· في البدء كانوا يطلقون عليه اسم (عثمان والجوكر بايظ) ،اشتهر بهذا وعرف ،وذلك لأنه كان يستمتع عندما يفتح بان يجدع (الجوكر بايظ )، يفعل ذلك ، ايام الدنيا كانت بخير (جوكرها بايظ) ، وقتها كان للجوكر قيمته في (الكوتشينة) ، مع ذلك كان عثمان يفكه (بايظا)...ويحدر طاقيته ..ثم يتناول كيس التمباك بعد ذلك.
زمان الدنيا كان خيرها واصل – (الدو) كان بيفتح ليك لمن الدولار كان باتنين جنيه ونص ،و(كرت النص) كان عنده وزنه... كان ذلك قبل ان يصبح (حال البلد) مائلاً، يزيّنه الطاهر حسن التوم بمساحيق البودرة والكونتور والكونسيلر، اذ يبدو الرجل في ظل كل تلك الصفوف وهو يتحدث عن السودان كأنه يتحدث عن اعياد الميلاد في روما مثل (الميك أب آرتست).
· لقد اثبت الطاهر حسن التوم ان (المقدم) فعلا ما موصل.
· تسعة الاسود في وضعنا الراهن هذا بقت تمر عادي في نص اللعب . ما في زول بقيف فيها.
· والشفوت (دو) ما بفوتوه.
· النزول القانوني 55 (كاش)...و (75) شيكات!!.
· خصمك بقى يجدع ليك (الشائب) وانت ما قادر تعمل أي شيء – نزولك (21) ما بيتمها.
· تعاين للشائب وتعاين لورقك وانت ما بتقدر تقول حاجة غير انك تقول للناس القاعدة برة ، يا جماعة ماف زول يتكلم – انا لو اتكلم فيكم زول تاني بدكها!!.
· فتسمع بعد ذلك من الجالسين في (الخارج) بصوت واحد : طيّب سرّع لينا اللعب!!.
(2)
· (عثمان والجوكر بايظ) هسع بقوا يقولوا ليه (عثمان المعرّج) ، عشان وقت يعملها وينزل ، بيعرج!! البلد كلها معرجة مع ذلك (قافلة) ليها على قوافل وقود من الامارات !! وعثمان كان زول بتاع (كوتشينة) ، اولاده في البيت مفنطهم (هارتي واسود وشيريه)..ويطلق على نسيبه في البيت لقب (الشائب).
· الشائب طلع.
· والشائب رجع.
· والشائب الليلة مزاجه ما رائق.
· والبلد واقفة.
· الزوجة عنده (دبل) ، عشان كدا ما عارف يتصرف كيف؟...و(الدبل) لو ما اتخلصت منه في بداية اللعب بيبقى ليك في رقبتك، زي (الزوجة التانية) وقت تجيب منها (اطفال) – ما بكون عندك طريقة (تفكها).
· الجوكر لقب بيطلقه (عثمان المعرّج) على ود عمتو الفي السعودية ، عشان ود عمتو دا كان لمن (ينزل) من السعودية للبلد بيحل ليه كل مشاكله..(بيفتح) طوالي!!.
· عثمان المعرّج عنده في البيت تلات نضارات ، نضارة للوست ونضارة للحريق ونضارة لـ (14).
· نضارة الوست عدساتها (قُلاد) ومعقرة زي (الجحف) عشان عندو اصحاب يغالطوا الزول في رقم تلفونه.
· حياة (عثمان المعرّج) كلها (كوتشينة)..مرة زوجتو عملت ليه (اسود) ، دكاها – قال (الاسود) ما فيه لحمة.
· دك قانوني!!.
· بحب (الهارتي) ، لهذا أي صينية غداء يجيبوها ليه (بقطع) الكاسترد.
· مرة مشى ليه مناسبة ، مع ان الصيوان كبير ، والناس البقعّدوك للغداء زي (شرطة الشغب) يتلموا فيك من كل الجوانب ، والموية الباردة ما بتديك الدرب..مع ذلك قعد ليه في صينية ما فيها (ضلع) – زولكم (فرش) طوالي وقال ورقو (ابيض).
· حاجة زي دي ما بفوتها!!.
· عنده زميله ابوه اتوفى (مات موت الله دا) ، مشى عشان يعزيّه ، اول ما دخل على صيوان البكاء ، قابلوه 21 نفر للفاتحة ، قالوا ليه ديل (اخوان) المرحوم - (4) منهم في المجلس الوطني- (2) رؤساء لجان.
· قبل ما يقعد ، اتشالبوه (9) – قالوا ليه ديل (اولاد) المرحوم ، فيهم تلاتة في مجلس الوزراء.
· قعد في الكرسي قبل ما يجيبوا ليه الشاي ،وقفوا قدامو (13) نفر ، اول حاجة افتكرهم (الشياطين 13) ، قالوا ليه ابدا ديل ناس اللجنة الشعبية في الحي.
· وناس اللجنة الشعبية ..دخلهم شنو بالموضوع دا؟....يكون جايبهم (الغداء)!!.
· شوية كدا ، قالوا ليه تمشي للزول القاعد هناك وقدامو (7) ترابيز ، والناس حوله بيكسروا في التلج في البكاء ،ويكبوا ليه في الشاي والقهوة.
· قال ليهم دا منو كمان ؟..قالوا ليه : دا خال العريس (والي) في احدى الولايات.
· قبل ما يقوم يمشي على السيد (الوالي) ، ثبتّوه اتنين (سفراء) في اوروبا للفاتحة ما لي حاجة تانية ..قالوا ليه نحن (اخوان المرحوم).
· عثمان المعرّج حيلو برد ، و(نضارتو) وقعت من عينو ،(بتاعة الوست) اصلا كان بيلبسها ايضا في (البكيّات)، وهو يتلفت في الصيوان متل (الشولة) في بداية السطر ...جر نفس عميق و(شلب) الحزام وقال ليهم : الزول دا لامي (الاتو) كلو.
· ما خلى ليه (اتو) حايم في البلد!!.
(3)
· الكوتشينة دي علم..ما تفتكروها مجرد ورق.
· الشيء دي مدرسة.
· هكذا كان ينظر لها (عثمان المعرّج) وقت يلبس ملفحته السوداء ، ويشيل بطاريته ، ويمشي عليها.
· مرة (عثمان المعرّج) في بداية اللعب خصمو سمّى (11) ، عثمان المعرّج استفزته التسمية ،عاين لزميله وقال ليه : (تسقط بس)...زولكم قبل ما يتم جملتو جاتهم علبة (بمبان) طائرة.
· عثمان المعرّج عندو نظرية في الكوتشينة بقول ليك : في ناس بيسموا ساكت ، ما تشفقوا منهم – الواحد ورقو (فاضي) ، ولسانو طويل .. يقول ليك (12) – ديل (جاريين) ساكت ، خايفين من (السيك) ، زي الفاتح عزالدين ما عندو (ورق) للتسميّة القالها دي.
· وفي ناس بيلبدوا بالورق وما بيسموا زي الصادق المهدي!!.
· وفي ناس بيلعبوا للزميل ، ما عندهم ورق ، زي مبارك الفاضل.
· وفي ناس وقت يكونوا (برة) بعملوا فيها حافظنها ومنقطنها – وهم وقت كانوا (جوة) ما كان عندهم حاجة زي علي عثمان محمد طه.
· وناس غازي صلاح الدين وكمال عمر واشراقة سيد محمود منتظرنها تقوم!!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة