يا شعبنا العظيم من غيرك يضع حدا لهذه المهزلة! بقلم الطاهر ساتي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2018, 01:57 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا شعبنا العظيم من غيرك يضع حدا لهذه المهزلة! بقلم الطاهر ساتي

    12:57 PM December, 10 2018

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر


    منذ بيانها الأول المشئوم والإنقاذ تتخبط في الفشل، حتى اصبح الفشل ماركة
    مسجلة باسمها، واصبحت كلمة الإنقاذ مرادفا للفساد والاستبداد .
    وجدوا شعبنا صابرا، فجرّبوا فيه كل شيء يمكن ان يخطر على بال بشر، حتى
    أسوأ الأنظمة عبر التاريخ تعمل ولو في الحدود الدنيا لتحقيق نوع من
    الرخاء لشعوبها، يبرر مصادرة الحريات وتكميم الافواه، عدا الإنقاذ التي
    كمّمت الافواه وصادرت الحرية وحبة الدواء ولقمة الخبز، صادرت الكتاب
    والقلم فضاعت أجيال من أبناء شعبنا تخلت الدولة عن مسئولياتها تجاههم
    وسلبتهم حقوقهم المشروعة.
    الإنقاذ لم تأت للبناء، لا معنى للوطن في أوهام تنظيمهم، الوطن بالنسبة
    لهم مجرد قنطرة يعبرون بها الى أوهامهم الكبرى، كانت كل شعارات أيامهم
    الأولى تقول بذلك. من يصادر الحرية ولقمة الخبز لا يعترف بوجود شعب، إنه
    المجتمع الجاهل حسب أوهام تنظيمهم وأفكارهم البائدة.
    الوطن مجرد قنطرة، لم يكن لهم أية خطة أو برنامج لخدمة أهله وترقية
    حياتهم، البرنامج الوحيد الذي جاءوا به ونجحوا في تطبيقه بكفاءة يحسدون
    عليها كان برنامج: التمكين!
    سرقوا كل شيء ودمّروا كل شيء وقف في طريقهم! عصبية القبيلة التي كانت في
    طريقها للزوال بفضل تنامي وعي الأجيال الجديدة، وبفضل السياسات التعليمية
    الرشيدة، التي مكنت الفقراء من دخول جامعة الخرطوم وغيرها من الجامعات
    والمعاهد.
    قاموا بإحياء عصبية القبيلة، وبذروا الفتن بين الناس، عرفوا أنّ المجتمع
    المتماسك القوي و تنامي تيار الوعي لن يكون في مصلحتهم، فسعوا لتفكيك
    المجتمع، وابتدعوا ثورة التعليم، التي قضت على اخضر التعليم ويابسه،
    وحوّلته الى تجارة رابحة يحتكرها اقطاب النظام، وخدماتها متوفرة لمن
    استطاع إليها سبيلا وليذهب الفقراء (وهم غالب أهل وطننا) الى الجحيم!
    احترفوا (تثوير) كل شيء، كان يكفي أن تسمع كلمة ثورة في عهدهم الخراب،
    لتعرف أنّ الدمار والخراب يكسب أراض جديدة ويتمدد في كل مناحي الحياة في
    بلادنا.
    تصرفوا في وطننا ومؤسساته ومشاريعه مثل ملكية آلت لهم بفرمان إلهي،
    فباعوا وسرقوا جهارا نهارا، واستدعوا اخوانهم في التنظيم من كل فج عميق،
    اقتسموا معهم كيكة الوطن، أعطوهم الأرض وباعوا لهم المشاريع الزراعية،
    وأهل البلاد أيتام في موائد اللئام. أعادوا الاحتلال العثماني الذي
    تربطهم به بخلاف أوهام الخلافة، وحدة التنظيم والمصير والهدف ، سلّموهم
    سواكن ومنحوهم ملايين الافدنة من الأراضي الخصبة.
    الإنقاذ جاءت فقط لإبادة شعبنا، الإبادة التي نفذتها عبر حروبها في
    الجنوب ودارفور، تنفذها الإنقاذ حتى في قلب العاصمة، وهل هناك إبادة أكثر
    من إفقار الشعب بسياسات مدروسة، وحرمانه من لقمة الخبز وحبة الدواء؟ بل
    حتى من النقود القليلة التي يحصل عليها شعبنا بشق الانفس من كده وتعبه
    ومساعدات أبنائه خارج الوطن.
    الإنقاذ تحصد الان ما زرعت طوال ثلاثة عقود، من يزرع الفشل والحقد، لن
    يجني سوى شوك الخراب والكراهية، من يزرع الريح لن يحصد سوى الاعاصير، لن
    يحصد سوى كراهية واحتقار شعبنا تجاه فئة ضالة ، كلما ازداد صبر شعبنا
    تجاه افعالها الشيطانية، حسبت ذلك ضعفا ومدت في طغيانها.
    يموت الناس بسبب سوء التغذية والأوبئة التي ترفض الإنقاذ إعلانها حتى لا
    تُتهم بالإهمال! تسقط المدارس فوق رؤوس الأطفال، يموت الأطفال غرقا في
    طريقهم للمدرسة البعيدة التي فشلت الدولة السارقة في توفيرها وتوفير
    الأمان لهؤلاء الأطفال. ولا شيء يشغل النظام وأقطابه من موتى الضمائر سوى
    تكديس الثروة، والاستعداد لانتخابات عشرين عشرين!
    انتخابات لا يوجد مثيل لغرابتها في التاريخ، فالمعركة ليست في عرض
    البرامج أو المنجزات، ولا محاولة اقناع الناخب بجدوى إعادة انتخاب
    الرئيس! لا أحد يتذكر الشعب، أو يأبه له، المعركة الان ضد من لا يؤيدون
    ترشيح السيد الرئيس، ليس لأنهم اكتشفوا فجأة مزايا النظام الديمقراطي أو
    حبا في التغيير لرفد السلطة بدماء جديدة تنحاز لحقوق المواطن المقهور
    المهدرة. مجرد صراع بين اللصوص على الكراسي، لا ناقة للمواطن المسكين فيه
    ولا جمل.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de