رغم أن الإقصاء لا يصح في دولة الحرية والعدالة، إلا أن دعائم الديمقراطية تتطلب عدم قيام فكر أو حزب بتهسيس أو الدعوة إلى التعدي على حرية الآخرين بالترهيب أو التآمر على ممارسة حقوقهم الدستورية، وكما ذكرت فإن الأحزاب العرقية كالبعث العربي، والطبقية كالحزب الشيوعي والتسييس الديني كالحركة الإسلامية وأنصار السنة والسلفيين والسروريين والطائفيين، يجب منع فكرهم وكتبهم، ولهم إن أرادوا التحايل بعمل أحزاب لهم لا تحمل نفس الهوية، ويتوجب من أجل ذلك تأسيس مسجّل للأحزاب ببرنامج فكري يحمل كل أفكارهم وموقفهم من مواثيق الحرية والحقوق ومكارم الأخلاق، يحاسبون عليها إذا خرقوها، وهي الطريق الوحيد لمحاصرة الفكر العميق والدولة العميقة. يجب تنفيذ ذلك في الأحزاب الإسلامية والطائفية قبل قبولهم في الثورة، مع حظر أيِّ عضو منهم إذا ثبت أنه دعا سابقاً ألى مخالفة تلك المواثيق أو ممارسة خرقها.إليكم هذان التسجيلان من الدولة العميقة في مصر والسودان من موقع الأحزاب الإسلامية:
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة