في لقاء اتسم بالحممية والجدية لبنا، روية اعلامية ثاقبة و نسج علاقات ناضجة لتصب في مواعين المصالح المشتركة لقطر والسودان وبما يخدم الجالية الكبيرة المقيمة و يدفع مساراتها للامام استضاف سفير السودان بالدوحة الدبلوماسي فتح الرحمن علي كوكبة من الصحفيين والإعلاميين من الجنسين بمناسبة تسلم الزميل الإعلامي القدير والاذاعي المعروف الزبير عثمان مهامه ملحقا إعلاميا بالسفارة اتسم اللقاء الانيق والمحضور بحوار صريح عن الدور الذي يمكن ان يلعبه الاعلام في بناء شراكات قوية بين البلدين خاصة في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي لاسيما مصفوفة سلام دارفور وتنميتها واستقرار إنسانها والتيً كان وما زال للدوحة القدح المعلي في سلامها وعموم المشروعات التنموية و التعاون الاستثماري والاقتصادي الثقافي والرياضي و التي بدات تؤتي أكلها وتحتاج الي تحرك اعلامي للتعريف بما انجز علي ارض الواقع ليقود الاعلام دوره المبادر للترويج لهذه الشراكات وشدد غالبية الإعلاميين من الصحف السيارة وقناة الجزيرة ومراسلي الوكالات والفضائيات ونشطا،المنصات الإعلامية علي ضرورة الاستفادة القصوي من وسائط(السوشيال ميديا ) التي أضحت الأكثر تاثيرا ومتابعة وتواصلا وناقلا للنبض والحراك وبالسرعة والجودة ومن كل بقاع الارض.. ان الاعلام لن يستطيع ان يلعب دوره المأمول والمرجو ما لم يتم تغذيته بالمعلومات الموثوق بها وذات المصداقية العالية وهي معضلة كبيرة تواجهها الملحقيات الاعلامية في سفاراتنا بسبب ان المركز يضعها في ذيل أولوياته اضافة الي ان المنظومة المعلوماتية في مؤسسات الدولة غير مكتملة ومحدثة تتجاذبها مماحقة التضارب في صلاحيات الوزارات والمراكز والمؤسسات وعدم التنسيق بينها و الاهتمام بالمبتكر الملهم لذلك يجد الزملاء في هذه الملحقيات أنفسهم في (مواقف لايحسدون عليها ) بعضهم اضحي مجرد موظفين يمضون سنوات انتدابهم الأربع بلا فاعلية تذكر وجل عملهم يرتكز علي رصد ما تكتبه الصحف والمواقع او الرد علي ما تثيره ( الميديا )،من اخبار ومعلومات وهو نشاط تقليدي قيمته المضافة ضعيف جدا لقا. السفير فتح الرحمن كان مختلفا اتسم بالشفافية والتشجيع لخلق لصنع أرضية خصبة للمبادرات بين قبيلة الإعلاميين بقطر وبين ملحقيتها فتجاذب الحضور الاقتراحات النيرة وسلطوا الضوء حول الهموم والطموحات والطريقة المثالية التي يعتقدونها لتلبي هذه الملحقية الطموحات وتقف صنوان للمسارات الاعلامية الناهضة والمتطورة في ظل تنافسية لا وجود بينها لغير الحقائق تلامس او تسابق سرعة البرق استدعي الحضور قضايا الجالية السودانية بقطر وكيفية استفادتها من ما ينقله الاعلام عن همومها وأولوياتها وكيفية التفعيل الجاد والمثمر للمركز الثقافي السوداني بيت السودانيين بالدوحة بما يحقق لمنتسبيه الاهداف التي أنشأ من اجلها ... مثل هذه اللقا.ات والتي يستضيفها السفير بمقر إقامته ويدعمها بأنفاسه ورؤيته كدبلوماسي معايش لمواقع صناعة القرارات ولمشاطرته عن قرب لافراد الجالية أفراحهم وهمومهم وما ظل يبثه فيهم لاعلا، روح التنافس وسط الأخرين وكيفية التماذج والتلاحم بالدولة المضيفة وصناعة الفرص الوظيفية والتعليمية والاستفادة منها بل تقاسمها وفق القدرات العلمية والعملية لكل فصائل الجالية تحسب لسجل إنجازاته فقد تمت لقا،ات شبيه مع الكوادر الطبية والفنية ومع أهل التجارة والاقتصاد والأسواق والعمال والرياضة والفنون والتعليم الخ مما أذاب الجليد في علاقة السفارة بالقطاعات المختلفة في جالية تعتبر بكل المقاييس انموذج حيث تشير بعض الاحصا،ات ان حجها وصل لحوالي 51 ألفا وهو رقم ليس بالقليل لكن يميزه التخصص والكفا،ة العالية والعلم والمعرفة والسمعة والخلق الطيب والتي هي حديث المجالس وتجمعات الجاليات الكثر التي تتنافس في أنشطة اجتماعية وثقافية واقتصادية في بلد فرد أشرعته للجميع وفق عطا،ئهم وخلقهم والتزامهم وبعد حوارات مستفيضة واقتراحات قابلة للتنفيذ تحدث الملحق الاعلامي الزبير عثمان مثمنا هذه الأريحية من الحضور الإعلامي بأطيافه المتنوعة مبدئيا سعادته بابنا، جيله ممن عاصرهم قبل رحلة الاغتراب وبجيل الشباب الذي تابع نشاطهم ونجاحاتهم من البعد مؤكدا الرغبة الأكيدة في تفعيل الاطروحات لنسج علاقات عمل مثمرة وقد ثمن سعادة السفير عطا، أفراد الجالية وتعاونهم وطواقم السفارة في تهيئة السوانح بمثل هذه اللقا.ات المتخصصة الرصينة والتي ستساهم في تجويد عمل الملحقية الاعلامية وأقسام السفارة المختلفة شاكرا تلبية دعوته ليكون الجميع شركا، وصولا للمبتغي في وقت يعتبر الاعلام النظيف سلطة كاملة تقود المسارات الاخري وتفتح لها الأبواب المغلقة للتقدم والنما،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عواطف عبداللطيف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست