اسلوب البلطجة و التخويف و الأبتزاز( Racketeering)هو اسلوب سوقي يتبعة منسوبي عصابات المافية لأرضاخ خصومهم و ارقامهم على ألاستسلام لمطالبهم. هذا الاسلوب يدل على لمن اتبعة عقلية سادية اجرامية مريضة في عصرنا الحديث هذا. حيث السلام و المحبة و الحجة و الاقناع هي سماتة. لأ شك بان المتابع لمجريات التفاوض في العاصمة الاثيوبية "الزهرة البيضاء" مابين اطياف المعارضة السودانية و نظام الخرطوم وبرعاية الالية الافريقية يعلم ماالت الية الاحداث حيث شبح انهيار المفاوضات اصبح يهيمن عليها بعد تعليق جلسات التفاوض. بجانب قيام مجموعة عقار و عرمان احتلال قاعات التفاوض وبعدها اخرجوا منها عن طريق القوة. قيام شلة البلطجية هؤلاء باحتلال قاعات التفاوض يدل على مدى اسلوب العجز و الافلاس لدى هؤلاء النفر ومدى مستواهم الفكري. نفس اسلوب البلطجة هذا اتبعة هولاء النفر لتسيير الحركة الشعبية من قبل. حيث اسلوب الاقصاء و الطرد و البلطجة اسلوب اتبعه عرمان و عقار لكل من خالفهم الراي و الحجة داخل الحركة الشعبية من قبل. لم يراعي هولاء البلطجية لحجم التضحيات اللتي قدمها ابناء المنطقتين من اجل قضيتهم المشروعة هذة بل ذهبوا اكثر من ذلك عندما كانوا على اعتاب تقديم القضية على طابق من ذهب لنظام الخرطوم لولاء هبة و رزانة القائد عبدالعزيز الحلو لكانت القضية الان في مهب الريح. البلطجية عرمان و عقار لم يراعوا للمراقبين الدولين اللذين حضروا لمتابعة و قائع جلسات التفاوض و لا عدسات كاميرات الفضائيات الدولية ولم يأبا هولاء البلطجية لسمعة المعارضة السودانية في نظرة المجتمع الدولي بانهم حزمة من الانتفاعين الهمجين لا قضية لهم سوى تلك النزعة النرجسية المريضة الضيقة. ألم يكن أحرى للبلطجية هولاء بان يمكثوا في جوبا لدي ضيافة سلفا كير والتودد الية لكي يتوسط اليهم مع القائد الحلو لكي يعودوا لأحضان الحركة الشعبية مرة اخرى؟ ان من المضحك قيام هؤلاء البلطجية للوصول للعاصمة الاثيوبية اسابيع قبل وصول وفد الحركة الشعبية/الحلو ظانين بذلك مقدرتهم على سحب البساط من الرفيق الحلو وخاب ظنهم هذا بعد ان قررت الألية ألافريقية بانها سوف تجلس فقط مع من كانت له الشرعية و القوة الميدانية على ارض الواقع وليست مع شرزمة بلطجية ما خذين السياسة مهنة للكسب الرخيص. مرة اخرى التحية و التقدير و كل الاحترام لقرارات مجلس التحرير اللتي كشفت للعالم مدى التأمر اللذي كان مفروض علي الخركة الشعبية والعار و كل العار لهؤلاء البلطجية. وانها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولأيات المتحدة الامريكية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق جاد الله كوكو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست