الحركة الشيطانية الماسونية التي نسبت نفسها زورا وبهتانا للإسلام كانت أكثر من شوه صورة الاسلام. لقد قال الرسول (ص) لأحد الصحابة: (لا تقل احكمكم بحكم الله فقد لا تصيب حكم الله فيهم). هذا النهي جاء حتى لا يتلوث الدين بنجاسات الرغبات البشرية ، فيختلط الحق بالباطل لدى العامة ، فيروا من يرفعون سباباتهم تهليلا وتكبيرا هم أخبث خلق الله أفعالا ؛ والعامة لا يعلمون من أمر الدين الا ما يقيم أود أشواقهم للجنة. فيظنوا في دينهم الظنون. ما فعله حكم الحركة اللا إسلامية شوه سمعة الإسلام تشويها لم يتمكن كبار زنادقة العهد العباسي من فعله من قبل. فمنذ أن استولوا على السلطة أخذوا يؤسسون للارهاب فأتوا بابن لادن والظواهري وكارلوس وغيرهم ولم تشهد الدول العربية والافريقية مثل هذه الهجمات الدموية الا بعد ان تولى الترابي وجماعته السلطة. وعاثت هذه الرجرجة من سفهاء العقول فسادا في الارض وعتوا عتوا كبيرا فلم ير منهم العامة الا القبيح من القول والعمل من القتل والتعذيب والسرقة والدموية والانحطاط وبذاءة اللسان فلم يسلم مسلم من لسانهم وأيديهم. كان الشعب مسلما بيقين مطمئنا بالأخلاق الحميدة والدين هو البر والبر هو حسن الخلق وانما جاء ليتمم مكارم الأخلاق ، فإذا بهذه الحركة الماسونية الشيطانية تقلب قدح الدين على ظهره فلا ترى منهم إلا تجهم الوجوه والدين يقول بأن تبسمك في وجه أخيك صدقة ، ولم يسمع منهم الناس إلا كذب والدين حرم الكذب ، ولم يأمنهم مال عامة أو خاصة إلا وغصبوه أو انتهبوه أو اختلسوه أو سرقوه والدين جعل مال المسلم على المسلم حرام. وقتلوا وأزهقوا الارواح وسفكوا الدماء والدين يقول بأن دم المسلم على المسلم حرام ، وأطلقوا السنتهم بالبذاءة والقذاءة ونتن القول والقرآن يفضل كلمة طيبة على صدقة يتبعها أذى فلم يتصدقوا بل سرقوا وإن صلوا ترى فيهم خائنة الأعين وإن تبسموا اصفرت نواجزهم من المراء والمداهنة ، يطيلون اللحى ويشمون الجباه ليحسب الشعب فيهم صلاحا وهم أخبث خلق الله خلقا وخلقا وطوية ظاهرا وباطنا. ثلاثون عاما كرهوا فيها الدين للناس بأفعالهم ، وبعد أن كان الدين عند الناس مزيجا من الصدق ونزاهة اليد وعفة اللسان أصبح الدين علامة على الفساد وأكل مال الحرام. فما أطال امرؤ لحيته وصلى إلا وشك فيه الناس ، فأنظر كيف أضلوا الناس سواء السبيل ، وكادوا للدين كيدا لم يكده الشيطان ، وهدموا الأخلاق ليحرثوا من نعيم الأرض وهم لا ينتظرون شيئا من نعيم السماء. جعلوا مال الفقراء والمساكين دولة بينهم وكنزوا ما كنزوا من الذهب والخيل المسومة والانعام والحرث ونكحوا ما طاب لهم مثنى وثلاث ورباع ، وتركوا الشعب جائعا مريضا فقيرا مغلوبا على أمره يقلب كفيه وفؤاده كفؤاد أم موسى فراغ. ولا ترى من هؤلاء الخبثاء إلا خبيث القول والفعل ، ألم تر كيف شاقوا الله ورسوله وعتوا عن أمر ربهم ثم أرسلوا تنابلتهم للعامة يخطبون في مساجد الضرار ليلقوا باللائمة على الشعب. ففسقوا الشعب وهم الفاسقون وكفروه وهم أشد كفرا ونفاقا ، وكادوا له فكاد الله لهم جزاء ما كسبوا وما كسبوا إلا هباء. إن إنهاء تسلط وطغيان هؤلاء هو نصرة لله ولرسوله وجهاد يثاب عليه من يجهر بقولة حق أمام سلطان جائر ، فيدفع أذاهم ونجسهم وخبثهم عن الناس كافة فيحيي نفسا ومن يحيي نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا. يوم يسقط هذا النظام الفاسد الفاسق الطاغوتي يولد الاسلام من جديد طاهرا نقيا في قلوب الشعب ، لا مراءاة فيه ولا تملق ولا تكبر ولا تجبر ولا تجارة ولا انتهازية ولا تصنع ولا تمسح بالفضيلة. فأي خير للإسلام أكثر من هذا إن حدث. لقد ارسلوا ابواقهم من شيوخ السلاطين الذين يقفون على الأبواب ليتسولوا الفتات مما يلقى اليهم لقاء أن يفتنوا الناس بخبيث القول ولحن الحديث ليحسبه العامة من الدين وما هو من الدين في شيء. ألا ترونهم كيف يرتقون منابر المساجد ليكذبوا على الله ويرجعون اليه سبب فسادهم وخبثهم؟ وهل الله أمرهم بالفساد؟ وهل الله يأمرهم بأكل مال الحرام؟ وهل الله يأمرهم بقتل النفس التي حرم إلا بالحق؟ فانظروا كيف يفترون على الله كذبا وبهتانا لا يربت لهم جفن ولا يرجون لله وقارا... فأيهم أكثر خبثا أهم أم من قالوا يد الله مغلولة فغلت أيديهم؟ وحين يخرج لنا خدام السلاطين فيقول الواحد منهم أن سبب البلاء فتاة لم تغط شعرها ؛ وليس بسبب فساد هذا الملتحي المتمسح بالدين كذبا، ألا يستخف بالله وبدينه؟فأيهما أحق بالكفر من مثل هؤلاء لو كنتم تبصرون؟. هؤلاء قوم لا خلاق لهم ، فانتبذوهم واقعدوا لهم كل مرصد ، وشدوا الوثاق ولا تذروا منهم أحدا فهم قوم ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم. إن نهاية حكم هؤلاء الخبثاء هو بداية عهد جديد للاسلام ، عهد يعود فيه الدين الى بيت الأخلاق الحميدة وعفة اللسان وطهارة اليد. فمن كان يريد لدينه خيرا فليقف مع الشعب وليخرج ولينافح ائمة الفسق من هؤلاء المتأسلمين... ولا تجعلوهم يزايدوا عليكم بالدين... قد كذبتهم أفعالهم فهم يقولون ما لا يفعلون ، وما الايمان الا أن يصدق العمل القلب. وما النفاق والفسوق إلا أن يقولوا ما لا يفعلون.
لكل السودانيين الشرفاء في الخارج كثير من المغتربين إنتظموا في حملة تبرعات مادية وعينية عشان الناس تعين بيها المصابين في المظاهرات وأهل الشهداء وربما تصرف في معينات أخري يحتاجها الثوار زي ملصقات، شعارات، موية ، سندويتشات ومعينات لوجستية أخري .أرجو منكم أن تتوصلوا مع أصدقائكم ومعارفكم من خلال قروبات التواصل الاجتماعي لتستفسروا عن هذا الموضوع .شقيقي تبرع بملغ بسيط من السعودية وصديق أخر من إنجلترا..أعرف قروب من مهنيين سودانيين بامريكا تمكنوا من جمع ما يقارب ٦٠ ألف دولار يعرف الكل أوجه صرفها بطريقة شفافة جداً ..إذا اطمأن قلبك لهذا المشروع فرجاءاً يا سيدي ويا سيدتي ارسلوا تبرعاتكم فالناس في أشد الحوجة اليها..إذا كنت تشك في أوجه صرف مالك ولا تطمئن فلا تتبرع وليس عليك من حرج.
تعليق بسيط عن مقطع فيديو للطاهر حسن التوم بقناة S24 يعلق بإنفعال وطني وصراخ كبير ينتقد فيها ياسر عرمان والحاج وراق.. ليه؟ لأنهم قالوا يا سادة يا معارضين أرجوكم أحترموا ثورة الشباب وطلبوا منهم أن يتوافقوا علي كلمة وطنية واحدة وأن يبعدوا عن الأنانية وعن حب الذت...يا الطاهر يا وطني ما العيب فذلك ؟؟ كل هذا الصراخ والعويل ؟؟؟ ما شفت نفسك بتقعد زي الفأر كيف لم يجوك مجرمين الحكومة في إستديوهاتك ..يا ريت لو شفت نفسك هزيل كيف وجبان لم يجيك حميدتي..نسيت يا الطاهر وزير الأزمة مكانها وين خلاك زي الفأر والغريبة إنت كنت علي حق وهو على باطل. بس عاوزك ترجع لقول الامام علي (رضي) عن الرجال وعن الحق عشان تعرف أي الرجال أنت ؟؟ أسد على ياسر عرمان وفأر علي هلافيت الانقاذ..عجبي؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
أمل الكردفاني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست