نواصل في حلقات من ايام الثورة الظافرة ظللنا ننبه الغافلين أن للشعب ثورة عارمة لن يوقفها الرصاص و لا المدافع لان الثورة في القلب و ليست شعارات و هتافات مدفوعة الاجر او اقلام و ابواق اعلام مأجورة تساند الظالمين و الفاسدين. و الثورة واقع لا ينكره عاقل. و نوضح للجميع ان هذه العصابة استخفت بعقول الناس و السلاح الذي ارعبها هو هتاف الجماهير "الحرامية" و منسوبي النظام اصبحوا كالحرامي الذي عرفه و انكشف حاله في سوق عامر بالناس فيطاردوه و يوسعوه ضربا والاسلم ان يسلم نفسه للجهات القانونية و العدالة مكره اخاك لا بطل بدلاً عن ان يموت بضربات من عامة الناس بصيحة واحدة " الحرامي " بالاحذية و الركل و هذا مستقبل الفاسدين و الحرامية و سينضم كل الشرفاء الاحرار للثوار.
بتاريخ 05/02/2019 مقال قديم بتاريخ ١٧/٦/٢٠١٧ يقدم مقترح حل و لكن الحكومة في غفلة و هي تساق الى نهايتها و انهيارها . خبر عاجل بخيت النقر البطحاني تناقلت وسائط التواصل الاجتماعي رفع الحظر على السودان ولا شك هذا خبر يسر كل مواطن سوداني وطني ولكن ما لا يسر ان الصحف ما زالت تطالعنا بأخبار الفساد و لم نرى فيها خبر لمحاسبة اَي من الفاسدين او محاسبة الصحف التي تنشر اخبار الفساد ان لم يكن هنالك دليل قاطع لمزاعمها. وودت الخبر العاجل ان يكون لافتتاح مشاريع تنموية عملاقة دون وزراء وولاة و موظفين سماسرة يتاجرون ويستهترون بمقدرات الوطن وأصبح كل موظف يطالب بحقه وإلا سيعطل مصالح المواطنين و المستثمرين ويطيل أمد التصاديق ليدفع المواطن او المستثمر ما يطلب منه صاغرا. وددت ان يكون الخبر العاجل تنفيذ حكم الإعدام في عصابة المخدرات التي تجلب حاويات المخدرات التي دمرت شباب بلادنا او لمحاكمة شرذمة فاسدة ومفسدة تم القبض عليها تستورد البضائع المسرطنة او لشبكة العصابات التي تهرب الذهب والاثار وليس هناك ظنا حول فساد الطغمة و خطلها وسوء ادارتها، نؤكد ان لا تنمية مع الفساد ولا حياة كريمة لأي مواطن مع الفساد وتقارير الحكومة نفسها عن نفسها تكفينا لتحاسب منسوبيها ، و ترميهم في غياهب السجون كمجرمين. و حيث اصبح الفاسد يقال عنه ان فلان استفاد من النظام ولا يقال عنه حرامي او فاسد ، فأضحت وأمست ثقافة مجتمع مع الأسف الشديد . و نقول الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به . ونسال الله لهم الهداية ، و نامل من المؤيدين لهم نصحهم عاجلا حتى لا يستبينوا النصح ضحى الغد. لم ولن تتقدم اَي بلد دون تحقيق العدالة و محاسبة الفاسدين. إن مواردنا الطبيعية والبشرية تكفي للتنمية ونهضة البلد اذا تم توظيف هذه الموارد على نحو ممتاز نؤكد اننا مع الوطن و اَي مواطن لا يعلو على الوطن مهما علا واعتلى من مناصب فمبدأ الجزاء من جنس العمل. لا حماية لفاسد سيادة حكم القانون على الجميع سواء حاكما او محكوما فحينها نتوقع التنمية والرفاهية و الرخاء لبلد مزدهر و شعب رائع و معلم. اَي بلدة نهضت بدأت بمحاربة الفساد والفاسدين اولا وأحسنت إدارة مواردها. وتشجيع المنتجين و محاربة السياسيين الطفيليين. و سننتظر خبرا عاجلا.
بتاريخ 17/02/2019 رد موجز على بلدو و جلسات الزار
على بلدو عليه ان يفسر حالة الغضب و الغليان و ثورة الشعب بحكم التخصص بجلسات الزار و ان يشبه حالة فلول الحكومة بالزار نفسه او الدستور او الهلوسة او التوهان و الانفصام فهذا كله في مجال تخصصه في المجال النفسي ام ان يدخل في علم السياسة و يصرح بان الثورة لا تسقط الحكومة ان صح الخبر فهذا ما يجعله في حالة التوهان و يصبح هو ضارب طبل الزار ليرقص فلول النظام على إيقاعات الاوهام و الخيال و ستداهمهم الثورة و هم يرقصون في جلسات الزار و حينها فليفرح اعوان الظالمين و الفاسدين. # نسق بس#
رد موجز على مقال هل اللامنتمون يحكم السودان ؟
و الاجابة هم من حكم السودان فعلاً و المتربصون هم من حكموا السودان ٣٠سنة و سرقوا و هربوا الاموال و استثمروها خارج الوطن و سعوا في الارض فساداً و افسدوا الحياة و هم اللا منتمون حقاً و صدقاً و ليس لهم عهد و لا خلاق لهم و هذا واقع عايشه الناس و لا زال البعض يعاون الظالمين بمقالات !!! الثورة انطلقت و ستستمر و الافضل ان يفكر الفاسدين بشكل مختلف و ان يسلموا الحكم بطريقة تحفظ لهم جزء من ماء وجههم بدلاً عن وقوعهم في نفس اخطاء الطغاة السابقين . و الافضل ان يردوا المظالم و الاموال التي نهبوها . # تسقط بس#
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة