سفاح العصر وعصابته المجرمة بقلم المتوكل محمد موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2019, 06:16 PM

المتوكل محمد موسى
<aالمتوكل محمد موسى
تاريخ التسجيل: 09-08-2014
مجموع المشاركات: 11

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سفاح العصر وعصابته المجرمة بقلم المتوكل محمد موسى

    05:16 PM January, 29 2019

    سودانيز اون لاين
    المتوكل محمد موسى-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بسم الله الرحمن الرحيم

    منذ صبانا الباكر كنا نقرأ الروايات التي تحكي عن السفاحين والمجرمين والمتهتكين، وعندما بدأنا نرتاد دور السينما شهدنا أفلاماً تجسد شخصيات دموية وعصابات مافيا وروساء وملوك قساة وعتاة، ثم دارت الحياة دورتها بنا إلا أننا لم نشهد من هو أقسى وأكذب وأكثر دمويةً من عمر البشير وعصابته، فلم نر له مثيلاً حتى فى الأفلام التي تجسد خيالاً محضاً ليس حقيقياً للطغاة والسفاحين، لتهدينا الحياة على الطبيعة شخصيةً كارثيةً أشبه بكارثةٍ طبيعية، ولقد صدق المثل الذي يقول (البعيش يا ما يشوف).

    منذ أكثر من عقدين من الزمان تكشفت لنا شخصية عمر البشير وتبدى لنا خُسرانه المبين، وعلمنا أنه لا يعدو سوى سفّاحٍ لا تعرف الرحمة إلى قلبه سبيلاً، لقد أشعل حرباً طاحنةً في إقليم دارفور وأجج أوارها في جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، وعندما نقل الإعلاميون الصادقون ما يجري على الأرض في إقليم دارفور لم يصدقهم الناس لتُثبت الأيام للمتشككين كم هو سفّاحٌ هذا الرجل، معتوه ومتعطش لسفك الدماء، تسنده عصابة من المنتفعين وجيشٌ من القمَّامة الذين يتقممون من فتات موائده هو وأسرته والتي وهي أموالٌ سرقها من عرق الكادحين في السودان، يزينون له سوء ظنونه وقُبح أفعاله طالما يوفر لهم الغطاء اللازم لنهب موارد البلاد.

    هو وعصابته يدَّعون حراسة الدين، يأمرون الشعب السوداني بالتقوى، وبسبب أفعالهم المشينة ضل المتَّقون منهم، ينهون عن المعاصي في العلن ويُمارسونها في الخفاء، لم يتركوا خصلةً عيَّابة إلا ومارسوها في حق أهل السودان، حتى أصابهم الصغار والتقمتهم القماءةُ، يدلجون ليلاً في النِّعم المنهوبة ويغيرون نهاراً على ثروات الشعب السوداني ومقدراته والتي يُفترض أن تكون ملكاً على الشيوع لصالح كل سوداني، لكنهم لا يرون في السودان إلا أنفسهم وأما باقي أهل السودان فهم مجرد كمبارس وتمومة جرتك يُكمِّلون لهم مشهد أنهم يحكمون دولةً وشعباً أمام المجتمع الدولي، لقد هان عليهم الشعب فيما يريدون وفيما تقودهم إليه أهواؤهم المريضة ونزقهم الذي لا يحده حدود ولا يردعه نفسٌ لوّامة، والله إن المرء ليحتار من جرأتهم على الله، يدّعون نصرته وأياديهم ملطخة بدماء الأبرياء وخزائنهم ملىء بالمال الحرام، فماتت في قلوبهم قيم أهل السودان الأصيلة، فهم لا يدركون أن القيم لا تحيا في عالم المتكالبين والمتهافتين على المظاهر الكاذبة والمكاسب المادية الحرام، ومهما تطاولوا في البنيان واكتنزوا الأموال المنهوبة ووطأوا من الحسان الضوامر، فمصيرهم المحتوم إلى مزبلة التاريخ وقبل ذلك وحتم أنفهم ورغمها سيُجرجرون إلى منصات العدالة وحبال المشانق ومقاصل الرقاب.

    أعتقد جازماً أن أهل السودان الآن، وبعد أن تناثرت أشلاء شبابهم الغض أمام ناظريهم وبشهادة العالم أجمع، قد أدركوا جيداً حجم الأزمة التي يعيشونها والكارثة التي حلت ببلادهم، وتأكدوا تماماً من قيمة خطر السفَّاح وزبانيته والذي ظل يجثم على أنفاسهم طيلة ثلاثين عاما، وأدركوا جيداً حجم الإصرار الذي يُبديه هذا السفاح للبقاء وعدم تخليه عن سلطة ليست هي ملكٌ له غض النظر عن الطريقة التي سلب بها السلطة ذاتها، فهي شأنٌ عام ولا يُمكن التعامل معها كملك يمين يفعل بها ما يشاء، كما شاهدوا بأم أعينهم قدرته على سفك الدماء دون يطرف له جفن، فبعد كل هذا لا عذر لمن لم يسهم في إسقاطه من قبل ألا يخرج اليوم في سبيل هذا الهدف السامي، ولذا على الجميع أن يشمروا عن ساعد الجد ويلتحقوا بالشارع الهادر أو مساعدة شباب السودان المليء بالحماس والمتطلع إلى غدٍ أفضل، مساعدته بكافة الأساليب التي يُمكن أن تعطي لإجتجاجاته السلمية قوة إضافية ليستمر في النضال، حتى ولو عن طريق توفير لستك قديم أو بكبريته ليحرقه بها في عرض الشارع، مجال المساعدات واسع وبسيط ولا يُكلف الكثير، فاختر عزيزي السوداني ما يُناسبك وأسهم في تحرير بلدك من قبضة سفّاح العصر وسجل إسمك بأحرفٍ من نور في سجل الخالدين.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de