حق للشيخ الجليل الدكتور عبد الحي يوسف أن يزأر وينتفض انتصاراً لدينه ورفضاً لتخرصات الحزب الشيوعي التي نفثها خلال الأيام القليلة الماضية حول" /> بين الشيخ عبد الحي يوسف والشيوعيين وبني علمان! بقلم الطيب مصطفى بين الشيخ عبد الحي يوسف والشيوعيين وبني علمان! بقلم الطيب مصطفى

بين الشيخ عبد الحي يوسف والشيوعيين وبني علمان! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2019, 01:53 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين الشيخ عبد الحي يوسف والشيوعيين وبني علمان! بقلم الطيب مصطفى

    12:53 PM February, 27 2019

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    > حق للشيخ الجليل الدكتور عبد الحي يوسف أن يزأر وينتفض انتصاراً لدينه ورفضاً لتخرصات الحزب الشيوعي التي نفثها خلال الأيام القليلة الماضية حول علاقة الدين بالدولة، فقد أخرج الله أضغانهم وكشف ما يضمرون من حقد دفين على الإسلام ودعاته.
    > الشيخ عبد الحي من الذين لا تأخذهم في الحق لومة لائم، وهو ليس ممن يبيعون آخرتهم بدنيا غيرهم مهما تكاثفت الضغوط، فقد رآه الناس خلال الأيام الماضية، يصدع برأيه ويصيح محذراً من سفك الدماء ومن الاستخدام المفرط للقوة، وبذات القدر فإنه لا يرضى أن يتطاول السفهاء والخراصون على الدين الذي يؤتمن العلماء أكثر من غيرهم على الذود عنه والتصدي لأعدائه.
    > نعم، حق للشيخ عبد الحي أن ينتقد ويزجر من قال عنهم إنهم: (استغلوا الأوضاع التي تمر بها البلاد في المطالبة بإقصاء الإسلام من الحياة السياسية في البلاد) مذكراً بأن تلك الأحداث (جعلت بعض الناس يتفوهون بما تضمره نفوسهم من كراهية الدين وبغض تشريعاته، وصرنا نسمع كثيراً عن الإسلام السياسي وأنه يجب القضاء عليه، ولا مكان للإسلام السياسي في البلاد).
    > من غير الشيوعيين وبني علمان، أيها الناس، ظلوا يكيدون للإسلام ويقسمونه إلى سياسي يشنون الحرب عليه آناء الليل وأطراف النهار، وشعائري يسكتون عنه ولا يبالون طالما أنه عاكف في المساجد لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر، ولا يتصدى لخزعبلاتهم وعلمانيتهم وتبنيهم للأفكار الشيوعية الإلحادية التي نعق بها منظرهم الأكبر الملحد كارل ماركس الذي أقنعهم باعتناق هرطقاته التي تقول (الدين أفيون الشعوب)؟!
    > الحملة على ما سموه (الإسلام السياسي) تعني بعبارة أخرى (الدعوة إلى العلمانية) التي ترمز إلى فصل الدين عن الدولة، ذلك أن (قتل) الإسلام السياسي يعني (إحياء) العلمانية أو (فصل) الدين عن الدولة، وبالتالي فإن العلمانيين يقصدون بحملتهم على ما يسمى الإسلام السياسي عزل ذلك الشق من الإسلام عن قيادة الدولة.
    > استغل الشيوعيون ورفاقهم من بني علمان (هوجة) الحراك الأخير، فأخذوا يتطاولون على الإسلام مستغلين الأزمة الاقتصادية التي أمسكت بخناق البلاد ليحملوا وزرها لما سموه الإسلام السياسي ولدعاة الإسلام الذين شيطنوا بغرض شيطنة ما يدعون إليه، ولإغلاق الأبواب أمام أي دور مستقبلي لهم، بدلاً من تحميل ذلك الوزر للسلطة التنفيذية التي فشلت في تنزيل قيم الإسلام السامية وطهره على واقعنا الكئيب.
    > نعلم ما تنطوي عليه عقول وقلوب من صنعوا عبارة (الإسلام السياسي) من كيد للإسلام، بالرغم من عوارها وسذاجتها، ولو تحلوا بذرة من حياء أو إيمان لما تجرأوا على الإساءة إلى أي شيء، مهما صغر، ينتسب إلى الإسلام، سواء كان سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً .. إنهم في الحقيقة يستهدفون الإسلام لكنهم يتحايلون، شأن المنافقين الذين يجيدون الفهلوة و(اللولوة)..(وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ).. (لولوة) تجعلهم مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ..(لولوة) تجعلهم يقسمون الإسلام بين جيد يقبلونه وسيئ يرفضونه، بالرغم من أنه جميعه من عند الله الواحد الأحد، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وبالرغم من أنهم بصنيعهم هذا يعرضون أنفسهم لاحتمالات الشرك الذي ما بعث محمد صلى الله عليه وسلم إلا للحرب عليه، فبمثلما (يشرك) من يرفضون جزءاً من الدين هو الشق السياسي الذي يقدمون عليه نظرية ماركس الإلحادية الفاشلة وغيرها من الفلسفات البشرية الرافضة لدين الله، كان مشركو قريش يؤمنون بالله لكنهم يشركونه بعبادة الأصنام التي زعموا أنها تقربهم إلى الله زلفى! .. يحدث ذلك بالرغم من الآيات المرعدة المبرقة المحذرة لمن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض: (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).
    > ليسوا وحدهم .. إنه توجه تتبناه دول وأحزاب ومنظمات محلية وعالمية جعلت شغلها الشاغل الحرب على ما سمته الإسلام السياسي، ومن وراء ذلك يشنون الحرب على الدعاة سجناً وتنكيلاً وتقتيلاً تحت سمع وبصر الدول الكبرى التي صنعت تلك العبارة الخبيثة (الإسلام السياسي) كمدخل للحرب على الدعاة.
    > ينسى أولئك الذين سطوا على الحراك الثوري ليس فقط لإسقاط النظام بغض النظر عن البديل حتى لو كان هاوية سحيقة لا قعر لها ولا قرار، إنما لإسقاط الإسلام كنظام شامل يحكم الحياة والأحياء، ينسون أن عشرات الآلاف من الشهداء سقطوا دفاعاً عن هذه البلاد وعن دينها وهويتها حتى لا يغزوها قرنق ورفاقه بمشروع (السودان الجديد) العلماني الإقصائي الاستئصالي، وأن أخوان أولئك الشهداء لن يفرطوا أو ينكسروا أو ينهزموا أمام الشيوعيين الذين وجدوا لهم ــ ويا للعجب ــ متنفساً في السودان بعد أن انحسرت الشيوعية في كل العالم، وخابت وخسرت وعافها أهلها وركلوها بالأقدام جراء فشلها الذريع وتخلفها في مضامير التطور والنهضة.





    alintibaha























                  

العنوان الكاتب Date
بين الشيخ عبد الحي يوسف والشيوعيين وبني علمان! بقلم الطيب مصطفى الطيب مصطفى 02-27-19, 01:53 PM
  Re: بين الشيخ عبد الحي يوسف والشيوعيين وبني ع� كمال عمر 02-27-19, 04:00 PM
  Re: بين الشيخ عبد الحي يوسف والشيوعيين وبني ع� العوض 02-27-19, 04:34 PM
    Re: بين الشيخ عبد الحي يوسف والشيوعيين وبني ع� جيفارا 02-28-19, 09:10 AM
    Re: بين الشيخ عبد الحي يوسف والشيوعيين وبني ع� Ahmad Altom 02-28-19, 10:35 AM
  Re: بين الشيخ عبد الحي يوسف والشيوعيين وبني ع� Hassan Farah02-28-19, 10:44 AM
  Re: بين الشيخ عبد الحي يوسف والشيوعيين وبني ع� Ahmad Altom 02-28-19, 11:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de