لقد طال انتظاري للشمس رحلت إليها نحو الجنوب فخبروني أنها ما عادت تشرق من هنا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2019, 00:45 AM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لقد طال انتظاري للشمس رحلت إليها نحو الجنوب فخبروني أنها ما عادت تشرق من هنا

    00:45 AM April, 10 2019

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إليك ايتها الحبيبة التي ملكت قلبي واسرت فؤادي
    إليك حبيبتي أبعث باقات من زهور العمر محملة بعطر المحبة لقد طال انتظاري و لم تأت و ملامح الحزن بدت ظاهرةً علي بحثت عنكى...في الغابات...وبين التلال والوديان السحيقة...في الحدائق وعلى ضفاف الأنهار.لأجلك قطعت البحار... وتسلقت الجبال...وصعدت السماوات الغريبة...ورافقت الطيور...وصافحت الجان...ونثرت -خوفاً عليها- البخور. لامست الغيوم...وتفقدت النجوم.وحييت الملائكة الوديعة...وسمعتهم يتهامسون علي ويضحكون...من سعي خلفها كمجنون. لأنني لم اقتنع بعد...بأنك ستبقين رغما عني وعنك...حبيسة في رحم امرأة...مغمورة...لا اسم لها...لا هوية...ولا عنوان أخاف أن أفقد الأشياء الجميلة في داخلي و في كل ما هو حولي . و يدفعني خوفي هذا للتشبث بهذه الأشياء الجميلة أكثر لحد الامتلاك ...أصحو كل يوم في فزع مهجوسة بأنها لن تكون هناك حيث تركتها بالأمس.. وهي تركض خلف الشمس مستجدية حفنة ضوء لتنير ذلك القنديل الذي شارف على التداعي .لقد طال انتظاري للشمس و لم تأتِ ... رحلت إليها نحو الجنوب فخبروني أنها ما عادت تشرق من هنا ، فظلام الشمال قد أرهقها. ...احتواني الضوء القادم من جوف عتمتي لأجد أني كنت نائمة على قنديل فانكسر... عندها تلاشت الأشياء الجميلة و ذابت كقطعة ثلج . لكني ما زلت أترقب عنفوان بركان الضوء في سطحية متعمدة و اندهاش مزيف حتى اذا فقدت كل شئ فإني سأعود لاجتر انفعالاتي ذات الطعم اللاسع في غضب........ فيا لسخرية القدر !!!. أقف لحظة حزن على ضريح الروح و أتساءل علي أجد عندها الإجابة..... هل علاج جراح الزمن بأن تهتك و يصب عليها من زيت العطار الكاسد ليزيدها لزوجة و تعفناً ؟ أم سيموت الجرح فينا شهيد الكلمة و القلم ؟؟؟ و الي متى سيظل الصمت متدحرجاً ككرة الثلج واطئا بأقدامه اللعينة ذلك الوجود المقدس بين الجلد و العظم ..باحثاً عن الشريان الذي يروي خلايا الحس فينا ؟ فهل ياترى سيتجمد الاحساس أم ستصاب الدهشة بالشلل النصفي ؟. لمن لا يزال يرى نهاية النفق لكل من اسمه نصيب نترقب في ليلتنا هذا الصباح الجديد اعتدت على اريجك.. تعطر بها اوراقي الشمس .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de