يا كمال عمر .. هل تسمعني؟! بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:15 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-11-2018, 01:55 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا كمال عمر .. هل تسمعني؟! بقلم الطيب مصطفى

    12:55 PM December, 11 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    أشفق على الأخ والصديق الأستاذ كمال عمر فهو في حالة هياج متواصل بلا مبررات موضوعية أو حيثيات سياسية تقوم على ساقين ولذلك أتوجه إليه بهذا المقال كما ظللت أفعل على سبيل المناصحة الصادقة، فالرجل لعب دوراً كبيراً خلال الحوار الوطني الذي تمخض عن مخرجات متميزة ينعقد الأمل على إنفاذها لتنقل البلاد إلى بر الأمان.

    أرجو أن أترككم تستمتعون بفقرات من آخر ما جادت به ثورة الرجل المضرية التي تعبر عن حالته النفسية الراهنة وأن تقارنوا أقواله هذه بما سيصدر عنه بعد أشهر أو بما تفوه به للصحافة قبل سنة مثلاً لتروا بأعينكم حالة التناقضات والتغييرات التي تكتنف مواقفه السياسية.

    قال كمال عمر (لا فض فوه) لصحيفة (التيار) خلال حوار أجراه معه الصحفي المثير صديق دلاي ما يلي :

    الطيب مصطفى (غرق في شبر موية .. نحن الجبناه الحوار .. زعل وتاني رجع ونعتبره مؤتمر وطني منذ أن اختار المنبر).

    الدكتور علي الحاج صار (الرجل المحبب لقلبي ولن يؤتى من قبلي وسنعمل معاً من أجل المنظومة الخالفة).

    إبراهيم السنوسي (من شفتو دخل من باب - في آي بي- في مسجد النور قنعت منو).

    (ايقنت بخطة لشق الحزب كانت خطة من بعض العناصر في الشعبي).

    (من هو الأجدر مني لوزارة العدل؟)

    قانون الانتخابات (وضعه دكتور بيطري مشهور في فن التزوير).

    اكتفي بهذه العبارات لأعلق على بعضها سريعاً.

    هل تذكرون قرائي الكرام تلك العاصفة الهوجاء من النقد والهجوم الكاسح الذي وجّهه كمال عمر لدكتور علي الحاج عقب تشكيل حكومة ما سمي بالوفاق الوطني واختيار وزراء المؤتمر الشعبي الذين استبعد منهم كمال عمر بعد أن أعدّ نفسه لتولي منصب وزير العدل؟!

    على كل حال لا أملك إلا أن أسال الله تعالى أن يديم المودة الجديدة بينه وبين علي الحاج ولكن ألم تلاحظوا قوله إنه لا يوجد في السودان من هو أجدر منه بمنصب وزير العدل؟!

    لا أريد أن أقول أكثر من ذلك ولكني أطلب منه أن يتواضع قليلاً ذلك أن (حواء السودان والدة) وهو يعلم أن هناك من السياسيين الأكاديميين من داخل حزبه من يفوقه معرفة بالقانون علماً وخبرة وما كان ينبغي أن يظهر بمظهر المتهافت على ذلك المنصب الغاضب من فقدانه سيما وأن الرجل أوشك في تلك الأيام النحسات على أن يغادر حزبه بعد أن هاج وماج وأحدث ضجة وجلبة كبرى داخل حزبه فجر خلالها في الخصومة مع زعيم حزبه علي الحاج كما ثار داخل المجلس الوطني وتمنع من حضور جلساته إلى أن استرضي وهدأ.

    حدث ذات الشيء حين تحول كمال من حالة التماهي الكامل الذي يشبه الانصهار والاندماج في المؤتمر الوطني أيام الحوار إلى حالة العداء السافر الذي نشهده هذه الأيام.

    الآن نشهد حالة (قنع) لكمال عمر من الشيخ إبراهيم السنوسي الذي خلف دكتور الترابي بعد وفاته ، في منصب الأمين العام العام للشعبي وما كان كمال يحمل هذه الدرجة من الاستخفاف بحوار الشيخ الترابي وأكثر الموالين والمحبين له عبر عقود من الزمان ولكن هل تراه كان سيكون بهذا العداء للحزب الحاكم لو كان متقلداً منصباً وزارياً أو سيادياً كالذي يتقلده السنوسي؟!

    أما هجوم كمال على شخصي واتهاماته الجزافية فلن أعلق عليها سيما وأنه يعلم قبل غيره أنها مجرد كلام والسلام ولو تذكر كمال الآية القرآنية : (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) لربما صمت وسكت عن إفكه هذا وعن غيره مما هرف به ويهرف كلما أجري معه حوار صحفي.

    لم أورد هذه الإشارات العابرة من السلوك السياسي الغريب لكمال عمر إلا لأناصحه كما ظللت أفعل في عدد من مقالاتي التي لطالما أشرت فيها إلى صنف آخر من البشر أحببت أن يتأسى بهم.

    إن كان لا بد من ذكر أحد هذه النماذج فأني سأكتفي بالمهندس يوسف لبس .. ذلك المتجرد الذي قضى أكثر من (12) سنة في سجن كوبر وغيره وبالرغم من ذلك لم يثر يوماً أو يغضب انتصاراً لنفسه بالرغم من أنه كان الأحق بمواقع متقدمة في هياكل الحزب التنظيمية أو في (لعاعة) المناصب الوزارية بل أن أكثر ما هزني عفوه وصفحه عن مدير جهاز الأمن الفريق صلاح قوش الذي زامله في كلية الهندسة بجامعة الخرطوم ورغم ذلك ورغم ذلك.

    أين يكمن الفرق؟

    أنه ما ظللت أردده كعبرة أختم بها هذا المقال .. عبرة أن بلادنا تحتاج إلى الروح التي تسكن جسد هذا الرجل الرباني (إن شاء الله) يوسف لبس فبها نستدبر الحروب والمشاحنات ونتصافى ونتعافى ونجنح إلى السلم ونتحاكم إلى خيار صندوق الانتخابات بدلاً من صندوق الذخيرة.. فهل يقرأ كمال كلماتي هذه ويٌنصِّب يوسف لبس شيخاً له لعله يتأسى به ويقتدي؟!


    assayha























                  


1 صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de