المناعة المتاكسدة...ضد الصدمات... في عقلية النظام الرسمي الفلسطيني بقلم د.باسم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:19 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2019, 01:51 PM

د. باسم عثمان
<aد. باسم عثمان
تاريخ التسجيل: 03-17-2019
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المناعة المتاكسدة...ضد الصدمات... في عقلية النظام الرسمي الفلسطيني بقلم د.باسم عثمان

    01:51 PM April, 15 2019

    سودانيز اون لاين
    د. باسم عثمان-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر





    من الضروري أن لا تمر التطورات الأخيرة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية خصوصا و المنطقة عموما دون أن يحدث "صدمة سياسية" مؤثرة في الوعي السياسي للنظام السياسي الرسمي الفلسطيني الحالي.
    من إعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي من قبل الإدارة الأمريكية، وإقرار قانون القومية الاسرائيلي، والعمل على إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال تصفية وكالة الغوث الدولية ووقف المساعدات للمؤسسات الدولية العاملة في فلسطين وسحب الإعتراف السياسي بمنظمة التحرير الفلسطينية من قبل الإدارة الأمريكية، والتعامل مع قطاع غزة كحالة منفصلة سياسياعن الضفة والقدس, الى قضية الجولان السوري والقرار الأمريكي بالاعتراف "بالسيادة الإسرائيلية" عليه كجزء من تلك الخطة "الترامبية",الى سياسة الاستيطان و التهويد للأراضي الفلسطينية المحتلة, واخيرا و ليس اخرا¸ اعلان تشكيل الحكومة "الفصائلية" و من لون واحد, كل هذا, والسلطة الفلسطينية الرسمية "بشقيها" غارقة في اوهام السلام و العجز و اليأس والبحث عن المصالح الفئوية الضيقة على حساب المصلحة الوطنية العامة.
    "الصدمة السياسية"... التي من شأنها ان تؤدي إلى الوعي والإدراك من قبل السلطة السياسية الفلسطينية لماهية وأبعاد الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي ومن وراءه الامبريالية الامريكية, وضرورة تغليب العام الفلسطيني على الخاص الفصائلي.
    "الصدمة"... التي من شانها ان تؤدي إلى مراجعة نقدية حقيقية للتجربة السياسية الفلسطينية واستخلاص الدروس والعبر, و الوقوف عند الاليات الوطنية و الكفاحية في نصرة قضية الشعب الفلسطيني و حقوقه المشروعة, أي دعم الاجندة الفلسطينية الخالصة على حساب الاجندات الاقليمية الاخرى.
    "الصدمة"... التي تؤدي إلى عودة السلطة الفلسطينية الرسمية بشقيها(الفتحاوية والحمساوية) إلى جادة الصواب في العمل السياسي الوطني و المجتمعي والمقاوم البرنامجي: أي العودة إلى الشعب الفلسطيني و خياراته الوطنية, إلى إعادة بناء نظام سياسي فلسطيني على أساس ديمقراطي تعددي يضمن مشاركة كل أطياف العمل السياسي و المجتمعي الفلسطيني و يساهم في صنع و صياغة القرار السياسي.
    "الصدمة"... التي تؤدي إلى تغيير قواعد العملية السياسية وإعادة بناء العلاقات والتحالفات بما يخدم القضية الفلسطينية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني, و التركيز على الإنسان الفلسطيني وصهر طاقاته الكامنة و توفير اليات شحذها و انطلاقتها عبر توفير كل عوامل النهوض والروافع الوطنية والعمل على تحريره وتحقيق كرامته، فلا قيمة أبداً لأي عمل سياسي و برنامجي اجتماعي لا يؤدي بالنتيجة إلى تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه وتحقيق الحرية والكرامة والاستقلال الوطني للإنسان الفلسطيني.
    وبعد ظهور ملامح "صفقة القرن المزعومة", اتضح أن القيادة الفلسطينية الرسمية تعرضت لواحدة من أكبر عمليات الخداع والوهم السياسي في التاريخ المعاصر من قبل الإدارة الأمريكية, حيث لم يكن تحقيق السلام يوماً هدف من أهداف الحركة الصهيونية والإدارة الأمريكية, ولكن كان الهدف الأساسي دائماً إدارة الصراع العربي الإسرائيلي والإبقاء على حالة الحرب وعدم الإستقرار التي تضمن تدفق الأموال والموارد العربية باتجاه الغرب وأمريكا.
    هذه "الخطة السياسية الترامبية", والتي بدأت بالتطبيقات العملية وترسيخ "الحقائق السياسية"، قبل الاطلاع عليها, ومن ثم صياغتها وفقا للنتائج الملموسة على الارض, وفق نظرية و سياسة "الامر الواقع" وعلى ردات الفعل فلسطينيا و اقليميا و دوليا.
    سياسة خطيرة وماكرة تبدأ بالتطبيقات الملموسة ومن ثم حصاده لصياغته ضمن خطة مرتقبة" للسلام" في المنطقة, و القول: هذا هو الواقع الجديد؟! و يجب التعامل معه؟؟!!!.
    ومع كل خطوة تنفيذية على الارض، لا تملك السلطة السياسية الرسمية الفلسطينية ولا قيادة غزة السياسية الحمساوية سوى اصدار بيانات الشجب و الاستنكار و توصيف المخاطر السياسية المترتبة على كل خطوة تصفوية للقضية القلسطينية.
    مواقف تكشف أن "القيادة السياسية "بشقيها" الرسمية و الحمساوية بعيدة كل البعد عن شعبها و قضيته الوطنية , و ما تبحث عنه تلطيف الاجواء السياسية و الرأي العام الفلسطيني و الحصول على بعض المكاسب الفئوية و الفصائلية الضيقة, امارة هنا.. ومخترة هناك...؟؟!!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de