ليس هنالك وضوح أو تحدي للأمة السودانية أكثر من تصريحات علي عثمان محمد طه للإعلام المحلي والعالمي التي يقول فيها "أن هناك كتائب ظل كاملة موجودة تدافع عن النظام حتى إذا اقتضى الأمر التضحية بالروح". إستعمار وإستعباد للأمة السودانية في أرضها وتحدي وأخذ الحق "حمرة عين" حديثاً صريحاً بائناً خلا بالتمام والكمال من التستر والغش بالإنتخابت والديموقراطية وكل أمور اللف الكيزاني القديم!!! (إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) إن كلام علي عثمان هو نفس حديث وتحدي نافع فقط بعبارات أوضح. وعلينا أن نأخذ هذا القول بأنه "إعلان حرب علي الامة السودانية" التي سلكت كل دروب السلام أمام أعين العالم من دون فائدة مرجوه والآن قد أزيح كامل الستار عن وجههم القبيح فأتي صريحاً علي البلاط إنه سودان الكيزان "والماعاجبه يركب أعلي ماعنده من خيل " هذا القول ينذر بصيف طويل أمام الثورة الشعبية بل ويدفع الشعب الآن ليغير سياسة المظاهرات والإضرابات وكل دروب السلام وبما أن الكيزان قد أخذو بلادنا بالقوة وجعلونا عبيداً لهم ويتحدون بهذه العبارات الفجة فعلينا أن نستعيدها بالقوة ولن "يأكلوها باردة" إن علينا توضيح ذلك للرأي العام العالمي وطلب العون المادي والسلاح والإنتظام مع الحركات المسلحة في الخارج وتكوين الكتائب الداخلية والإستعداد للذود عن حياض الوطن المسلوب وأن نستعد لأخذ إجازات طويلة عن العمل فقد أتي وقت الجد ، وبإذن الله انتم الأعلون (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ) ما هنت ياسوداننا ابداً علينا ، عاش نضال شعبنا البطل يوسف علي النور حسن
العنوان
الكاتب
Date
علي عثمان محمد طه يأتي من الآخر بقلم يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة