|
برهان في الميزان بقلم قوقادي اموقا
|
07:32 AM April, 14 2019 سودانيز اون لاين قوقادى اموقا-امريكا مكتبتى رابط مختصر
لحرص الثورة والثوار من اي خداع بعد سقوط البشير بعد ۳۰ سنه وسقوط ابن عوف بعد ۳۰ ساعة, فهذا الشعب والشباب الثائر من الان ولاحقا لا يمكن لاي شخص كان ان يتلاعب بعقوله او بحقوقه ومطالبه التي روي ارض الوطن بدماء خيرة مناضليه وشبابه من اجل تحقيق اهدافه. لذلك من الان فصاعدا لقيادة وطن اسمه السودان يجب لكل شخص اولا ان يتذكر انه امام شعب وشباب قمة في الوعي والتضحيات وبامكانهم ان يواصلوا نضالهم. من يفكر الان ولاحقا في رئاسة او قيادة هدا الشعب عليه ان يكون موضوعيا مع نفسه و ان يقيس صدقه وامانته ونزاهته وكفاءته وتضحياته قبل ان يقيسه هذا الشعب والشباب الواعي. ويبدو ان برهان لم يقيم نفسه, لدلك عليه ان يقتنع بقياس الشعب له في الاستخبارات في جوبا و دارفور الي ان وصل رتبة المفتش العام...وماذا فعل من عمل خير او شر بما فيها ارسال قوات سودانية لتحارب في اليمن, وعلي برهان ان يقدم اعتذاره للشعب السوداني ويستقيل مفسحا المجال لحكومة مدنية انتقاليه قبل ان يسقط. هده واحدة من اخطر المراحل التي يمر بها السودان انها مرحلة تؤسس للوطنية بمفهمومها الصحيح, تنقل الوطن من العنصرية والقبلية والمحسوبية والحزبية الضيقة, الي وطن يتطلع للعدالة والحرية والسلام, وطن خير ديمقراطي , وطن تشوبه قيم الصدق والنزاهة والامانة, وطن لا يجامل كل من اخطا في حقه. لدلك كل من بستانس في نفسه كفاءة محاسبة كل الرموز الكيزانيه الفاسدة داخل السودان وخارجه, ويعيذ هيكلة الدولة السودانية ويساهم في تحقيق تطلعات الشعب والشباب الثائر اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا, ان يقدم نفسه لكي يضعه الشعب في الميزان , وقبل دلك ان يقيم نفسه. السؤال الذي يطرح نفسه هل برهان وغيره قيموا انفسهم قبل ان يقيمهم الشعب السوداني. الثوار قاعدين وكل مجرم او فاسد....يسقط بس.
وثورة حتي النصر قوقادي اموقا/امريكا الموافق ۱۳ ابريل ۲۰۱۹
|
|
|
|
|
|