الشعب لم يخّيب آمال المقهورين بقلم ابراهيم سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2018, 05:24 PM

إبراهيم سليمان/ لندن
<aإبراهيم سليمان/ لندن
تاريخ التسجيل: 06-12-2015
مجموع المشاركات: 205

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشعب لم يخّيب آمال المقهورين بقلم ابراهيم سليمان

    04:24 PM December, 26 2018

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم سليمان/ لندن-لندن
    مكتبتى
    رابط مختصر


    صوت من الهامش

    ظنّ الكثيرون أنّ الشعب السوداني، قد تجاوز حدود الصبر على إهانات نظام الإنقاذ، واستهتار قياداته الفاسدة وغير المسئولة، وكاد اليأس أن يحتوي المراهنون على إرادة الجماهير المتكئة على ارث نضالي ماثل ومشرف، وسط شكوك في ريادية الشعب السوداني، واستعداده لإعادة الدروس لمن فاته الاعتبار، إلي أن أشرقت شمس يوم التاسع عشر من ديسمبر 2018م، تذكّر الشعب ألحان العملاق وردي، وكلمات المبدع التجاني سعيد، من غير ميعاد واللقيا أجمل في الحقيقة بلا انتظار، صحيتي في نفسي الوجود و رجعتي لعيوني النهار.

    في هذا اليوم الأغر، ومن غير ميعاد، إلاّ مع القدر، طلع النهار من وهج لهيب مدينة الحديد والنارــ عطبرة الصمود والتحدي، لتعلن بداية النهاية لحكم الإسلامين الفجرة، ووضع سطر جديد في سجل تاريخ شعبنا الباسل، شرارة الثورة المتدحرجة من عطبرة لن تتوقف، ولن تنطفئ هذه المرة إلاّ بعد كنس نظام الإنقاذ، ورميه في مذبلة التاريخ.

    الظرف مواتٍ، والسيل قد بلغ الزبى، شمول الثورة، وسعة انتشارها واستمراريتها، مقابل العجز الحكومي التام، واستحكام عُزلة النظام اقليمياً ودوليا، بالإضافة إلى تفّرد الحدث عالمياً، تضمن نجاحها، واستحالة التراجع عن بلوغ غايتها، "اسقاط النظام"، الدماء الشبابية الحارة للشهداء، وارواحهم الطاهرة، وارتفاع وتيرتها تمثل وقود متجدد للمواجهات، يضاف إلى ما سبق، حيادية معظم القوات النظامية، والقفز المتصاعد للانتهازيين من سفينة الإنقاذ الآيلة للغرق، وخسارة النظام لمنابر المساجد، جميع هذه المعطيات، تجعل العودة إلى ما قبل التاسع عشر من ديسمبر امر محال، واحتمال مستحيل. سيما وأنّ رأس النظام، بصوته المبحوح من الجزيرة الخضراء، ينتظر مائدة تتنزل عليه من السماء، لغوث نظامه المتهالك والمتهاوي.

    ورغم عفوية الحدث، المنسوب إلى الشارع السياسي المحض، لا شك أنّ شعوب العالم، قد رفعت حاجب الدهشة لدقة التنظيم، وانضباط الشارع الثوري السوداني، على السجّية، دون قيادات منظمة، وسمو الشعارات المرفوعة وإيجازها: حرية ـــ سلام وعدالة ــ والثورة خيار الشعب: والشعب ــ يريد ــ تغيير ــ النظام، وخاب أمل الذين سعوا حثيثاً لإحداث شرخ في نسيج المجتمع السوداني المتماسك، فقد إطمأن المشفقين، على أنّ الشعب السوداني لا يزال بخير، وهو أوعى وأكبر مما كان نظام الإنقاذ يتصور، في لحظات صحوٍ نادرة، تناسى الجميع كافة المرارات المفتعلة، وترفّع الثوار عن الصغائر والضغائن، ولم يلتفت ثائر إلى الأحداث والمواقف الإنصرافية من بعض الرجرجة والرعاديد والمرجفون في المدينة، واصبحت المدن السودانية، تزايد في الخروج على النظام، وتغالي في التعجيل برحيله.

    لا شك أن المواطن الثائر، وجد متنفساً، وتذوّق متعة الخروج إلى الشارع، والتعبير بحرية عمّا يجيش ويغلي بداخلة من الغيظ والحُنق ضد النظام، الذي حاول جاهداً كتم أنفاسه وهضم حقوقه كمواطن وكإنسان، لسنين عددا، ولا نظنه سيتخلى او يتقاعس عنها، طالما ادرك أنّ في ذلك هلاكه، وهو بين خيار أن يكون أو لا يكون، وتيقّن، أنّ من اراد الحياة عليه الحرص على الموت.

    في غمرة غيّهم، نسي الاسلاميون، أنّ عِرق الشعب دسّاس، وأنّ الأمم لا يمكن أنّ تنبّت عن جذروها التاريخية، وأنّ رياح الثورة لآت، وقد أتت، وهبّت البلاد، بلد بلد، وصدق الوعد، فأين المفر؟

    و لمّا تغيب عن الميعاد
    بفتش ليكَ في التاريخ
    و أسأل عنّكَ الأجداد

    كلمة اخيرة:

    أنّ دُور حزب المؤتمر الوطني، ومقار الأجهزة الأمنية، لا ينبغي حرقها، لأنها مشيدة من عرق جبين الشعب السوداني وهي ملك له، ويمكن تحويلها إلى حضانات للأطفال أو مستشفيات، أو حتى سجون للفاسدين والمعتدين منهم.

    [email protected]

    للإطلاع على المقالات السابقة:

    http://suitminelhamish.blogspot.co.ukhttp://suitminelhamish.blogspot.co.uk























                  

12-27-2018, 01:01 AM

فكروا بتعمق شديد !


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعب لم يخّيب آمال المقهورين بقلم ابراهي (Re: إبراهيم سليمان/ لندن)

    أي شخص ذكي يملك المهارة والفراسة في تمحيص آراء ( الكتلة العامة ) في السودان هذه الأيام وبين قوسين ( أيام الغضبة الحالية في مدن السودان ) عليه أن يفسر ويمحص معنى تلك السلبية القاتلة المتمثلة في ردود أفعال الجماهير العامة .. ذلك الفتور المحير !!.. وهي تلك الحالة العجيبة الغير مبشرة للكثيرين !!!!!!!

    وإليكم أقرب الدليل والبرهان بالمقصود من هذا الكلام ،، حيث نلاحظ ذلك في هذا المنبر ( منبر الآراء الحرة والمقالات ) ،، وقد إنخفض عدد القراء الذين يتابعون المقالات والمداخلات بطريقة ملفته للغاية !! ،، بعض المقالات ٨ قراء فقط ،، أو ١٠ قراء فقط ،، أو ٢٠ قارئ فقط ،، ٣٠ قارئ فقط ،، أو ٤٠ قارئ فقط ،، وذلك مهما بلغت وتعاظمت قوة المقالات أو قوة المداخلات ،، بعكس الأحوال التي كانت سائدة قبل الحراك ،، حيث كانت العددية بالمئات والمئات والآلاف !!،،

    فما هي الأسباب يا ترى في ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    هل هي عدم المبالاة وعدم الاهتمام بالأمر ؟؟؟ ..
    أم أن أغنية الثورة الحالية في شوارع ومدن السودان المتفرقة لا تطرب أغلبية الجمهور السوداني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    فإذن صـــــوت الهــــــــامش مــــازال ضعيــــــــفاً !!!!!!!!!!!!!
                  

12-27-2018, 01:36 AM

أبو العافية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشعب لم يخّيب آمال المقهورين بقلم ابراهي (Re: فكروا بتعمق شديد !)

    أخرس يا أمنجي يا معر+ ص هامش في عينك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de