|
Re: تسقط بس ؟؟؟شعار مخيف !!! بقلم إسماعيل البشا (Re: إسماعيل البشارى زين العابدين)
|
Quote: وإنجاز نصف ثورة هو بمثابة حفر قبر كامل للثوار!!! |
شكرا على المقالة الممتازة من كل الوجوه.. وفي تقديري الاقتباس الفوق أهم نقطة...
جزء من إحدى مقالاتي المنشورة:
Law 15: Crush Your Enemy Totally All great leaders since Moses have known that a feared enemy must be crushed completely. (Sometimes they have learned this the hard way.) If one ember is left alight, no matter how dimly it smolders, a fire will eventually break out. More is lost through stopping halfway than through total annihilation: The enemy will recover, and will seek revenge. Crush him, not only in body but in spirit. ترجمة: القادة العظام، منذ عهد موسى عليه السلام، يدركون أن عليهم سحق عدوهم المخيف سحقا كاملا. (أحيانا تعلموا هذه الطريقة الصعبة.). إذا تركت جمرة واحدة متقدة، سيان كيف يكون خفوتها ودخانها الكثيف، لكن في النهاية ستشتعل النار. تفقد الكثير حين تقف في منتصف الطريق، بدلا من إبادة عدوك كاملا. العدو سيستعيد عافيته وقوته، وسيبحث عن الإنتقام. إسحقه، ليس فقط جسديا بل أيضا معنويا.
عادة ما يضعف أية إنتفاضة وقياداتها العواطف والنيات الطيبة!! وكذلك الفشل في إستقراء أو إدراك “القرار الرسمي” بحدس يقيني إحترافي، وهو القرار الذي وضعه البشير على طاولة المؤسسات الأمنية الرسمية،. ورغم إطلاق العديد من “المؤتمرجية” التحذيرات الفردية الفجة والسفيهة من البرلمان، وغير البرلمان، في حق الشعب السوداني وإنتفاضته، وحتى كبيرهم فعلها، وبعضهم زايد من منطلق الإنتهازية السياسية، ولكنا نقول، كلها لا تصلح كمادة لقراءة نوايا “العدو” الصحيحة، إذ ربما تأخذ قيادة الإنتفاضة وجمهور الإنتفاضة تصريحاتهم الفجة كردة أفعال متشنجة.
ولكن بعد أن وضعنا القانون 15 على طاولة قيادة الإنتفاضة والجماهير، يصبح ممكنا ليس فقط قراءة ماذا يكون “قرارهم الخفي” تجاه الإنتفاضة فحسب، وليس إدراك ما قرروه يقينيا فحسب، بل أيضا تصبح معرفة هذا القانون لاغية للغموض والإلتباس الذي تولده المشاعر والعواطف والنيات الطيبة، وهدفا تطبيقيا بذاته لكافة عناصر الإنتفاضة. وهو، أي الهدف، أن يعلم الكبير والصغير، لا وقوف في منتصف الطريق، إذ يجب إكمال جذوة وهبة الإنتفاضة لنهايتها، وسحق النظام الفاسد “العدو” سحقا كاملا، وليس عبر تفكيك بنيته فحسب، بل ايضا عبر سحق معنوياته كما يقول القانون.
لا وقوف في منتصف الطريق، وإلا كانت الخسارات عظيمة. لذا على قيادة الإنتفاضة، “تجمع المهنيين”، أن تطور أساليبها لجعل جذوة الإنتفاضة دائما مشتعلة بشكل مطرد وتصاعدي. فليس الخيار إنتفاضة أو لا شيء، هنالك الكثير الذي يجب عمله وتحقيقه قبل الإنتفاض النهائية، ساعة الصفر.
مع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|