|
Re: (ممسحة) الدين .. والدولة بقلم إسحق فضل الله (Re: أسحاق احمد فضل الله)
|
الضباع تخاف الأقصاء لكنها توقف الهتاف وتحضر نفسها لمرحلة جديدة (اسحق بن الطاهر التوم نموذجاً)
- أخيراً وبعد ٣٠ عاماً من الهتاف والصعيق والصراخ الاجوف اهتدت الضباع إلي أن طائر الحراك باجنحته الخفاقة يدور ويدور في حلقات أولي كبيرة تصغر وتصغر وتتسارع ليدخل كما يدخل السهم بمؤخراتهم ( نصيحة مني توسيع العقول وتوسيع مواعين الحرية الحقة والديمقراطية أنجع و أبقي من توسيع الحاجات التانية ) - نريد من أحد الضباع أن يفصل لنا كيف يكون عبد الواحد خطراً علي الدولة الجديدة المحترمة في السودان؟ كيف ؟ كيف؟ لماذا كان هو الوحيد من قادة المقاومة الذي لم تتلطخ يده بسلام الضباع المدفوع الأجر؟
- أود من أحد الضباع الحكيمين أن يخبرنا أيهم أكثر خطورة علي السودان أن تواصل دولة الضباع القائمة الان ل-٣٠ سنة أخري أم تقوم دولة جديدة محترمة قوامها الحرية والمؤسسات والقانون ؟
- صارت كتابة الضباع و برامجهم في قنواتهم الفاخرة كلام من أجل الكلام. و إلا فقل لي كيف بدأ هذا المقال بربط قيم السماء بالارض وانتهي بما تحت الركبة ؟ بالمناسبة من من الضباع أدخل حاويات المخدرات ويوزعها علي الشباب وقود دولة الاسلام في السودان. هل صحيح عمل بن لادن وبقية ضباعه الكرام في تنظيم القاعدة بتجارة الافيون الافغاني وبتجارة الجنس في العالم؟ مجرد سؤال ؟ نعم طال ما أنت مجاهد يمكنك أن تتاجر بالمخدرات لتنعش اقتصاد دولة الاسلام ويمكن أيضاً أن تكتب وتهتف وتكذب وتكذب وتكذب وتكذب وتواصل الكذب لي-٣٠ عاماً دون أن تكتب عند الله كذاباً لانك هو وهو أنت . مش كده يا جدااااااااااد؟ قصدي مش كده يا ضباااااااااع ؟
- حقاً الجدال لا يصلح..ما يصلح هو العدل والصدق والحب الصادق للبلد ولمواطنيه بمختلف ألوانه واديانه.أن تتكسر في بترول السودان ودهبه وثروته و بنفس الوقت تقوم بمعاشرة تنظيم الأخوان العالمي هذا فسوق وزنا سياسي و لا يجوز يا شيخنا . ( حلوة جميلة وزيك وين يا بت بلدي ؟)
- كيف تعمل الضباع : تركب السفينة وتصلي وتصوم وتتقي الله وعينها علي المخزن. إن وصلت المخزن أحكمت قفله ومنعت الباقين عنه بدعوي أنه لا يفتح إلا بقرأءة سورة الفاتحة . إن لم يسمع الأخرين قذفت بهم الضباع بعرض البحر تاكلهم الحيتان. وإن لم تتمكن الضباع أن تصل المخزن تقوم بقد السفينة ليغرق الكل. لن يجدي هذا في المستقبل مش كده يا ضباااااااااع ؟ العمل الصادق هو ما يجدي
- الكاردينال سبق أن تبرع بمليون دولار لمصحف أفريقيا ؟؟ مصحف ؟؟ مليون دولار تكفي وجبة افطار لملايين من أطفال المدارس الجياع في وسط عاصمة المشروع الحضاري. ما أسخف اللعب عند بعض الناس وما أصغر عقول الضباع ؟
|
|
|
|
|
|