خطاب التنحي ما بين سندان قطر و منظمة جماعة الاخوان العالمية و مطرقة الشعب السودانى!!! امتداداً للوضع المتأزم منذ نهاية العام الماضى باستمرار ثورة المطالَب الشعبية التى نادت بتوفير لقمة العيش فتجاهلها نظام الخرطوم بقيادة جنرال الحرب المشير عمر البشير، فارتفع سقف المطالَب و نادت الثورة الشعبية السلمية باسقاط نظام الخرطوم و محاكمة كل المتهمين بالضلوع بارتكاب جرائم ضد الانسانية ضد الشعوب السودانية المهمشة، و هنا اتضح تورط و فضح النظام باتباعه جميع الأساليب الوحشية فى عمليات التعذيب ضد المتظاهرين المدنيين العٌزل لإخماد الثورة السلمية؛ و هنا ازداد عناد الثوار المتطلعين لشمس الحرية و التطلع لسودان ارحب تسود فيه العدالة الاجتماعية و القانونية، المساواة، الحريات العامة و الديموقراطيه. اما قطر ائماً حضوراً مميزاً فى محافل الجرائم التى يرتكبها نظام الخرطوم برئاسة البشير، و بوحود قطر الحاكم و الرئيسى الفعلى للسودان و لتحقيق لك اضحى من الواضح ان المشير عمر البشير هو رئيس السودان بالوكالة، فريسة مابين الاستعمار التركي من جهة، و حلف قطر و تنظيم الاخوان العالمى من جهة اخرى، ام الذى بين الجماعة قطر على البشير تنفيذ صفقة توطين المسلمين الصينيين و غيرها من صفقات التوطين التى تديرها قطر أضحت رهان في رقبة جنرال الحرب الهارب المشير عمر البشير و التى يتوجب عليه تنفيذها كانت و مازالت حتى صفقات المستقبل فالبشير تحافظ عليه قطر لتحقيق مصالحها بإخماد ثورة التغيير السلمى للسلطة، اما الثوار السودانيين يريدون سوداناً جديداً خالياً من المجرمين و الهاربين من العدالة الجنائية. اخيراً،الشعب السودانى، اصبح اكثر إدراكاً و وعياً لمشاهد التحولات السياسية السودانية الان؛ و متفهماً لكل أساليب الخداع التى ما عادت تجدى نفعاً غير إحداث التغيير المرتقب، الأساليب التى يستخدمها نظام الخرطوم تارةً بالمماطلة و تارةً اخرى بالمراوغة الى ان اصبح مجرمى النظام مكشوفين لا يجيدون غير الخداع و الكذب، لكن هنالك الكم الهائل من التقدم العلمى و بدرجات علمية متفاوتة لا حصر لها؛ و خاصة في المجالى العلمى منتشرين فى جميع قارات العالم التى أضحت وطن لهم بلا حدود لكل المؤهلين من أبناء و بنات بلادى الذين يديرون ارقى و ارفع المناصب بدول العالم العظمى، بالتالي السودان محتاج الكيف و الكم متاح؛ كل سودانى جدير ان يدير قارة و ليست دولة، و هناك الألاف داخل و خارج السودان هم جديرين بحكم السودان اذا نفض نظام الخرطوم الدموى غبار الانانية، اعترف بالازمة مع وجود خطة تنازل البشير عن النظام الاسلامى، و تقبل اخوه السودان مضيفاً لذلك نجاح ثورة التغيير السلمى التى تتطلع الى حكومة سيادة وطنية، سيصبح السودان حراً مستقلاً من استعمار الانسان لاخيه الانسان. أم بالاحرى متى سيتحرر السودان لكم يصبح دولة تسود فيها العدالة القانونية و الاجتماعية؟؟؟
شهر شهرين والثالت مرا ،،،، ومع الأسف الشديد رغم قسوة الأحوال ومرارة المآل ،، فإن نظام البشير الظالم مازال عند عنفوان الشباب ،،، ولا تسمعوا الضجيج والطحين في مواقع التواصل ،،،، فالحياة اليومية عادية ومستقرة وروتينية في كل أرجاء السودان !!! ويا حسرةُ على العباد !!!!!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة