|
Re: تحرك الصادق المهدى: إعادة التاريخ في شكل م (Re: محمود محمد ياسين)
|
في كل هذه التعليقات التي تتحرى في مواثيق وموجهات الانتفاضة والتي تعريفها الدقيق "ثورة"، إذ أن العصيان ضد الباطل ليس انتفاضة إنما ثورة، كل تلك التعليقات والمسميات تقود الناس والمراقبين إلى حيرةٍ في غرض الإصلاح وتوجيه اللوم أو التهم لمن يلتحق بركب الثورة من تأريخ، وذلك من منظورٍ سياسي وليس من منظور تعريف الهوية التي هي الغاية الأهم لهذه الثورة. إن الماضي السياسي لا يجوز الخوض فيه إلا على من قبل بالحكم الطاغي اليوم وشارك فيه، فهو رهين محاسبة لازمة من هذه الثورة والتي أؤيد فيها الامتناع عن الرجوع ل "عفا الله عما سلف" والتي قيدت توجهات الانتفاضات والثورات بالخذلان والتخاذل. أما النقد في تقييم حمل الرسالة فهو أمر مشروع ولا يجوز فيه الإقصاء، فكل عناصر الثورة حالياً مسئولون عن عجزٍ لهم في قبول كثير من الضلال الذي نشرته هذه الطغمة بالذات تحت الجهل الذي أطبقته على وتقبله غالب الناس عن الدين والعقيدة، وفي حقّ من يخالفهم من علمانيين أو ديمقراطيين أو تحرريين. والاحتكام للعقل يجب أن يُرجّى هذا الحوار بعد تأسيس النظام الديمقراطي والعودة لممارسة الحوار المثقّف وليس التجريم أو التهسيس الجاهل، أما اليوم فهدفنا وديدننا هو الوحدة والصمود ونبذ الخلاف والفرقة
|
|
|
|
|
|