هي العله الاساسيه في سقوط دوله السودان العظيمه ، تلك الدوله الحافله بتاريخ من ذهب نسج في ابواب التاريخ وصقل جيدا وتماسك الي ان انتفض غباره وبهتت ملامحه في العام 1989 ، تضادات البشير وحكومته في القول الفعل اضعفت كيان الدوله فهزتها ثم اضعفتها فتم الدمار ، حرق قري كامله في دارفور من اطفال ونساء ثم تشييد مدرسه في الخرطوم لتعليم الاطفال هذا نوع من التضاد في الفعل ، فطفل دارفور الذي حرق وشرد هو سوداني ايضا ويحلم ايضا بمدينه مستقره وطفوله امنه بعيده عن صواريخ القذف وعن اسلحه الجيش ، وعد الرئيس للخريجين بالتوظيف ثم يكون التوظيف بناءا علي الواسطه والمحوسبيه وبعيدا عن الكفاءات هذا نوع من التضارب في القول والفعل ، اجازه قانون النظام العام ثم تصريح الرئيس نفسه بانه قانون غير عادل ويجب التعديل فيه هذا نوع من التضاد والتضليل ، تشييد مستشفي ثم قتل طبيب مخلص برصاصه من النظام ذاته فهذا ابشع انواع التضاد اقامه انتخابات يفترض ان تكون نزيهه وحدوث نتيجه ملعوبه متوقعه فهذا التضاد في القول والفعل في العام 2005 حين تم توقيع اتفاقيه السلام الشامل بكينيا ليعم السلام بين السودان والجنوب ثم بعد ست سنوات يفصل فيها الشمال عن الجنوب فهذا تضاد شنيع في الفعل الحقيقه ان حكومه الجبهه هذه لا يمكن ان تقدم اكثر من القتل ، الكذب، الوعود ، الفساد ، والفساد والفساد سياساتهم الفاشله اضعفت الدوله وقسمتها فدمرتها ودفع المواطن ثمنهم من انتهاك الحقوق وسلبها.
العنوان
الكاتب
Date
التناقضات والتضادات في ظل حكومه البشير.. بقلم نسيبه عبدالله
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة