|
Re: عرس الزين في ثورة أكتوبر 1964 بقلم عبد الله � (Re: العوض)
|
وهل أخطأ الدكتور عبدالله في التذكير بالدور السمح والزين الذي لعبه شقيقه الزين (رحمه الله) ، وفي المغامرة الخطرة التي خاضتها زميلة الزين سعاد محمد سعيد ومجموعتهم إبان احداث أكتوبر 1964؟
ولو كنت يا أخي العوض في وضع البروف وكان شقيقكم مكان الراحل الزين أما كنت ستقوم بنفس المهمة أم كنت ستكبح جماح قلمك وعاطفة قلبك عن الإدلاء بنفس الشهادة خصوصاً وقد غادر ذلك الشخص الذي أنت الأدرى ببطولته هذه الحياة الدنيا وانتقل إلى الرفيق الأعلى؟
فإن كان من لوم للبروف فهو أنه بذل جهد المقل ولم يستفض وقدم لشقيقه النذر اليسير من الواجب المطلوب تجاه فائص مرؤة وفائض بطولة الزين. وإن كان من عتاب فهو أنه قصّر أن يجرتق عريسه الزين كما فعلت بنونة بت المك مع شقيقها العريس وخلّدت ذكراه وذكراها.
فالزين ومجموعته يمثلون نماذج لتلك الفئة الزاهدة النقية المنسية من النساء والرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الوطن عليه ممن قدموا وفي صمت الوقت والجهد والدم فداء لإنسان السودان بينما ذهب صيت البطولة لآخرين هم تم تلميعهم وتوشيحهم اكاليل الغار وهما من نالوا خلود السيرة والحريرة والضريرة برغم أدوارهم الهامشية، وبرغم أنهم لم يقدموامثقال ذرة مما قدمه الراحل العريس الزين ورفاق الزين من الجند المجهولين.
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|