انا لله وانا اليه رجعون نسأل الله أن يتقبله قبولا حسنا ونعزي اسرته المكلومة والشعوب السودانية كافة وخاصة من ناصرهم بدمه وجهده وعرقه وقلمه حتي اتاه اليقين ونتمني أن يهبهم الصبر وحسن العزاء ودعوتنا للذين أحسنوا تربية هؤلاء الكوكبة من الشباب افنوا اعمارهم من أجل حلم السودان الجميل يسع الجميع .نعم هناك مناضلين كثر في الداخل والخارج وفي كل الميادين ولكن ما يميز هذه الأسرة ليس مثل حال كثير من المناضلين من الجلابة كل افراد اسرهم أي عدد كان يعملون بعض منهم في الأجهزة القمعية وطيارين في طائرات الموت ومنهم في جهاز الأمن يغتصب الحرائر والرجال معا ومنهم من تخصص في نهب ثروات البلاد ويخرج أحدهم خارج البلاد بدعوي النضال ليدير ويصون ويخفي أثر الأموال المنهوبة وفي وقته يتفرغ لصفحة في الانترنت وفي كل الوسائط ويدعي النضال ويحاول يخفي جرائم اسرته وإخوانه ويكيل السباب علي التنظيم الإسلامي الذي خرب البلاد واذل العباد وأكثر المناضلين من هذا النوع مهمتهم خلط الامور والتمويه ومحاولين اخفاء المجرمين الحقيقين برفع الصوت في الساحات النضالية . وهناك مناضلين فروا من السودان واحتموا في وسط المناضلين لجرائم الخطيرة ارتكبوها ولم يتمكنوا من المواجهه أمام المحاكم وقد باتت تلك الساحات ملاذا امنا لهم من الملاحقة ويتمنون أن تطول هذه المأساة لتطوي آثار الجريمة بطول الزمن. وهناك من المناضلين فقدوا وظائفهم ويريدون الانتقام من الجهات التي استغلتهم في تثبيت دعائم الحكم وطردتهم من نعيم السلطة الي البؤس الحال . وهناك من المناضلين تم اخراجهم بواسطة السلطة لوظيفة التجسس والتحسس وما اكثرهم . ومن المناضلين من كان يحلم بأن تنزل عليه الرحمة لأن عنصر شاذ وسط المناضلين لا يريد أن يكتفي بالموقع المرموق الذي يحصل عليه بسبب التمثيل ويعمل علي الابتزاز بدعوي انه جعل شكل النضال قوميا وهو بذلك يستحق المكافأة وخاتمته بيع القضية عندما يتم تسمينه. نعم ان ساحات النضال من أجل السودان يسع الجميع , باتت قادتها معروفة بسبب التواصل المتاح فأسرة المرحوم السنهوري قدموا أجمل النموذج للنضال الحقيقي والصادق نعم هي الأسرة الوحيدة من الشمال والوسط أو قل الجلابة ثلاث أشخاصا منهم حملوا السلاح مع اهل الهامش نعم هذه بطولة الاسرة وليس ياسر لوحده ونحن نحيي هذه الأسرة تحية العرفان . فالقائد الهمام ياسر السنهوري لا زالت روحه تناضل معنا ولم يحين وقته تكريمه وحتي اذا دعت الضرورة وهناك من يري ضرورة تكريم روحه الطاهرة لا يتم ذلك في الليل البهيم بل في ضوء الشمس كان يجب أن يكون العلم انه يتقدم صفا طويلا من الشهداء تنتظر اسرهم التكريم اللائق عندما تشرق الشمس وتختلط دموع الفرح والحزن ويتم إطلاق اسمائهم في الشوراع والقاعات والمدن والبواخر والجامعات التي تحمل أسماء المقبورين من أفراد العصابة نعم ياسر ورفاقه استحقوا تكريما يليق بهم أمام كل الشعب السوداني , والعمل علي تخليد ذكراهم للابد أما تكريمه بواسطة من استسلموا وفي دارهم هذه منقصة في حقه لأن ذلك يعني حمل روح الشهيد للاستسلام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد ادم فاشر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست