محضر مداولات اجتماع عمر البشير مع رئيس وفد المفاوضات للمنطقتين واللجنة الأمنية والعسكرية.. وانكشاف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-22-2018, 12:29 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محضر مداولات اجتماع عمر البشير مع رئيس وفد المفاوضات للمنطقتين واللجنة الأمنية والعسكرية.. وانكشاف

    11:29 AM December, 22 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر

    محضر مداولات اجتماع عمر البشير مع رئيس وفد المفاوضات للمنطقتين واللجنة الأمنية والعسكرية.. وانكشاف عقلية الجلابة الإسترقاقية 4-10
    ذكرنا في المقال الأول والثاني والثالث أن الغرض من التناول التفصيلي لما جاء في محضر مداولات اجتماع السفاح عمر البشير مع رئيس وفد المفاوضات للمنطقتين واللجنة الأمنية والعسكرية، هو لتعرية وفضح العقلية التي رفضت مغادرة مربع الهيمنة والإقصاء للآخر. وهنا في الجزء الرابع سنواصل الشيء نفسه بتناول حديث المتحدث الثاني المدعو فيصل حسن إبراهيم نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ومساعد عمر البشير.
    وفيصل حسن إبراهيم لمن لا يعرفه، هو رئيس وفد المفاوضات للمنطقتين. وكأي إسلامي آثم، آثر أن يستمر في الكذب كسلفيه -إبراهيم محمود وإبراهيم غندور حول الموقف الحقيقي للحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال من مفاوضات المنطقتين ليقول دون خجل:
    "والمفاوضات في ظل قيادتين مختلفتين للحركة الشعبية وبروح مختلفة في كل مرة، كان واضحا ان وفد الحركة الشعبية يأتي الى التفاوض بدون رؤية واضحة ومتعمد افشال المفاوضات".
    الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال، منذ أن بدأت مفاوضاتها مع الخرطوم في يونيو 2011م، كانت رؤيتها واضحة ولم يذهب وفدها الى الجولات الثامن عشر السابقة بنية افشالها، بل قدمت كثيرا من التنازلات لوقف الحرب في المنطقتين وتحقيق سلام عادل وشامل ودائم في السودان، لكن النظام هو الذي كان يدخل كل جولة بأفكار جديدة مختلفة عن سابقتها بغرض افشال العملية التفاوضية برّمتها حتى يتسنى له حسم الأمر عسكريا وفرض رؤيته السياسية. وانه إذن لمن الوقاحة والبلطجة أن يقول النظام الآن إن وفد الحركة الشعبية يأتي الى التفاوض بدون رؤية واضحة ويتعمد افشال المفاوضات.
    فيصل حسن إبراهيم..
    "السلام في المنطقتين ضروري للاستقرار السياسي والاقتصادي والامني، وفق رؤية ومنطق واضح لا يسمح بمناقشة القضايا الكلية للسودان، وان الوفد المفاوض لن يتجاوز ما فوض به، مثال الدستور والهوية تم حسمهم داخل لجان الحوار الوطني وصدرت توصيات ولن يتم مناقشتها خارج الية تنفيذ مخرجات الحوار الوطني".
    نعم، السلام ضروري للاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، ليس فقط للمنطقتين، بل لكل السودان، لكن ليس بمنطق ورؤية ما يسمى (بالحوار الوطني) الذي كان مجرد عمل ترفي سياسي عقيم لم ينتج إلا مزيداً من التناقض والتباعد، إنما بالحوار الوطني الحقيقي الواسع لكل السودانيين دون اقصاء وتهميش، وهو الكفيل بتحقيق العدل والانصاف للجميع في ظل السودان الجديد، وهذا يتطلب التخلي عن المشاريع الوهمية الأحادية الأنانية المدمرة كــ (الإسلام عروبية) مثلا.
    فيصل حسن إبراهيم..
    "حسبما لمسنا لا توجد ارادة سياسيه لقيادة الحركة الشعبية جناح الحلو، وهذا تأكد لي اثناء اجتماعاتنا مع وفد الحركة الشعبي بجنوب افريقيا مع عبد العزيز الحلو والعامل النفسي الذي يسيطر علي الحلو وعمار اموم وكوكو جقدول وعبدالله ابراهيم عباس شخصيات مغمورة الوزن لها ولا نعرف لهم كسبا السياسي العلمي، وكنا دايرين نطمئنهم بان تسريح الجيش الشعبي لا يعني ما عندكم مشاركة في السلطة وهم كانوا خايفين من السلام والجلوس معانا خارج قاعة المفاوضات كما كان يفعل الوفد عندما كان تحت قيادة عرمان، وكان الحلو وعمار اموم كان يتعمدوا عدم تبادل الحديث والتحية معنا ويظهر من اللقاء عندهم عقدة نفسيه وحقد دفين تجاه المؤتمر الوطني".
    الأسماء التي ذكرها المدعو فيصل حسن بأنها شخصيات مغمورة الوزن ولا يعرف لها كسب سياسي وعملي. فالغرض من هذا الكلام هو التحقير والقدح، ذلك أن الرجل يعرف تماما الوزن العلمي والسياسي لأسماء وفد الت ذكرها، لكنه كأي إسلامي وضيع، تعمد ممارسة سياسة التحقير والتصغير للهروب من القضايا محل التناول والنقاش وهذا هو أخلاق الإخوان المتأسلمين الذين لا يحسنون سوى السباب والبذاءة. ينتقصون من الآخرين بطريقة فجة مكشوفة، وإن دل هذا السلوك على شيء فإنما يدل على اعتلال نفسي وأخلاقي لا أكثر عندهم.
    فيصل حسن إبراهيم..
    "لذلك لم نتفق وعرفنا سبب فشل المفاوضات السابقة مع عرمان وعقار هو موقف الحلو المستند الي عمار اموم واحمد عبد الرحمن، وانقلاب الحلو وعمار اموم علي القيادة الشرعية مالك عقار وياسر عرمان واسماعيل جلاب، والحلو لم يغير شيئا بل اتي بأشخاص لم يعرفوا معني التوافق وتبادل الآراء وتجربتهم بسيطة، والحركة الشعبية الان جناحين وهناك خالف كبير بينهم حول اجندة المفاوضات وكل يريد ضرب الاخر وموقف جناح عقار افضل ولديه قيادات معروفة ياسر عرمان واسماعيل جلاب كان حاكم اقليم جبال النوبة ولديه حضور اقليمي ودولي وتأثير كبير في وسط ابناء النوبة بالجيش الشعبي وكل المنطقة الغربية تدين له بالولاء وامبيكي يعرف جلاب تماما، وحاولنا نشجع عبد العزيز الحلو للتفاوض مش لأنه محب للسلام، فقط لوجود غالبية الجيش الشعبي تحت ادارته ولو استطعنا تفكيك الجيش الشعبي الحلو وعمار اموم ليس لديهم مستقبل سياسي في السودان، لان وجودهم سوف يزيد معاناة الشعب السوداني بالحروب".
    وبإستخدام السيد فيصل حسن إبراهيم عزيزي القارئ ذات المصطلحات المستخدمة عند مجموعة "مالك عرمان" منذ عملية التطهير الثورية كــ (إنقلاب -القيادة الشرعية)، يتضح لنا بما لا يدع مجالا للشك بوجود خطة مسبقة للنظام وبتنسيق مع مالك عرمان لتفكيك الجيش الشعبي، وأن مجلس تحرير المنطقتين كان محقا عندما اقال ياسر عرمان من الأمانة العامة ومالك عقار من رئاسة الحركة الشعبية.
    يواصل السيد فيصل في افتراءاته بالقول..
    "والحلو لم يغير شيئا بل اتي بأشخاص لم يعرفوا معني التوافق وتبادل الآراء وتجربتهم بسيطة، والحركة الشعبية الان جناحين وهناك خالف كبير بينهم حول اجندة المفاوضات وكل يريد ضرب الاخر وموقف جناح عقار افضل ولديه قيادات معروفة ياسر عرمان واسماعيل جلاب كان حاكم اقليم جبال النوبة ولديه حضور اقليمي ودولي وتأثير كبير في وسط ابناء النوبة بالجيش الشعبي وكل المنطقة الغربية تدين له بالولاء وامبيكي يعرف جلاب تماما".
    والسيد فيصل في أسطر اعلاها، إنما ينطق هراء وخزعبلات إلآ إذا كانت الخيانة والتآمر تعد عملا بطوليا وشطارة تستوجب الإشادة والتصفيق. فإسماعيل خميس جلاب، فعلا كان حاكما جاء بإرادة الحركة الشعبية، لكن عندما خان الأمانة وانحرف عن المسار الصحيح وبلغت الأمور حدا كبيرا من الارتباك، تم فصله من الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال ليلتحق مباشرة بعد الفصل بحركة الأغلبية الصامتة بزعامة تلفون كوكو. وإسماعيل جلاب إذن كما قال فيصل، يعرفه ثامبو إمبيكي، لكنها معرفة فاسد لفاسد ولص للص، لا أكثر ولا أقل.
    أما قول فيصل حسن بأن إسماعيل جلاب له تأثير كبير في وسط ابناء النوبة بالجيش الشعبي وكل المنطقة الغربية تدين له بالولاء، فقول لا يعدو كونه نكتة بايخة من نكات 2018م، لأن إسماعيل جلاب حتى عندما كان حاكما على جبال النوبة لم يكن له القدرة في التأثير على الآخرين اطلاقا، فمن أين له هذه القدرة وهو الآن يتنقل باستمرار بين معسكرات اللجوء في كل من كينيا ويوغندا وأثيوبيا؟
    فيصل حسن إبراهيم..
    "رفض الحلو ومجموعته كافة مرجعيات التفاوض التي تم الاتفاق عليها في 18 جولة بما فيها المرجعيات الخاصة بقرارات مجلس السلم والامن الافريقي ومجلس الامن الدولي، الخاصة بالسلام بالمنطقتين".
    أليس غريبا ومستفزا من جهة أخرى أن يرفض النظام السوداني القرار الدولي 2046 الخاص بالمنطقتين متهما المجتمع الدولي بالتآمر عليه، ثم قال إن خارطة الطريق الأفريقية قد تجاوزها الزمن، ليأتي ويقول إن الحلو ومجموعته رفضوا كافة مرجعيات التفاوض التي تم الاتفاق عليها في 18 جولة بما فيها المرجعيات الخاصة بقرارات مجلس السلم والامن الافريقي ومجلس الامن الدولي، الخاصة بالسلام بالمنطقتين؟
    الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال، كانت قد قبلت بقرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي التي رفضتها الخرطوم، لكن ومع تمسك الحركة بخيار السلام والحل الشامل للسودان، إلآ ان قرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي التي قبلت بها من قبل قد تجاوزها الزمن ولم تعد صالحة كمرجعيات لأي مفاوضات قادمة، وهذا ما اكدها وفدها في اجتماع جوهانسبرج.
    فيصل حسن إبراهيم..
    "اقترحنا علي الحلو ومجموعته نبدأ بالمسار الانساني والترتيبات الامنية ثم المحور السياسي لان المسار الانساني دائما في أي تفاوض بين طرفين في حالة حرب يسبق الاجندة السياسية، وطرحنا المسار الانساني لضروريات واقع صعب يعيشه المواطنين المحتجزين تحت سيطرة الجيش الشعبي والمتأثرين بالحرب. وبعد ننتهي من المسار الانساني ممكن ننتقل بسهولة، للترتيبات الامنية وتحديد هوية المقاتلين وهل هم من جنوب كردفان وعددهم وتسليحهم وحصر رتبهم ومعرفة مقدرتهم وتأهيلهم لانضمام للقوات المسلحة وفق قانون القوات المسلحة، ودمج وتسريح لمن لا يستوفي الشروط يدمج في المجتمع واعطائه وسيلة انتاج، ووقف اطلاق النار نطوره الى مرحلة ترتيبات امنية".
    سبع سنوات هي عمر الحرب اللعينة التي شنها حزب المؤتمر الوطني على الجيش الشعبي في المنطقتين. وسبع سنوات هي عمر المفاوضات العبثية حول المنطقتين التي بدأ اصلا بالملف الإنساني، لكن للأسف الشديد لم يتحقق أي تقدم في هذا الشأن حيث رفضت الخرطوم كل المقترحات الدولية التي طالبتها بفتح الممرات الآمنة لتوصيل المساعدات الإنسانية لملايين المتضررين المتواجدين في مناطق سيطرة الحركة الشعبية بالمنطقتين. وعليه فإن الوقت قد حان أن ينتقل طرفي النزاع من الملف الإنساني للملف السياسي كون الصراع السوداني في أساسه صراع سياسي وما لم يتوصل الطرفين الى حل سياسي شامل وعادل فلا فائدة من التوصل الى اتفاقات فرعية كاتفاق حول ملفات الترتيبات الأمنية والإنسانية وغيرها.
    فيصل حسن إبراهيم..
    "أكدنا للحلو لن نسمح بوجود جيشين غير القوات المسلحة بالدستور والقانون، واحترام الدستور والقانون رفضنا ان يكون هناك جيشان مما جعل الحلو وعمار اموم يرفضون ويصرون على بقاء الجيش الشعبي".
    الجيش الشعبي موجود بإرادة شعب المنطقتين وليس بإرادة المؤتمر الوطني حتى يقول المدعو حسن فيصل انهم لن يسمحوا بوجود جيشين. وعليه فإن الجيش الشعبي باقي وسيبقى طالما بقيت الأزمات والمشاكل السودانية.
    فيصل حسن إبراهيم..
    "واظنكم اطلعتم علي ورقة الحلو التي تقدم مثال قضية الدستور والهوية وقضية العبودية وهذه النقاط الثلاثة لها معاني ودلالات ولماذا قدمها دايرة اجابات، وحتي امبيكي غضب بشدة من ورقة الحلو واعطاهم درسا كبير في مرجعيات التفاوض يتحدث عن القضايا القومية التي تهم السودان وتجاوز المنطقتين وافقنا على وساطة سلفاكير لفشلنا في اقناع الحلو بالتي هي احسن تسريح الجيش الشعبي والبعد عن اراضي السودان وان العواقب سوف تكون وخيمة علي الجيش الشعبي اذا حاول الحلو وعمار امون تنفيذ اجندة استخباراتية لدول نعلمها بمحاولة تقسيم السودان، واتمنى لسلفاكير القيام بدور مؤثر في توعية الحلو ومجموعته بان لا يوجد غير طريق واحد، هو السلام مع الخرطوم والسبيل لذلك لان الوضع بالجنوب لا يسمح بوجود الجيش الشعبي بالمنطقتين وان السلام بالجنوب هو السلام بالسودان، ووساطة سلفاكير لن تسحب البساط من الالية الافريقية لان مرجعية التفاوض في المنطقتين هو الالية الافريقية بقيادة ثامبو امبيكي، ونري كيف يعمل وهل تنجح وساطة سلفاكير ام يكون مصيره الفشل، وبعدها المؤتمر الوطني يستطيع حماية مصالحه".
    الورقة التي تقدمت بها الحركة الشعبية حول موضوع الهوية في جوهانسبرغ جنوب أفريقيا ويحتج عليها فيصل حسن إبراهيم ومن معه من العصابة الاجرامية الخرطومية.. ورقة مهمة جدا لكي نرسم خريطة طريق واضحة للهوية الوطنية السودانية التي تعرضت لهجمة عروبية شرسة غذت العِداء والتعصب ضد الشعوب والجماعات السودانية غير العربية، ولكي نحافظ على كل مكونات ومكتسبات ومصالح وقيم وعادات وتقاليد ونظم كل الشعوب السودانية، والسماح بالاختلاف وتنوع الأفكار والرأي الآخر.
    فيصل حسن إبراهيم..
    "واننا لن نسمح للحلو او غيره بالتفاوض حول الهوية والدستور وان مخرجات الحوار الوطني هي المرجعية السياسية الي اتفاق، ولكي نضلل الحلو وناسه حسب طلبهم قلنا ممكن نتفاوض علي المسار السياسي شريطة ان يوقعوا علي الترتيبات الامنية قبل نهايات المسار السياسي بمعني التفاوض حول المسار السياسي لمعرفة المزيد من نوايا الحلو ونتفق مع امبيكي يمرر هذه الخدعة، وحسب ما لمسته الحلو ليس في نيته تسريح الجيش الشعبي وهذا يتطلب عمل كبير وجبار لكسر الطموحات الزائدة ليس في مصلحتنا في السودان او المؤتمر الوطني وجود قوات تحمل السلاح غير القوات الموالية المؤتمر الوطني".
    من هو فيصل حسن إبراهيم حتى يقول اننا لن نسمح للحلو او غيره بالتفاوض حول الهوية والدستور؟
    الهوية المزيفة المزورة التي تدعيها الدولة السودانية هي سبب الأزمات المتفاقمة المزمنة.. فكيف لا يريدون مناقشتها؟
    أليس الدستور الذي يرفض المدعو فيصل مناقشته هو القانون الاعلى في الدولة الذي يحدد شكل الدولة ويبين حقوق الأفراد وينظم السلطة في الدولة من حيث وجودها واختصاصاتها والعلاقة بينهما؟
    فيصل حسن إبراهيم..
    "يعاني وفد الحلو من شحنات عنصريه كبيرة تكره قيادات المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية وحقد دفين علي الدولة السودانية، وهذه المفاوضات لن تنجح الا إذا تدخل سلفاكير بارغام الحلو لتقديم تنازلات، او قام سلفاكير بتوحيد الحركة الشعبية، او قمنا بتفاوض مباشر مع القيادات الميدانية، او من خلال حرب خاطفة ترغمهم على الاذعان لشروط المؤتمر الوطني وضعنا سقف للمفاوضات وهذه اخر جولة لكل الحركات المسلحة بما فيها حركات دارفور".
    الذين يعانون من الشحنات العنصرية تجاه كل ما هو غير عربي هم الإسلاميين ولصوص المؤتمر الوطني الذين حولوا السودان إلى ضيعة لهم. أما الحلو ووفد حركته، فلا يبحثون إلآ عن حقوقهم الطبيعية المشروعة، ومن يبحث عن حقوقه لا يكون عنصريا وحاقدا؟
    فيصل حسن إبراهيم..
    "طرح الحلو فترة انتقالية وشكل الحكم والحكم الذاتي وتقرير المصير، والاحتفاظ بقوات الجيش الشعبي لا يعنينا في شئي ولا نلتفت اليه ومحلها وثيقة الحوار الوطني".
    الفترة الإنتقالية التي طرحتها الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال، وهي فترة العشرين عام لبقاء الجيش الشعبي لضمان أي اتفاق يتم التوصل اليه. فترة معقولة، قبل بها فيصل حسن أم لا، فهذا لا يعني الحركة الشعبية بشيء.
    أما حق تقرير المصير الذي يفتري عليه المدعو فيصل حسن، فعرفه فقهاء القانون الدولي بأنهُ "حق أي شعب في أن يختار شكل الحكم الذي يرغب العيش في ظلهِ والسيادة التي يريد الانتماء إليها". باعتبار أن السيادة ركن أساسي من أركان تقرير المصير.
    فيصل حسن إبراهيم..
    هل مازال سلفاكير رئيس دولة الجنوب قائد اعلى للجيش الشعبي بالمنطقتين داخل دولة جمهورية السودان ، وما هو الدور الاخلاقي المقابل الذي ينبغي ان يقوم به سلفاكير نحو السلام بالمنطقتين، وما هي استراتيجية جهاز الأمن والمخابرات والامن الشعبي والاستخبارات والامن والقوات المسلحة والمؤتمر الوطني والحركة الاسلامية لمقابلة موقف الحلو وعمار امون المتحجر والمتقاطع، لارادة الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني، مع الاخذ في الاعتبار معناة المتضررين من اهالي الجبال الشرقية والغربية ، وهم اصحاب المصلحة الحقيقيين، وهل مواقف الحلو وعمار من توحيد الحركة الشعبية، و لماذا التمترس في مطالب تعجيزيه لبداية التفاوض رغم علمهم بضعف خياراتهم، هل الرغبة في الاحتفاظ بالجيش الشعبي خوفا من تنصل المؤتمر الوطني في تنفيذ أي اتفاقيات، هل المطالبة بتقرير المصير نابعه عن شعب النوبة، وما تأثير ابناء جبال النوبة الرافضين لسياسات الحلو، هل كل هذه المواقف عبارة عن تكتيك تفاوضي، ومحاولة رفع اسهم وسقف المفاوضات، وهل هدف استراتيجي وموقف مبدئي ونهائي غير قابل للتنازل، ام محاولة لكسب الوقت، وتفويت الفرصة علي سلفاكير لتوحيد الحركة الشعبية.
    كما أوضحت الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال في مناسبا كثيرة، فإن سلفاكير ميارديت لا علاقة له بقيادة الجيش الشعبي في المنطقتين منذ حدوث فك الارتباط في يناير 2011م. فترديد الخرطوم اكذوبة قيادة سلفاكير للجيش الشعبي مرارا وتكرارا لا يجعل منها حقيقة لأن القائد العام للجيش الشعبي في المنطقتين هو الفريق عبد العزيز آدم الحلو ونيابة الفريق جوزيف تكا والفريق عزت كوكو رئيسا لهيئة أركان الجيش الشعبي. أما قول العصابة الحاكمة في الخرطوم أن سلفاكير ما زال قائدا أعلى للجيش الشعبي في المنطقتين، فما هو إلآ خزعبلات وقولا هزلا. إنهم يكيدون كيدا ويكذبون كذبا.
    أما سؤال المدعو فيصل حسن إبراهيم الكوزاوي عما إذا كان مطلب حق تقرير المصير الذي طرحته الحركة الشعبية في اجتماع جوهانسبرغ تكتيكا تفاوضيا.. فالحقيقة هي أن الحركة الشعبية لا تتعامل مع القضايا المصيرية التي رفعت من أجلها السلاح بالتكتيكات، إنما تتعامل معها بوضوح وشفافية، في الخفاء والعلن، وفي كل المنابر الداخلية والدولية كون وراء القضايا المطروحة حقوق مشروعة.
    ولنا لقاء آخر..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de