البشير يذكر دائماً ان أمريكا تسلطت علي نظامه بحصار ظالم ادي بنظامه إلى الأزمات التي نشاهدها. سنترك شهية البشير للتصريحات متي ما تمكن من مايكرفون و جمع لا حد ادني لعديده. تركيزنا سيكون علي أمريكا المفترية علي البشير أو المفتري عليها. عندما اوت الانقاذ جحافل الارهابيين من مستوي ابن لادن او الظواهري او غنيم او ما دونهم. و كان ذلك عند سكرة امريكا روسيا قد دنا عذابها. ثم ان الإنقاذ قد غفرت لأمريكا و روسيا من العذاب و هرعت اليهما تبغي وديهما. و هذا شأنها. لكن نحن نريد ببساطة ان ندلي بشهادتنا في الامر برمته. لكي تعود حكومة الجبهة الإسلامية القومية للمجتمع الدولي صرفت لها حمية غذائية ساهلة. اهمها الا تتعاطي الارهاب لا كوجبة رئيسة و لا اسناك. فوافق الكوز بكامل الاختيار المنافي للاكراه و كامل العلم المنافي للجهالة علي ان يتوقف عن تعاطي الارهاب. فهل صدق الكوز مع العالم؟ام لعب بنفس نمظ لعبه الداخلي في الحوار الذي لن تنتهي نطاته؟ حقائق علي السن الاكواز --------------------------------- نافع يجيب من جوة: نحنا ساعدنا ثوار ليبيا لإزاحة القذافي. يقصد ارهابي ليبيا الذين ما يزالون ينشطون برعاية الاضلع الثلاثة للارهاب. ع ع م طه يجيب من الآخر بعد ان مط بوزه و قطب حاجبيه و في لحظة صدق نادرة، ذكر ان حركته الاسلامية لديها كتائب ظل رهن الاشارة للقتل. و لمن لا يعرف ان الرجل كان صادقا كاشد ما يكون الصدق. خاصة ان اضلاع الامن كلهم نفي تنفيذ الاغتيالات: الداخلية نفت. الحنجويد نفوا. قوش نفي. صحيح علي لم نحن قد قتلنا لكنه اثبت ان لديه كتائب جاهزة للقتل. و ما ادرانا ان معركتها قد بدت قبل تصريح قائدها الاعلي كون ان الحرب خدعة! و بعد كل ذلك نأتي للسؤال الاهم من نصدق: البشير الذي يقول ان تهمة الإرهاب مفتراة عليه ام نصدق امريكا التي تصر علي وضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب؟
--
العنوان
الكاتب
Date
البشير... أمريكا... من الكاذب من الصادق؟ بقلم مصعب احمد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة