|
Re: هل ثمة خارطة طريق؟ بقلم الفاضل عباس محمد � (Re: الفاضل عباس محمد علي)
|
أولاً سلامي الحار الأخ الفاضل، الفاضل عباس لا فض فوك يا أخي، فكل ما جاء في مقالك هو عين الواجب الذي يتوجب على كل مناضلٍ في هذه الثورة تذكره واستيعابه والتحرص له عندما كانت ثورة اكتوبر في الاعداد كان اقطاب الاتجاه الاسلامي والشيوعينن واحزاب الوسط في مجلس أذكر أنني حضرته ووقتها أنا في السنة الآولى (بريليم) عندما طلبنا نحن المتحمسين كيف نضع الحجارة والعصي التي نجمعها استعداداً للمواجهة عند حضور الشرطة، وقد غمرت الجامعة نجيلة ميدان الندوة بالماء، هل نضعها في مكانٍ معين أو نضعها وسط الماء، بالجامعة، وأذكر النقاش وكيف كان الاخوان ينادون بذلك، ولكن كان من ممثلي الحزب الشيوعي في اللجنة المركزية للإتحاد، واحد نشِط إسمه الشيخ ولا أذكر اكثر من ذلك (كانت يده مبتور)، كان يصر على عدم الدخول في عراك وأن الحل الوحيد هو الإضراب السياسي العام، وقد كان ما نادى به ونجحت الثورة، ولكنها انتكست عندما سلمها الثائرون للأحزاب، الذين سلموها راجعةً إلى نميري. لو الشعب انتشر ثائراً بذات الطريقة الحالية، وبدون عنف، وبدون دعوة القوات المسلحة ونداء "جيش واحد وشعب واحد"، ودخلوا في اضراب عام، فالحكام ليس لديهم حيلة إلا بالاعتداء المباشر على المواطنين الذين لا يهددون أمن البلاد، ولكنهم يمارسون الديمقراطية وحق الشعب في القرار. عندها ستستطيع الدول القوية تهديدهم بالتدخل، وصدقني هم يهابون ذلك ولا تسمع لتحديات البشير، فالبشير يتحدى لأن الدول الخائبة من الدول العريسة والإفريقية وروسيا، والذين لا تعجبهم حقوق الانسان المتطور فوق الانظمة القمعية القديمة والحديثة، لأن تلك الدول تستعمله كأداة للطعن في النظام العالمي. أما الأوروبيون، الوالد الحقيقي للنظام العالمي، لن يسمحوا بذلك وهنا الأكيدة من الخلاص من هذاالبلاء. ولا تعشموا في دولة عربية (إخوة لكم؟ كلام فاضي)، ولا دولة إسلامية .... السودانيون تراث ضخم في ذاتهم وكسبوا به الاحترام في العالم رغم أنف القوميات الخزعة
|
|
|
|
|
|