|
Re: حِينما صوَّب (رجُل الكواليس) سِهامِه التي (Re: فتحي الضَّـو)
|
ما بانت دخيلة الفاسدين على وجوههم يوما ، بمثل ما فعلت مع الثعلب المكار علي عثمان محمد طه . ولو كان لابليس اللعين ابن وفق شرائع المردة ومحافل الماسون لكان هو هذا الخائن المدعو علي عثمان محمد طه، فقد خان الوطن بعد أن اقسم على حماية الدستور صباحا ثم انقلب عليه في المساء! وحوّل حياة السودانيين الى ليل وظلام بهيم . والملاحظ ان حياة هذا (الخفاش): خفافيش اعياها النهار بضوئه واقفة قطع من الليل مظلم. كلها مكر وخديعة ومؤامرات... بل ان وجوده في خارطة السياسة السودانية - الشوهاء - ما وقع إلا نتيجة مكر وتخطيط شيخه الضليل النرجسي الغارق في عبادة الذات الشكلاني المَقيت "حسن الترابي" الذي لم تزده دراسة القوانيين والدساتير الإنسانية -كحال غرسه الشيطاني هذا - إلا بعداً عن الروح وقيم العدالة والأخلاق. فسنوات السربون ومقاعد الدراسة جميعها لم تسفر إلا عن ثقافة اسلام أموي ضحل مستبد زائف، يستخدم الدين، أداة بطش وقهر في يد سلطان جائر . وان كان هذا الثعلب المكار نتيجة مكر شيخه ، فقد حاق المكر السيء بشيخه وبه وبأهله من منظومة الاخوان المسلمين تباعا. اما عن مقاعد السربون وحصاد الغرب فلم يخرج منه (مربي الأفاعي) إلا متسربلاً بقشور فرانكفونية ماجنة . انظروا الى هذا الوغد لا يظهر في شاشات التلفاز ووسائل الإعلام إلا متوعد ومهدد لجموع المتظاهرين سلمياً . كيف له وهو على حافة القبر ان يهدد ويتوعد شابات وشباب الوطن ومستقبله الواعد المنفتح ، الذي بدأ في استنشاق أريج الحرية والديموقراطية والحياة الكريمة . اما آن لهذا الكلب "العواء" ان يصمت وإلى الأبد.
النصر والحرية والمجد للشعب الثائر على خونة الوطن ولصوص الدين.
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|