* رب أخ لك، في الفساد، لم تلده امك.. و رب أخ في الفساد ولدته أمك أنت القوي غير الأمين، و تحت إمرتك جنود و قيود و معتقلات.. و كل من يشير إلى فسادك أو فساد أخيك مفقود بالتأكيد!
* أين الصحفي عثمان ميرغني؟ إنه مفقود حتى الآن..!
* تقول منظمة الشفافية الدولية أن الصحافيين والناشطين يخاطرون في الدول الفاسدة بحياتهم كل يوم للتعبير علنا عن آرائهم..
* فالفساد جريمة يعتقد الفاسدون أن كشفها هي الجريمة الأكبر.. فيبحثون عن مواد في القانون، و خارج القانون، تسجن من يكشف عنها.. فيفلت الفاسد فلتان الشعرة من العجين..
* إن الفاسدين إخوة يصلحون فسادهم بفساد أنكى.. و يصلحون بين أخويهم إذا اشتجر الأخوان كما رأينا كثيرا و سمعنا كثيرا و نرى و نسمع كثيرا.. و ربما (خلوها مستورة) كعهدنا بهم دائماً..
* سرق البشير الوطن بما فيه و شاركه في السرقة إخوته, الذين و لدتهم أمه, و إخوته، الذين لم تلده أمه، فخسر الوطن و خسر المواطنون كل شيئ.. و أفلست البنوك.. و ظل الجنيه يحتضر في غرفة العناية المركزة.. و المواطنون مودعو الجنيه في البنوك يذهبون لأخذه فلا يجدونه..
* سرق الفاسدون الأموال و باعوا أراضي السودان.. و جيشوا الأمن و الجنجويد لحراسة ما سرقوا.. و استمسكوا بعروة الفساد الأخواني الوثقى في ما بينهم..
* إنهم يتمتعون بما سرقوا.. و لا يزال الجشع يتملكهم.. لكن الحرامي (خواف).. و الخوف من الشعب صاحب الأموال المسروقة يقض مضجع الحرامية.. بينما سيارات الأمن بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة و الثقيلة تحمي الحرامية من غضبة تموج في الشوارع و الأزقة..
* إلى متى يتمتعون بالمسروقات في حماية الأمن و الجنجويد؟ إلى متى؟ إلى متى يحتفظون بكل هذه الموجودات و هم تحت ضغط الشعب المطالب باسترجاع حقوقه.. و حقوقه لا عداد لها؟
* قم بجولة في المنتجعات و المزارع ذات البنايات الفاخرة في أطراف مدن العاصمة و الأقاليم، ثم مر على مصانعهم الممولة من بنوكنا و ادلف إلى (المولات) ذات الصبغة الرأسمالية المنتعشة بالسلع الفاخرة.. و أدخل إلى العمارات الفخيمة بأثاثاتها المستوردة، و سوف تجد أغلبية الحرامية يتمتعون بما سرقوه من أموالنا.. و لم يكونوا قبل ثلاثين عاماً سوى ( أفندية) فحسب.. و ما يتمتعون به الآن لم يأت من وراثة و لا يحزنون..
* إنهم حرامية بشهادة موثقة بالمنطق المقارن بين ماضيهم و حاضرهم .. إلا أنهم محصنون ضد قوة القانون بقوة السلاح حتى اللحظة..
* و السودان ما يزال يعاني من ضغوط الديون الخارجية التي بلغت (54) مليار دولار منها (85%) متأخرات.. و إجمالي الناتج المحلي والإيرادات الحكومية في تراجع و تراجع رهيب.. * و غابت الشفافية مع تضخم حجم الفساد.. و احتل السودان المركز 175 في ترتيب الدول الأقل شفافية من بين 180 دولة حسب تقرير الشفافية الدولية..
* صدقت النائبة البرلمانية عائشة الغبشاوي ( المسلمة) حين قالت أن الفساد أصبح جبلاً وطالبت باستعادة الأموال المنهوبة..
* من يعيد الأموال المنهوبة من هونج كونج و دبي وماليزيا و البحرين و غيرها..؟ من يعيدها إلى السودان يا عائشة.. و قد صار الفساد جبلاً كما ذكرت و صار بعض صغار الموظفين يملكون عمارتين أو ثلاث بينما لم يكتمل منزلك أنت المغتربة لمدة 10 سنوات؟
* إن صغار الموظفين المذكورين أدوات عمل لكبار اللصوص يكسرون بها خزانات البنوك و بها يقهرون الرأسمالية الوطنية الشريفة.. و يستخدمونها لبيع الأراضي و لتسهيلات تأجير المؤسسات للأجانب.. و آخر التسهيلات التي أدتها أدواتهم هي تأجير ميناء الحاويات ببورتسودان للشركة الفلبينية المشبوهة..
* و الساقية لسه مدورة.. و ثورة الشباب السوداني لسه مدورة كذلك!
العنوان
الكاتب
Date
إنما الفاسدون إخوة، فٱصلحوا بين أخويكم..! بقلم عثمان محمد حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة