> أي المرأة.. > وهي مقولة قديمة تثبت بعض الوقائع صحتها.. > ونعني الوقائع التي دخلت التاريخ لاقترانها ببعض المشاهير.. > فنابليون - مثلاً - كان يعاني عجزاً مع النساء.. > أو كما قال بعض خصومه من معاصريه : حاول غزو المرأة... ففشل.. > فقرر- كتعويض نفسي - غزو العالم.... فنجح.. > ولولا إصراره على غزو روسيا لكان النجاح كاملاً، ربما.. > وكارل يونغ كان تلميذ فرويد في مجال علم النفس.. > فلما اختلف معه قيل إن السبب هو رفضه لنظريته عن عامل الجنس.. > بينما السبب الحقيقي يعود إلى عامل الجنس هذا.. > فقد جعله أسير امرأة كان يعالجها... إلى حد خوض علاقة محرمة معها.. > وعلم فرويد بهذه العلاقة، وخيانته لزوجته.. > فلما عاب على تلميذه غلبة شهوة الجنس عليه اعتزله يونغ.. > ثم تبنى نظرية جديدة أبعد عنها عامل الجنس الفرويدي.. > وفي أحد نهايات كأس العالم - بين فرنسا والبرازيل - كان رونالدو متفرجاً.. > ولم يحرز حتى من أنصاف الفرص كما هي عادته.. > وبعض الفرص هذه لو وجدها (رمضان عجب) لسجل منها أهدافاً (عجبا).. > وانهزمت البرازيل جراء (حالة) رونالدو.. > فهو كان يبدو (تور الله في برسيمه) داخل الملعب، ويبحلق صوب المدرجات.. > ولكن خطيبته لم تكن في المدرجات، وهو يعلم ذلك.. > فقد افتعلت معه مشكلة، وأقسمت ألا تحضر المباراة لتشجيعه كعادتها.. > والمشكلة كانت بفعل غيرة من امرأة.. > والفيلسوف شوبنهاور تسببت امرأة في شيئين لازماه طوال حياته.. > كراهيته للنساء، وتمسكه بنظرية (الإرادة).. > والشيئان هذان مرتبطان ببعضهما البعض ارتباطاً وثيقاً.. > ففي كتابه (الحياة كإرادة وفكرة) يمقت قوة الإرادة لدى الحياة.. > الإرادة التي تحرك غريزة الجنس بغرض التناسل.. > وتفرض على الرجال - من ثم - الاقتران بالنساء لهذا الغرض.. > أو كما كان يقول (بهذا المخلوق الغريب مقوس الساقين).. > وتتمدد نظريته هذه لتُختزل في عبارة (كل الذكور أجمل من الإناث).. > الطاؤوس... الديك... الأسد... الحصان... الغزال... الرجل.. > ولكن إرادة الحياة تدفع بالذكور- دونما وعي - تجاه الإناث لحفظ الجنس.. > والمرأة هذه لم تكن سوى والدته التي احتقرته.. > ودفعته يوماً من أعلى السلم - وهو صغير - أمام ضيوفها (المشهورين).. > ثم صاحت فيه (عمرك ما ح تكون مشهور زيّهم).. > ولم يصبح (زيّهم) بالفعل، وإنما تجاوزهم... وطبقت شهرته الآفاق.. > أما هي فقد كانت (غريبة... مقوسة الساقين).. > ونكسة حزيران - يونيو - كان وراءها المشير عبدالحكيم عامر.. > والمشير كان وراءه حفل راقص ليلة الهجوم الجوي.. > والحفل وراءه (برلنتي) !!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة