في الاصل تعرف ابراهيم شمس الدين علي وداد في مناسبة زواج شقيقتها من ضابط دفعته كان مشهود له بالنزاهة والإخلاص حسب سيرته في القوات المسلحة..
تزوج ابراهيم شمس الدين من وداد ورغم وساخته وخسته وما فعله من تدمير للقوات المسلحة إلا إنه مشهود له بضبط اسرته لدرجة ان وداد هذه كانت لا يمكن ان تخرج إلي اي مناسبة إجتماعية.. ولا احد يعرف عنها شيئ حتي جاراتها..
شاءت الاقدار ان تتوفى شقيقتها وتترك ابناءها لتربيهم وداد واصبحت امهم بكل ما تحمل الكلمة..
توفى ابراهيم شمس الدين واجمع ابناء دفعته بان يتزوج دفعتهم من وداد التي اصبحت ام لأبنائه وعرضوا عليه الامر فوافق..
لديهم دفعتهم وقتها كان يعمل في مكتب الرئيس وهو مقرب منه فاخبر ابناء دفعته بان الرئيس يريد الزواج من وداد..
من فرط خسته وندالته تقدم لخطبتها وهو يعلم انها تربي ابناء شقيقتها ..ويعلم بما دار لخطبتها لزوج اختها المتوفية..
إنها ابشع انواع الانانية والتدني الاخلاقي الذي يتمتع به هذا المعتوه مجرم الحرب..
عندما علم الضابط المعني إنسحب وقرر اخذ ابنائه من خالتهم التي اصبحت امهم..
تزوجها مجرم الحرب واصبحت السيدة الاولى ومنذ ذلك التاريخ خرجت كالمارد واصبحت إمبراطورة الفساد.. وفوق ذلك لديها الصلاحية في تجنيد الضباط في الامن الوطني حيث جندت كل اقاربها برتب مختلفة في جهاز الامن الوطني..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة