نحن نعيش غزو عمره 3700 عام منذ ان استخدم التركمنغول الحصان للنهب و تاريخ مزور ساذج عمره 2600 عام منذ تزوير التوراة في بابل. و المؤسسات الاكاديمية و الدينية و الاعلامية و التعليمية و حتي مفاهيمنا هم بين الخراب و الجهل و الضلال. لاستعادة وعي الفرد و المجتمع بالحقائق هذا يتطلب من الفرد عدة سنوات ومن المجتمع عدة عقود
كما يتطلب ذلك انشاء مؤسسات بديلة لان فشل القائم منهم لا يسمح لهم بالاعتذار و تغيير المواقفهم الثابتة الفاسدة القديمة تغيير جذري يتفق مع الحقائق المستجدة. فحتي المؤسسات الدينية الكبري كالازهر و دور الافتاء لها مفهوم فاسد عن الاسلام و لا يعرفوا الفرق بين الاسلام و الايمان. و لا حتي يعرفوا المعني الصحيح للردة
كما ان هذه المؤسسات هي صنيعة السلطة السياسية و العسكرية و تمول لخدمتهم و السلطة السياسية و العسكرية تستخدم نفس هذه المؤسسات الاكاديمية و الدينية و الاعلامية و التعليمية وبالاضافة الي باقي المؤسسات الاخري للسيطرة و احتكار الاقتصاد و الموارد. اي ان كل هذا الفساد و البغي ليس للتنظير و الفلسفة بل للاستيلاء علي الموارد و القرار المتحكم بالاقتصاد
أطرح سؤال بسيط جدا و هو كيف يمكن دخول و اعتناق الاسلام؟ مئة بالمئة ستجد ان الاجابة هي بنطق الشهادة و هي اشهد ان الا اله الا الله و ان محمدا رسول الله و اقامة الصلاة و ايتاء الزكاة و حج البيت الحرام و لكن هذه الشهادة هي لدخول الايمان بالشريعة و بالرسالة المحمدية و لكن الاسلام موجود منذ بداية الخلق و الزمن. والله سبحانه و تعالي خلق الاسلام قبل خلق المخلوقات فكيف كان بالامكان دخول الاسلام قبل الرسالة المحمدية؟
كما انه لا توجد اديان متعددة بل الموجود هي شرائع تم تحريفها لتصبح كل منهم دين زائف قائم بذاته و متناحر مع بقية الشرائع المزيفة التي يدعي كل منهم انه الدين الحق.
الذي اتي الي الشمال الأفريقي وانتقل الي الاندلس و نيجيريا والي السنغال ومالي ومورتانيا ثم الي الشرق الأفريقي و يتمثل في بعض من الممالك التي اعتنقت الدين عن طريق الشمال الأفريقي و منهم جاءت هجرات بدعوي نشر الاسلام هؤلاء جميعا يتبعوا تنظيم الاسلام المجوسي و ليست لهم علاقة بالشريعة المحمدية الحقيقية و لا بالاسلام الازلي الحق الذي خلقه الله تعالي قبل بداية خلق المخلوقات
كل الامم القديمة في شمال و غرب و شرق افريفيا و السودان كانوا علي الاسلام قبل تلك الهجرات و الغزوات التي جائت من شمال و غرب افريقيا و هذا ينقض ادعاءات زعمائهم و تنظيماتهم و امثاله واتباعه من انهم جاؤا لنشر الاسلام. فالامم وحتي ان اصابهم فساد في شرائعهم المختلفة و في دينهم المشترك فالعلاج ليس بطمس الدين و استبداله بشريعة مزورة تدعي انها الدين الاول كله
حكم الحركه الاسلاميه و المذاهب كلهم حركات فاسدة و اجرامية جائت بواسطة هجرات الي الشمال الأفريقي و منه انتقل الي نيجيريا والي السنغال ومالي ومورتانيا ثم الي الشرق الأفريقي. لا يمكن الان اتهام بعضهم و تبرئة بعضهم. ما يسمي ب (رجال الدين) و اسميهم انا (مزوري الدين) من الشمال الأفريقي والغرب الأفريقي هم الذين استطاعوا الاستيلاء علي السلطه في السودان او في بعض من دول أفريقي بالاحتيال و العنف و استغلال الدين و تضليل العامة و ادعاء ان النسخة المزورة من الشريعة المحمدية هي الدين بينما هي في الواقع الاسلام المجوسي الوثني الظالم و ليست له اي علاقة بالله تعالي و لا بالشريعة المحمدية العادلة و لا بالرسول ص
النسخة التي تم تزويرها و استغلالها و هو ما اسميه الإسلام المجوسي حلت محل الشريعة المحمدية الحقة و تدعي انها الإسلام الأزلي القديم يجب تفهم الفرق بين الإسلام الازلي و الشريعة المحمدية و اكتشاف الشريعة المزورة وهي الاسلام المجوسي
يسقطوا كلهم و فكر جديد تسقط بس لا تكفي https://wp.me/p1TBMj-jMhttps://wp.me/p1TBMj-jM
العنوان
الكاتب
Date
فساد المؤسسات الاكاديمية و الدينية و الاعلامية و التعليمية بقلم Tarig Anter
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة