فربنا حرم ونهى عن إتباع الفرق التى ظهرت محدثة بعد ان ختم رسول الله الدين الإسلامى –بقلم عبدالله ماه

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2019, 03:27 PM

عبدالله ماهر
<aعبدالله ماهر
تاريخ التسجيل: 10-17-2017
مجموع المشاركات: 523

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فربنا حرم ونهى عن إتباع الفرق التى ظهرت محدثة بعد ان ختم رسول الله الدين الإسلامى –بقلم عبدالله ماه

    02:27 PM March, 08 2019

    سودانيز اون لاين
    عبدالله ماهر-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    فربنا حرم ونهى عن إتباع الفرق التى ظهرت محدثة بعد ان ختم رسول الله الدين الإسلامى –بقلم عبدالله ماهر

    فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد رسول الله وشر الأمور محدثاتها، و كل محدثة بدعة، وكل بدعه ضلالة، وكل ضلالة في النار، فربنا حرم إتباع السبل أى الفرق والمذاهب في سورة الأنعام فيبقى محرم بتاتا بأن تبتدع وتحدث سبل ومذاهب كما فعله أئمة المذاهب السنية الأربعة وكل الفرق التى ظهرت بدع بعد إنتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمحرم تحريم الشرك بالله وقتل النفس بان تتبع السبل والفرق التى ظهرت بدعة شيطانية محدثة لم تكن موجودة في زمن النبى ولا أمر بها الله تعالى من سلطان، فمن يتبع السبل والفرق والمذاهب المحدثة فهو ضالى ضلال بعيد ويتبع تحريف وضع إبليس ومن شارك امهاتهم الكافرين اهل البدع الواهية فهاؤم التبيان (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ - وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ - وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ - الأنعام 151-153) .

    قال الحق (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون – الأنعام151- 153) وأن هذا... أى ان هذا القرآن سبيلى مذهبى يهدى للتى هى اقوم..وهى إشارة تنبيه راجعه لهذا الكتاب هو أصل عقيدة التوحيد الإسلامية لا إله إلا الله التى تجبر وتغصب بحد السيف كل مسلم شهد شهادة التوحيد بان يتبعه ولا يعارضة بالبتة فهو مذهب سبيل الله...صراطي... مذهبى...مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل... فالسبل جمع سبيل وتعنى المذاهب والطرق وإتباع أرباب المحدثات والبدع للطوائف الضلالية الشيطانية الفاسقة المنكرة التى لم ينزل بها الله في سلطانة للمسلمين وتتخذوا آله اخرى مناددون امر الله ومشرعين لكم احكام سنة وعقائد واهية فاحشة وبغى منكرة لم يأذن بها الله في سلطانه القرآن عروة المسلمين ؟ فلو خالفتم امر وفعلتوها وإتبعتم السبل....فتفرق بكم عن سبيله سبيل الله اى هذا الفرقان...فتفرق بكم عن فرقة جماعة المسلمين الواحدة فتضلوا، وخالفتوا امر الله ورسولكم وفسقتوا وإبتدعتوا وإتبعتوا السبل للمذاهب السنية والشيعية والصوفية والإخوانجية والسلفية وهلمجرا ففشلتوا وضليتم عن إتباع مذهب الله اى سبيل الله للفرقة الواحدة النجيه الجماعة المسلمين..ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون.. فهذه هى وصية ربنا الله تعالى التى وصانا بها جميع المسلمين في تمام وختم ديننا الإسلام الحنيف العظيم بان لا نتبع السبل وهى البدع للطوائف والفرق التى ظهرت بدعة جديدة لم يأذن بها الله من سلطان القرآن مذهب المسلمين ومن ضمنها فرق اهل السنة والجماعة فهى بدع أموية ومحدثة ظهرت جديدة بعد 200 سنة من إنتقال سيدنا النبى وهى غفلة وضلالة كل الأمة الإسلامية

    قال الحق تبارك وتعالى (قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ اِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى، قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ اِنَّمَا هُوَ اِلَهٌ وَاحِدٌ وَاِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ - الانعام 19).وقال الحق لجمع المسلمين {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ - أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ - أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ - أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ - الزمر 55-59 }.(عن أبي شريح الخزاعي قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبشروا أبشروا ؛ أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قالوا: نعم، قال: فإن هذا القرآن سببٌ طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا).

    وقولُه تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا - المائدة: 3) فالدين الإسلامى كمل وختم في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يقبل به وضع البدع والإضافات التى ظهرت محدثة جديدة بعد إنتقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الناس من بعده لقد إبتدعوا مذاهب وبدع محدثات وسنن وسنة للنبى لم يأذن بها الله من سلطان القرآن محكم التنزيل، فلذلك وجب التجديد للدين الإسلامى وهو الرجوع لزمن ما كان عليه النبى وصحابته المكرمين وهو إتباع القرآن مذهب سبيل الله للسير على صراط الله المستقيم وعدم مخالفة احكام الله تعالى بوضع الأحاديث المؤفكة التى تنادد وتخالف احكام ما انزله الله لنا بهذا القرآن محكم التنزيل والمذهب الواحد لجميع المسلمين واى حديث مخالف للقرآن نرفضة ولا نستند عليه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ياتى منى قولا مخالفٌ للكتاب لانه حجة الله على خلقه .

    وقال الحق فى ذلك المعنى والتبيان ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا - المائدة: 3) فهويتنا الدينية هى مسلم من المسلمين ( فان توليتم فما سالتكم من اجر ان اجري الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين – يونس 72 ) فلابد ان تتلقب بانا مسلم فقط ولا تتبع الفرق المحدثة التى ظهرت جديدة بعد ان ختم وتمم النبى صلى الله عليه وسلم هذا الدين الإسلامى الحنيف وتجعل القرآن صراط الله المستقيم هو مذهبك وكل حديث النبى المتفق معه بالمثل والتوحيد ( اغير الله اتخذ وليا فاطر السماوات والارض وهو يطعم ولا يطعم قل اني امرت ان اكون اول من اسلم ولا تكونن من المشركين – الأنعام 14) وكذلك إتخاذ ولى دون الله هو محرم ومنهى وكفر ومناددة شرك بما لم ينزل به الله من سلطان القرآن . (يا ايها الناس ان كنتم في شك من ديني فلا اعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن اعبد الله الذي يتوفاكم وامرت ان اكون من المؤمنين – يونس 104 ) اى عبادة وعقيدة تسمية وإتباع احكام وسنة تشريعية ثانية للنبى مخالفة للقرآن فهو بدون ما امرنا به الله تعالى فى القرآن العظيم فهو فعل الشرك بالله بما لم ينزل به من سلطان القرآن محكم التنزيل وهذا ليس توحيدا لحكم الله ورسوله معا بالمثل ( وامرت لان اكون اول المسلمين – الزمر 12 ) فالتلقب بعقيدة المسلمين فقط هى ما امرنا به الله تعالى فى هذا القرآن العظيم فنحن مسلمين امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا واحد هو القرآن وكل ما توافق معه من قول حكمة احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . ( قل اني نهيت ان اعبد الذين تدعون من دون الله لما جاءني البينات من ربي وامرت ان اسلم لرب العالمين – غافر 66 ) فلابد ان تنهى نفسك عن إتباع البدع بسم عبادة الله والدين التى لم يامرنا بها الله تعالى فى القرآن فهى من دون ما امرنا به الله تعالى فهو وضع الشيطان وقبيلة الكفرة الزنادقة المضللين ويجب التسليم وإتباع ما امرنا به الله رب العالمين .

    قال تبارك وتعالى ( افغير دين الله يبغون وله اسلم من في السماوات والارض طوعا وكرها واليه يرجعون – آل عمران 83 ) فالدين هو دين الله الإسلام فلابد بان نتلقب بمثله نحن مسلمين فقط لا غيرها يقبلها الله منك فى السير لله رب العالمين بشريعة الديانة الإسلامية لقوله تعالى هاؤم ( ان الدين عند الله الإسلام – آل عمران 19) ( ومن احسن دينا ممن اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا – النساء 125 ) ( وانيبوا الى ربكم واسلموا له من قبل ان ياتيكم العذاب ثم لا تنصرون – الزمر 54 ) ( ومن يبتغِ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين – آل عمران 85 ) فكل من يتلقب بغير هو مسلم فقط ويتبع القرآن واحاديث حكمة رسول الله الجامعة معه بالمثل فهو ضالى ومشرك ببدع ومحدثات وتسميات لم ينزل بها الله من سلطان القرآن فالتلقب بانا سنى وشيعى وإخوانجى وقرآنى وصوفى وسلفى وهلمجرا... فهى كلها بدع ومحدثات شيطانية ظهرت جديدة بعد ان تمم وكمل دين الإسلام العظيم فى زمن ختم النبوة المحمدية الإسلامية الحنيفية الإبراهيمية الربانية. ( ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين – فصلت 33 ) فإحسن شئ فى هذه الدنيا موطن الإمتحان لنيل الأخرة والحياة السرمدية فى الجنة ان تدعوا الناس لتتبع الله تعالى بقرآنه وتعمل صالح الأعمال وتقول وتتلقب بسم شريعة وعقيدة الدين الإسلامى انا مسلم من المسلمين ولا تتبع اى فرق بدع ومحدثات احدثها البشر الزنادقة والشياطين المضللين الذين يصدون الناس ان تتبع سبيل رب العالمين.
    إن الفرقة النجية هم المتسمين بالمسلمين فقط السائرين على مذهب القرآن صراط الله المستقيم فعَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما أَنَّهُ قَالَ( أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ ) قال صلى الله عليه وسلم : ( وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) فالنبى واصحابة رضوان الله عليهم كانوا سائرين على نهج القرآن وتسموا وتلقبوا فقط بهم مسلمين لا غيرها . فيبقى الفرقة النجية هم المسلمين السائرين على منهج النبوة هذا القرآن العظيم صراط الله المستقيم ( الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد –الزمر 23 ). روى الحارث الهمداني قال: دخلت المسجد فإذا أناس يخوضون في أحاديث فدخلت على علي فقلت: ألا ترى أن أناسا يخوضون في الأحاديث في المسجد ؟ فقال: قد فعلوها ؟ قلت: نعم، قال: أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:ستكون فتن، قلت: وما المخرج منها ؟ قال: كتاب الله، كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم. هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، فهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه. وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا، هو الذي من قال به صدق، ومن حكم به عدل، ومن عمل به اجر، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم ) (وهذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون – الأنعام 155).
    قال تبارك الرحمن ذى الجلال والإكرام ( وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير- الحج 78 ) ( انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء وامرت ان اكون من المسلمين – النمل 91 ) وامرت ان اكون من المسلمين ... من المسلمين فانا مسلم من المسلمين فقط ولم يقل السنيين ولا الشيعة ولا الإخوانجية ولا القرآنيون ولا السلفية ولا الصوفية ولا غيره ...فهذه كلها بدع شيطانية لم ينزل بها الله من سلطان القرآن فالشيعة يسمون اهل السنة بالناصب للولاية يقصدون السنة امويين وهذا صحيح فالسنة هى بدعة اموية إبتدعها الملك الأموى عمر بن عبد العزيز وكذلك الشيعة بدعة لم ينزل بها الله من سلطان القرآن وإبتدعها ابن السودة اليمنى اليهودى عبدالله بن سبأ.فان الله تعالى ورسوله لقد امرونا بان نهجر كل الفرق والبدع التى ظهرت بتسميات جديدة ومحدثات البشر المضللين التى لم ينزل بها الله من سلطان للمسلمين لقوله تعالى هاؤم (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه، ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون – الأنعام151- 153). فهل كانت فى زمن النبى وصحابته هنالك بدع فرق سنة وشيعة وسلفية وصوفية وإخوانجية وهلمجرا ؟ كلا ثم كلا فالنبى وصحابته المكرمين كانوا على البيضاء وتلقبوا وتسموا وتشرعوا بهم مسلمين فقط . ( ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان ان يتبعون الا الظن وما تهوى الانفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى – النجم 23 ).فنحن مسلمين فقط امة واحدة وفرقة واحدة ومذهبنا الواحد هو القرآن وكل حديث نبوى متفق معه بالمثل والتطابق هو التوحيد بطاعة الله ورسوله .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de