|
Re: لماذا فترة إنتقالية من عام واحد لا غير ؟ ب� (Re: عادل عبد العاطي)
|
يا عادل كيف حالك؟
Quote: في النهاية نلخص رأينا أن الأصل في الأشياء الا يحكم انسان دون تفويض شعبي. بعد ثلاثين عاما من حكم بلا تفويض لا يمكن ان نقبل ولا نقبل لشعبنا اي حكم دون تفويض الا في الحد الادنى . هذا الحد نراه في فترة 6-12 شهرا لا تزيد يوما واحدا. من يريد ان يحكم وله برنامج واضح وجيد فليتقدم به للشعب عبر آلية الانتخابات وذلك بعد إسقاط النظام وفترة انتقالية لا تتجاوز العام. #تسقط_بس |
ده رايك، وده حقك، وهو حق اصيل كفلتو ليك جميع المواثيق والأعراف الإنسانية، وهو يخصك وحدك، ولا اعتراض عليه.... بس انت نسيت حاجة مهمة جدا، الانت بتسميها فترة انتقالية، وبتحدد مدتها بناءا على معطيات انت تراها منطقية، غيرك برضوا (ومن الشعب نفسه) بيرى انو المرض العضال الاستشرى في السودان الدولة والنظام والشعب لمدة ثلاثون عاما، تحتاج الى نقل اولي الى (غرفة العناية المركزة) او الأنعاش، وبعدين فترة نقاهة، وبعدها تجي المرحلة الانتقالية الأنت بتقول عليها.. انت ضغير في السن، يمكن بس حضرت انتفاضة ابريل، بس نحن حضرنا اكتوبر 64، وبرضو ناس (الديمقراطية، وتفويض الشعب) قالوا زي كلامك ده، وبعد سنة جات حكومة منتخبة، افرغت الثورة من محتواها ومضامينها، وبعد 3 سنوات بالتمام، جانا انقلاب مايو،(حكم 16 سنة) وبعد ابريل نفس السيناريو الانت بتطرحه ده اتعمل، وبعد 3 سنين بالتمام والكمال، جات الانقاذ (ليها 30 سنة) .. عارف ليه، لأنو ما تم تصحيح اخطاء النظامين (الديمقراطي، والعسكري) بصورة صحيحة وتامة، عشان الاستعجال الزي استعجالك ده، تجربتين تكرر فيهم الفشل بنفس الصورة، وانت دلوكت بتدعو للثالثة، وقد قال اعظم حكماء السودان قولة سارت بها الركبان( اي تجربة لا تورث حكمة، تكرر نفسها) .. دحين خليني اكون معاك صريح، اذا انت جادي في دعوتك دي، يبقي هاك النصيحة دي استصحبها معاك (( تجرى الانتخابات العامة كل 3 سنوات)) عارف ليه؟ نفس الكادر البحكم بعد كل ثورة حيجي تاني للحكم، وفي نهاية السنة الثالثة بجي ناطي عسكري يشيلها (وما بيقولو ليه جر) فدحين عشان تقطع الطريق على اي انقلاب اخير تسبقه وتقصر مدة الحكم يمكن الحال ينعدل....
** حكمة العدد: ( شعب لم يعرف او يمارس الديمقراطية لمدة 30 سنة، (امي في الدمقراطية)يحتاج الى تاهيل نفسي وفكري، وبدني لكي يتوازن نفسيا وفكريا وبدنيا لايقل عن 10% من الفترة القضاها بعيدا عنها، لكي يصبح اهلا لحكم نفسو بنفسو، اما الطامحون الى السلطة، فلا يهمهم انا كان الشعب مؤهلا ام غائبا عن الوعي، المهم السلطة وبس. ابو كرتونة شوف يا ابن الحلال، عشان نكون واضحين، اذا عاوز تطبق نظريتك دي، يبقى تخت في بالك حاجة واحدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فترة إنتقالية من عام واحد لا غير ؟ ب� (Re: ود الصافى)
|
مرحباً أخي عادل، لعلكم بخير وعافية، أتفق معك تماماً.
بس تعليق بسيط على مسألة اليثوقراطية والعلمانية، رغم إنها ما مسألة جوهرية في كلامك، لكن في رأيي لا ينبغي طرحها أو الوقوف عندها، ينبغي أن يكون الخيار واضحاً: دولة مدنية ديمقراطية. ما عدا ذلك ضياع وقت.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فترة إنتقالية من عام واحد لا غير ؟ ب� (Re: ابو كرتونة)
|
ابوكرتونة اتفق معك تماما اولا كنس اثار النظام ومحاكمة مجرميه يحتاج الى عدة اعوام انت تتحدث عن مجرمين بعضهم ستطاله عقوبة الاعدام اكثر من عشر مرات ومئات السنوات عن جرائم كثيرة جدا لابد ان يتم التحقيق فيها جريمة جريمة ومن ثم اصدار الحكم . ثانيا وهذا مهم جدا وقد ذكرته انت في الجزء الاخير وهو عدم استعداد الشعب لخوض تجربة انتخابات ، الشعب السوداني الان في مرحلة سيولة فكرية وايديولوجية شبه كاملة اكاد اجزم ان عضوية كل الاحزاب ومناصريها لا تتجاوز 10% من اجمالي عدد من يحق لهم التصويت ، لا امة ولا اتحادي ولا كيزان ، ماعندهم اي مناصرين ، الاحزاب التقليدية فقدت اغلب مناصريها بينما مافيا المؤتمر الوطني ستتبخر بمجرد زوال النظام. الفرصة بالطبع للاحزاب الحديثة للعمل وسط الجماهير وطرح افكارها في جو حر وصحي ومعافي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فترة إنتقالية من عام واحد لا غير ؟ ب� (Re: Abdullah Idrees)
|
يعجبني هذا النوع من الحوار الهادئ ( الهادف الرزين ) ،، وقد تعودنا في هذا المنبر مقالات مضطربة متعمدة الإثارة والمقاصد ،، كما تعودنا على مداخلات بعضها سخيف للغاية ،، ويا ليت الجميع يرتقي لهذا المستوى من الأخذ والرد الهادف المفيد ،، ومستوى الحوار يؤكد مستوى الإنسان الذي يقف خلف الحوار ،، ونرجو أن يكتر الله من أمثالكم في هذا المنبر ،، كما نرجو من معظم الأقلام الدارفورية أن ترتقي للمستوى الحضاري الذي يليق بالإنسان العصري ،، بعيداَ عن سفاسف الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر .
شــادية محجــوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فترة إنتقالية من عام واحد لا غير ؟ ب� (Re: شــادية محجــوب)
|
صدر اليوم أخطر قرار في مسار الإنتفاضة .. و كما كان متوقعاً فإن التخاذل والضربة القاضية جاءت من فصائل المعارضة الكبرى المتحالفة مع نظام الإنقاذ !،، وفي رد فعل عاجل أعلنت الكتلة الكبرى للقوى المتحالفة مع النظام رفضها التام لقرار المنشقين عن اتفاقية التحالف ،، وأعلنت وقوفها التام مع الحكومة التي وعدت بأن الأزمة الحالية الخانقة للخبز والبنزين والجاز والأدوية سوف تعالج نهائياَ في غضون الأسبوعين .
وقد صدقت تكهنات الشعب السوداني الذي كان دائماَ وأبداَ يندد بمفاسد النظام ،، وفي نفس الوقت كان يندد بمفاسد المعارضة السودانية التي كانت تركض من أجل مصالحها الذاتية وليس من أجل مصلحة الشعب السوداني ،، فيا حسرة على التضحيات ،، ويا أسفاَ على أحوال شعب يقف وحيداً في مواجهة الظلم والإجحاف !!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فترة إنتقالية من عام واحد لا غير ؟ ب� (Re: البيان الخطير)
|
Quote: وقد صدقت تكهنات الشعب السوداني الذي كان دائماَ وأبداَ يندد بمفاسد النظام ،، وفي نفس الوقت كان يندد بمفاسد المعارضة السودانية التي كانت تركض من أجل مصالحها الذاتية وليس من أجل مصلحة الشعب السوداني ،، فيا حسرة على التضحيات ،، ويا أسفاَ على أحوال شعب يقف وحيداً في مواجهة الظلم والإجحاف !!!!!!!!! |
بيان خطير !!! انا ماعارف تكهنات دي مصدرها شنو ؟ كهنوت مثلا !!! ولا هنات!!! على العموم ما مشكلة الإنتفاضة يا سيادة البيان الخطير، قايم بيها الشعب ذاتو صاحب الوجعة، ولا علاقة لها بالمعارضة ولا الحكومة، انت بس حدد شايت وين؟ معارضة ولا حكومة؟ ولا مع الشباب الخلى المعارضة والحكومة تلهث؟ ويجينا بيان خطير زيك كده عاوز يبين لينا ... فيطبزها. ابو كرتونة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا فترة إنتقالية من عام واحد لا غير ؟ ب� (Re: عادل عبد العاطي)
|
التحايا الطيبة أخانا عادل عبدالعاطي، وشكراً على الرؤية المُبصرة في "الفترة الانتقالية" المتوقّع أن تأتي الناس على بغتةٍ أو ربما أتت متأخرة بعض الشيء، وهي في كل الأحوال قادمة قادمة وبقوة، ولتسمح لي بدء بالتساؤل عن خلفيات الفكرة المقترحة بأن تكون فترة الانتقالية تتراوح بين 6 أشهر كحد أدنى، و 12 شهر كحد أقصى؟ فهل استصحبتْ تلك الخلفية، ما جرى لفترة الانتقال بانتفاضة أبريل1985م و حكومة "جبهة الهيئات" عُقيب ثورة أكتوبر1964م؟ العنصر المناقض لتقصير الفترة لسنة واحدة (مع أن السنة دي ذاتا عند كثيرين، كتيييرة!!) هو عنصر سالب بالنسبة للمقترح هنا..! يعني مُجَرّب (وقد قيل: مَن جَرّب المجرّب فقد حاقت به الندامة).. وكذلك كان تقصير فترة الانتقال من "نظام" لنظام آخر، سوالب كتيرة حتى في أول حكومة "انتقالية" بعد إجازة قانون الحُكم الذاتي (1954 - 1956) وهي الفترة التي شهدت الجلاء، السودنة وغيره من "المشاريع الوطنية الكبيرة". صحيح أنها كانت بانتخابات، لكن!! قد لحق تلك الانتخابات ما لَحِقها من اتهامات.
من الناحية التانية، قد يكون صحيحاً من أول وهلة، أن تطويل الفترة الانتقالية، قد يُحدِث في "الذائقة والحس الثوري" ما يُحدِث! فيتمكّن الذين كانوا متمكّنين من الإفلات بجرائرهم السياسية أثناء الفترة الانتقالية الطويلة، يعاونهم مَــرُّ الزمن وكثافة إهدار طاقات الشعب في الضرورات التي لا تتيح فرزاً ثورياً لما مضى قبل سنة أو سنتين، والناس في بلدي " حُنان" بالحَيْل! وأكثرهم قابلين أن يتخادعوا لمَن يخدعهم!
على ذلك، فشخصي الضعيف، معك في تقصير الفترة الانتقالية ما أمكن التقصير حتى إن بلغ مُدة ثلاثين يوما، لا 180يوم ولا 360 يوم! كذلك، أرجو أن تكون معي! إن اتّضح أن فترة انتقالية (هجين!) يُمكن أن تحتاج لِــ 1800 يوم بس! وَ "هجين" Hybrid هنا، أعني بها أن تكون فترة انتقالية بإجماع تفويضي "انتقائي انتخابي" ذي تمثيل حقيقي لفئات وشرائح الشعب شريحة شريحة؛ يكون هو "مجلسها" أو " جمعيتها الوطنية" معلومة المهام المُستفتاة وحائزة على "رؤى" الشعب السوداني الكريم.
ــــــــــــــــــــــــــــ ليك التحايا الطيبة، وكل عام وأنتم بخير .. وقد طوّلنا من "كتاباتك" الرائقة وَ مُفَكــّر فيها بلذاعة!
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|