|
|
|
 Re: الحرية كغريزة أساسية بقلم آمنة أحمد مختار (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الاخت المحترمة آمنة مختار
رجاءا ان توصلي رسالتي هذه لاهل المنبر رجاءا فقط وان لم تفعلي فلا بأس
انا من المتظاهرين المتواجدين على الارض وللاسف اليوم قررت ان لا اتظاهر مرة اخرى ولست وحدي بل معي اصدقائي وبعض معارفي وهم كثر ما السبب ؟ السبب هو الصادق المهدي واقسم بالله الصادق عميل انقاذي انظري لمواقفه المتخاذلة والمريبة وهو هنا سيقوم بدور اكثر تخاذلا واكثر ريبة الصادق سيكون اجسام موازية لتجمع المهنيين ليشق به الصف ثم يقوم بتسريب من علم اسماءهم من قادة الثورة ليتم اعتقالهم او محاولة ابتزازهم ولقوش وكلابه الامنجية اساليبهم القذرة في ابتزاز المعارضين ولا استبعد في قيامهم بهذا للصادق نفسه فاصبح منقادا لهم لو تذكرون العام الماضي في نوفمبر بعد العصيان الاول ونجاحه النسبي والاستعداد لعصيان آخر وتظاهرات نشط الصادق فجأة بعد خمول وذكر انه سيبدا تظاهرات في 19 ديسمبر وتصعيد الحراك حتى العصيان المدني الشامل وبعد توقف حركة العصيان نسى الصادق حديثه وكأن شيئا لم يكن ومرت 19 ديسمبر وهو (ناسي) تماما لهذا الحديث الى يومنا هذا فما معنى هذا ؟ ما معنى استهزائه بالثورة في بدايتها وتشبيهها ببوخة المرقة ؟ الم يكن الاجدى به تشجيع هذا الحراك حتى لو صغيرا وبما انه يعشق الامثال والمقولات الم يمر به هذا المثل :معظم النار من مستصغر الشرر ؟ .اما كان الاجدى له ان يصمت الا يدل هذا على دوره في التخذيل ؟ .دعونا لا ننسى تشليع التجمع والجبهة الثورية ونداء السودان وغيرها من كيانات والتي كان يسرب محاضر اجتماعاتها اول باول الى جهاز الامن ومجلس البشير حتى اصبحت اثرا بعد عين .الثورة نجحت نجاح باهر وصارت تستقطب الجميع ولا نريد ان نقصي احدا ولا يقصينا احد ولكن الصادق سيكبح هذا النجاح فنحن على الارض لا نمتثل الا لتوجيهات التجمع المهني وقادته بكيفية التحرك ومكانه وطبيعته السلمية واتجاهه وما زال هذا التجمع قوي بتماسكه وسرية تحركات قادته فاذا ضرب هذا التجمع وتم تشكيل اجسام موازية وصارت قرارته متناقضة ومتضاربة فكيف سنتحرك نحن البائسون على الارض ؟ هل احمل كمامتي واخرج لوحدي كالمجنون بلا هدف محدد ولا وجهة محددة او حسب رايي الذي ربما لا يوافقني عليه آخرون فتكون المظاهرات صغيرة وبائسة هنا وهناك ويتمكن كلاب الامن التوافه من قنصنا واعتقالنا وتدبير التهم لنا كما فعلوا مع اخونا عاصم ؟ لقد قرأت لغطا وانقسام في المنبر حول هذا الصادق الا يكفي هذا دليلا على انه سيشق الصفوف ويفرقها ونحن حتى الآن لم ننجح الا بسبب وحدتنا وتمسكنا بجهة واحدة تدير دفة الامر باقتدار وتماسك وهي التجمع المهني .الصادق سيقوم منذ اليوم بمبادرات عديدة وبلقاءات كثيرة اعلامية وغيرها وسينثر كلامه المربك هنا وهناك بعد ان صمت طيلة الاسبوعيين الماضيين حتى يزج به النظام القذر في الوقت المناسب ككرت رابح اخير لكبح جماح الثورة ويبدو انه نجح من اول يوم فلم يخرج سوى انصاره بفتور وبدون حماس فرقته قذيفة بمبان واحدة فقط .من يقول ان الثوار على الارض لن يهتموا بالصادق او بغيره هذا صحيح ولكن لعلمنا ان الصادق سيقوم بتقويض الجهة التي نتماسك خلفها كثوار على الارض ونخرها من الداخل بسوس الايثار والانانية وكشف محاضر الاجتماعات للامن وغيره. رجاءا ابعدوا نغمة الاقصاء هذه وفكروا في مواقف الصادق بجدية وبدون عاطفة ستجدونها تماما كما ذكرت عميل جاسوس تريد الانقاذ زرعه لتقويض الثورة وهو آخر كرت لديها وبتخويف الناس بانهم اقصائين بل وابعد من ذلك بانهم امنجية ستسمحون لهذا السوسة بالنخر في تجمع المهنييتن حتى تقويضه ويصبح الثائرون على الارض بلا بوصلة توضح خطوات الثورة واتجاه رياحها .لم نعترض حتى على كمال عمر لانه اعلن انضمامه للثورة فقط بدون محاولته انشاء اجسام موازية ومبادرات الهدف منها شق الصف وابتزاز البعض لشراءه ولم نعترض على من سبقوا كمال ولا يحق لنا ذلك فلكل واحد الحق في الالتحاق بمن يشاء ساعة يشاء حتى وان اختار عصابة الانقاذ ولكن لا يحق لاحدهم تقويض ما بنيناه بدماء اخواننا وكرامة اخواتنا ودموع امهاتنا وخوفهن وقلقهن وبسهرنا وتعبنا وفقدان بعضنا لاعضائه الحيوية مثل العين واليد والقدم وتشوه الوجه او فقدان بعضنا لوظيفته التي على قلة راتبها وضعفه تكفيه مشقة السؤال وهو اخف الاضرار وندفعه ونحن سعداء بمثل هذه التضحيات على امل ان تحافظ على ما تبقى من ارضنا واهلناثم يأتي الصادقر ليسلمنا فريسة سهلة للامن ويسقط الجسم الذي يجمعنا وهو تجمع المهنيين فتضيع البوصلة للابد وختما اكرر الامر ليس اقصاء ولا طعن في ضل الفيل ولكنه طعن في السوسة والسرطان الذي ارسله النظام لينهش اجسادنا لم لم يكن الصادق عميل انقاذي فعلا لرحبنا به وبالتأكيد سيكون اضافه حقيقية للثورة ولكنه للاسف جاسوس لجهاز الامن .هذا رأي ورؤيتي انا في شخصي المتواضع كفرد عادي انضم للثورة من اول يوم وشخص موجود على الارض ومعي اصدقائي وبعض معارفي ويا ريت صوتنا يصل لتجمع المهنيين حتى يحتاط من هذا المحتال .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحرية كغريزة أساسية بقلم آمنة أحمد مختار (Re: آمنة أحمد مختار)
|
سلام وتحية لآمنة.
صدقتِ.
"فالحرية كذلك.. غريزة أساسية."
ــــــــ ــــــــ ــــــــ ـــــــ ــــــ ــــــ
وقيل: بل الحرية هي قانون حركة الإنسان.
لا قبلها ولا بعدها.
الحرية هي أم الكرامة والسلام والعدالة وأبوهن كمان.
وبغد إذنك، أناغم نيمو..
======
سلام يا نيمو، وشكرا جزيلا.. لغاية ما تأتيك الأخت آمنة أو تأت بكلامك في المنبر.
فـ ياخي بورك سعيكـ/كم في الشوارع وكيف اشعلتموها بلهيب جمرة البلاد وبشعلة شبابها.
ومنصورين إن شاء الله.. فالك طيــب.. عرس الحرية قرّب وشبّال البلاد راجيكــ بالزغاريد.
علا يا أخوي ما سمعتهم قالوا:
من خرج فيها للوطن فخروجه للوطن ولنفسه ولكل أسياد البلد الجد، للشعب..
ومن خرج فيها بحسب موقف الصادق منها أو موقفه من الصادق..
فهو إذن خارج لما خرج له..
المهم؛
وضـــد الإحــباط ومثيرات الإحــباط؛
من الواجب أن يتواصل الواجب.. بالصدق فيه، وبالصادق أو بدونه..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحرية كغريزة أساسية بقلم آمنة أحمد مختار (Re: هاشم الحسن)
|
الاخ هاشم ليس قولي بعدم قبول انضمام الصادق بهذا المعنى ولكن ما الفائدة ان نخرج من اجلنا نحن وكل السودان وبعضنا يفقد روحه او يصاب اصابة بليغة وبعضنا يفقد حريته ويذل ويهان في المعتقلات ثم يضم الجسم الثوري كائنا عميلا بمثل الصادق سيقوم بنشر محاضر الاجتماعات واسماء القادة غير المعروفين للامن ويسلمها في ملف لقوش ليقوم بافشال خططهم ويعتقل منهم من يعتقل وتموت الثورة لانها لا تملك بوصلة ممثلة في تجمع المهنيين الذي سيفشله الصادق مع سبق الاصرار والترصد فما معنى تضحياتنا اذا من البداية فاعتراضنا على الصادق انه جاسوس للنظام للاسف ولا ادري لماذا تعمي بصركم وبصيرتكم عن هذا
ثم ما معنى اضافة شخص سيكون خصما على اي حراك ؟بالمجاملة والعاطفة تضيعون مجهود شباب لمدة شهر ونصف وقبلها لمدة اعوام فهذا الحراك الثوري لم يكن وليد اليوم ولكنه بدأ منذ ما قبل 2013 وما زلنا ندفع ثمنه بدمائنا وحريتنا .اعتراضنا على الصادق هو من مبدا انه جاسوس للنظام هل تعلم توابع هذا الامر ؟لماذا نجامل الصادق على حساب انفسنا وثورتنا ونحن نعلم انه جاسوس للنظام رخيص يديره قوش بالريموت انظر لخط الثورة وكيف سيصبح بعد انضمام الصادق وحينها ساكتب وباسمك بالذات انت اخ هاشم لتروا عمالة ورذالة ودناءة هذا الصادق اي اعتقال لاعضاء التجمع او تصفيتهم او تفتيت الكيان وانقسامه مسؤول عنه الصادق وكل من هلل ورحب بهذا الجاسوس بدءا من هذا التاريخ وسنلتقي .صدقني محبط احباط بلا حدود محبط لدرجة البكاء ولست وحدي .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحرية كغريزة أساسية بقلم آمنة أحمد مختار (Re: نيمو)
|
هههههه
نيمو الدعاس
قلتا شنووووو
من الميدان يا جبان
ياتو ميدان..الميادين مالية عواصم الخليج
يا(دعاس)
الصادق المهدي حيراانو وحباانو مالين السودان يا جبان
وصناديق الحرية القادمة بملوها تكبير وحمد لله!!
ههههههههههههه
ما يا ها دي ديموقراطيتكم التي تنقزون وتعرضون وسط دارتها!!
هههههههههههه
ممكن أهدي:
انا جني وجن البقلب السمكة
وهو ما دافع الشيرنق!!
التوقيع:
ترباس الحرية البمرقك في السجانة!!
هههههههههههه
..........
القادم :
نيمو الدعاس:
| Quote: الاخ ياسر الشريف استحلفك بالله |
| Quote: لا تلق له بالا واتركه يعوي ويلهث الى ان يتم ذبحه باذن الله |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحرية كغريزة أساسية بقلم آمنة أحمد مختار (Re: آمنة أحمد مختار)
|
الأخ الثائر نيمو أولا شكرا على العشم .
أخي ، أعلم موقف كثير من الشباب الثائر الآن من هذا الصادق المهدي.
وانا شخصيا برضه عندي موقف نفسي منه وعدم ثقة في مواقفه مثلكم تماما.
خاصة ما حدث إبان انتفاضة سبتمبر.
ولكن أعذرني أخي فلن أستطيع نقل رأيك هذا للمنبر العام ، نسبة لقراري بالابتعاد عن جدال المنبر العام إلا قليلا.
فلو لاحظت صرت أحصر معظم مشاركاتي على صفحة المقالات.
وحتى أنني لا أرد غالبا على المتداخلين.. تجنبا للجدال.
فترتا والله ههههه
لكن عموما ، رأيك هذا غالبا قد وصل للكثيرين ، بما فيهم (أبو كبير) ذاته.
فهو يتابع هذه الصفحة.. طالما أرسل إليها مقالا قبل أيام .
ومقاله هذا تم تجاهل الرد عليه كما لاحظت.
غايتو في رأيي مفترض السياسي المخضرم عندما يلاحظ انحسار شعبيته.. يقرر بكل شجاعة الاعتزال.
ولكن في ناس يحبو يعيشوا زمنهم وزمن غيرهم.
وطموحاتهم حول السلطة قد تمتد حتى تصل القبر.. كما شهدنا مع الترابي!!
ولله في خلقه شؤون.
وتحياتي للقراء والمشاركين في التعليق ، خاصة الصديق اللبيب هاشم الحسن.
والله غالب.
| |
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الحرية كغريزة أساسية بقلم آمنة أحمد مختار (Re: عاطف ابن عمر)
|
عودة إلي موضوع المقال ..
بخصوص موضوع الحريات، يا أمنة، تلاحظي الغرب أختار طريق تعزيز (الفردانية)، محور الأصلاح والحريات هو الفرد .. في بلادنا الأسلامية، محور الأصلاح هو المجتمع .. ففي الغرب حرية الفرد هى التى في محصلتها تكّون حرية المجتمع .. والعكس بالنسبة لنا في بلاد الأسلام أن الفرد يأخذ حرية من حرية المجتمع .. القدر يسمح به المجتمع من الحريات يؤدي إلي حرية الأفراد .. وبالتالي الدعوة إلي الحريات الفردية في بلاد الأسلام تؤدي إلي خلل في سلوك المجتمعات .. ومن ثم الدولة هى التى ترعي حاجيات المجتمعات لتحافظ علي سلوكياتها وموروثاتها وقيمها .أكثر مما ترعي حاجة الفرد ..
هناك مفارقة كبيرة .. وهى أن القوانين سواء الجنائية أو قوانين الأحوال الشخصية .. كلها محور العقاب فيها فردي .. فالفرد هو الذي يرتكب الجريمة .. وهو الذي يحساب علي جرمه .. وليس المجتمع .. هنا يقود إلي أن جرائم التعدي علي حريات المجتمعات في دولنا هى التى يعتبرها الفرد حرية شخصية تأخذ أهتمام الغربيين لأنهم يعتبرون تلك الحريات الفردية هى الأساس في التصرف والسلوك وهى القاعدة التى بني عليها النظام القضائي .. السؤال الذي يتبادر للذهن ما هى الصيغة التي تناسبنا في مسألة تضارب حريات الفرد وحريات المجتمعات؟ علماً أن مسألة تديننا بالأسلام حسم الأمر لصالح المجتمعات حسم نهائي وليس فيه أدني مؤاربة ..
البقاري
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
آمنة أحمد مختار
AMNA MUKHTAR
هاشم الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست