تعودت العالم في ثلاثة عقود الماضية ان اسواء الاخبار ضد الانسانية تاتي من السودان ولم يمر يوم في السودان الا وهناك جريمة ضد الانسانية والاخلاق والقيم الانسانية واخر اسواء الاخبار كانت خبر جريمة الاغتصاب الجماعي لنازحات معسكر زمزم في الفاشر والتي سوف لن تمر بدون محاكمة المجرمين ولابد من فتح تحقيق دولي ومحاكمة رموز النظام في الفاشر والخرطوم. لقد انصدم العالم بجريمة اغتصاب وتعذيب وقتل الاستاذ الشهيد احمد الخير عوض الكريم في منطقة خشم القربة شرق السودان وقبل ان يفيق العالم من هذه الصدمة انصدمت بجريمة اكبر وافدح في الانسانية .جريمة اغتصاب جماعي بطريقة وحشية لنازحات قاصرات من معسكر زمزم في مدينة الفاشر من قبل مليشيات الجنجويد .الجريمة البشعة التي ادمعت قلوب الملايين ووجدت ادانات واستنكارات علي نطاق واسع في العالم ووجهت بعض المنظمات الحقوقية العالمية اللوم علي مؤسسات الدولية الامم المتحدة الاتحاد الافريقي الاتحاد الاوروبي لتعاملهم مع الحكومة السودانية التي ارتكبت جرايم الابادة الجماعية وجرايم التطهير العرقي في دارفور وتقتل الاطفال والمتظاهرين السلميين ووجهوا نداءات لهذه المؤسسات لدعم الثورة السودانية بمساندة الشعب السوداني والقبض علي الرئيس عمر البشير وبقية المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية ومحاكمتهم لينعم السودان بالامن والاستقرار.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة