متأهات جنرالات(عقار وعرمان ) بقلم حب الدين حسين (حبو ارسطو )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2018, 00:25 AM

حب الدين حسين (حبو ارسطو)
<aحب الدين حسين (حبو ارسطو)
تاريخ التسجيل: 11-29-2017
مجموع المشاركات: 8

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
متأهات جنرالات(عقار وعرمان ) بقلم حب الدين حسين (حبو ارسطو )

    11:25 PM November, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    حب الدين حسين (حبو ارسطو)-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يقول الرجل إبن الانسان الاديب عبدالعزيز بركة ساكن
    (الحقيقة لا تحتاج إلى براهين وحدها الاكذوبة تتطلب سند من خارجه!)

    لا شك حيث يدرك الجميع ان منظومة الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال هي واحدة من اهم قوى الهامش السوداني احتلت مكانة سامية في تعاطي الثوري وفي مجارعة للقوى المركزية بمفاهيم مضادة لادوات الاستيعاب والاستعباد الذي ظلت تسوقها افندية الخرطومية وقامت من اجل الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والوحدة الطوعية المبني على ادارة التنوع بعيدآ عن مكنيزمات التطويع، لذا ظل محور عداء قوى سودان القديم تجاها غير منقطع بل لم تخرج مداولات السرية من بيت العنكبوت النظامي والا اهداف تقويض الحركة وهدم سودان الجديد هي الشاغل الاكبر في مخططاتهم ، وذلك بعد علمهم ان الحركة الشعبية اطرت مفاهيم وامتلكت ادوات تضمن بصريح العبارة تفكيك الوضعية القديمة المختلة التي يستفاد منها المنشفيك الجلابي .
    مرت الحركة الشعبية من مارس ٢٠١٧م اي منذو قرارات مجسلي التحرير القاضي بإقالة رئيس والأمين العام بلحظات ثورية حاسمة لقد جاءت تلك القرارات لتوطيد الديمقراطية والمبادئ التنظيمية وانصياع لمطالب الشعوب المهمشة وارتكاز لاهداف التي قامت عليها الثورة ووفاءآ لدماء الشهداء واستماعآ لرغبات الجماهير الداعمة للتحرر ،الا ان جنرال مالك عقار وياسر عرمان تغنوا عكس مارب مؤسسات التنظيم وتنصلوا عن اهداف الثورة وتوجهوا في خط مضاد للتنظيم بل عملوا في اول زيارة لهم لاقليم جبال النوبة بعد قرارات مجلس التحرير محاولة ضرب التماسك الثوري وزرع الشقاق بين الرفاق والرفيقات وتكوين حكومة طواري والقاء مجالس التحرير الاقليمية لفرض مزيدآ من التحكم الا ان يقظة الثورية قطعت لهم الطريق.
    وقطعت الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان اشواط متقدمة في مضى قدمآ لما بدأه في ١٦ مايو ١٩٨٣م واستطاعت القيادة الجديدة ان تنجز مطالب المشروعة لبناء التنظيم في فترة اقل عام وما عجزته القيادة القديمة في سبعة سنوات ، حيث قامت الحركة الشعبية في ظروف صعبة تكوين حكومة ومؤسسات انتقالية باشرت في تكوين لجان للعقد مؤتمر العام واستطاعت في ظرف اربعة شهور فقط انجاز المهمة وعقدت موتمر العام الاستثنائي في اكتوبر من العام المنصرم واجازت اهم وثائق وهي الدستور والمنفسيتو وانتخاب مجالس التحرير القومي والاقليمي وضمنت رغبات الجماهير ومطلوبات الوعي الفكري والسياسي للحركة في تطوره الطبيعي .
    طيلة تلك الفترة ظلت تعمل القيادة المقالة (مالك عقار وعرمان وبقية المواليين ) بسعى لتقويض التنظيم وصراخ ضد الخط الفكري والسياسي والمفاهيمي من تغريدات بإن ما تم هو انقلاب مع العلم ان الانقلاب فعل الاقلية وليس الاكثرية وكذا تشكيك في الجيش الشعبى ، وفي مقابلة لمالك عقار في قناة BBC الانجليزية صرخ مالك انه يمتلك زمام المبادرة على ارض الواقع وان ما يقوم به حلو هو فعل مجموعة محدودة خرجت عن مسار الحركة بل وصف ان شعب جبال النوبة هم اقلية في اقليم جبال النوبة ولن يستطيعوا تحقيق مكسب حق تقرير المصير ! مع العلم ان من الحق الاقلية ايضآ ان يمارسوا تقرير مصيرهم وليس هناك ما يمنعهم ولكن ارادة مالك عقار بذلك دعوة لمجموعات الاخري الغير النوبة من ابناء اقليم جبال النوبة ان يقفوا ضد الحركة الشعبية ومطالب شعوب المهمشة ولا يدرك مالك ان كلمة الشعب في فقه الثوري تعني المظلومين ومن يقفون ضد الطغيان وليسوا المدجنيين.
    ولن يتوقف مالك في ذلك بل انحاز مالك لموقف زميله ياسر ورفض ان يكون رئيس للحركة الشعبية واختار ان يكون صديقآ لعرمان ويخرج اكثر من خمس بيان بشاكلة (انا وامين العام! ) وبذلك اختار ان يكون مع ياسر لا مع الحركة وكان موقفه الطبيعي هو ان ينحاز للمؤسسات ويظهر كالرئيس للحركة لا كالزميل لياسر وهو ما جعل عقار ان يسقي من نفس كاس الذي سقيه منه عرمان .
    بينما جنرال ياسر عرمان فأرتدة مائة وثمانين درجة خلف مفاهيم سودان الجديد وفي مقابلة معه في قناة ٢٤ الفرنسية بعد الاقالة وحينما سئل لن يتردد بقوله ان اقالته كانت وراءها العنصرية وتناسى ياسر ان هؤلاء نفر هم ذاتهم من اختاروا ان يكون أمينهم العام لسبعة سنوات ووثقوه بل حتى حراساته الشخصية كانت هم ذات العنصريين فهل ذكاء ياسر كفيل ان يتسيد للملايين أم ان الرفاقية هي من جعلهم ان يذكوا في كابينة القيادة .

    ولن يصمت القيادة المقالة في ذلك بل استمروا في نهجهم حيث ضللوا الراي العام بأنهم بصدد اعلان ميلاد الثاني للسودان الجديد عابر الاثنيات والجغرافيات والمناطق وتحديد موتمر العام في يناير المنصرم وزعموا كذلك فتح جبهة عسكرية في دارفور وكذا نيتهم لمنازلة الانتخابات عام ٢٠٢٠ وتغير وسائل نضالهم من الكفاح المسلح الي نضال السلمي وقول ياسر ان الكفاح ارهقت الريف وان متغيرات الاقليمية والدولية تطلب تغير الوسائل وارضف ان الكفاح المسلح ما عادت قادرة لاسقاط النظام ؟

    وقاموا بتكوين هياكل تنظيمية اسفيرية وغرف اعلامية خصصت في تشكيك وضرب حراك القيادة الحركة الشعبيةوالقواعد والعامة غردت بما فيها الكفاية من اصدار بيانات مضروبة ومحاولة تفكيك نسيج الاجتماعي بالاراضي المحررة مع علمهم خطورة تلك النية وكذا مهاجمة مناطق الحركة الشعبية في جبهة الثانية لزعم بان حركتهم تمتلك زمام المبادرة على ارض الواقع وانهم هم القوة القومية في الحركة اما البقية مجرد قبليين واثنيين بل وصل الامر الي وصف شعب كامل بالجهل ووصف عرمان بالذكي حسب لسان احدى مغردات عرمان (نعمات جماع )واسقاط قصة جيفارا التي واشاه راي الغنم ليغتاله مخابرات الامريكية تحت حكمة (ثائر من اجل مجمتع جاهل ؟؟)
    بيمنا مثل مبارك اردول الناطق باسم مجموعة المقاولة دور جوزيف جوبليز في حربه ضد الحركة الشعبية وفي حوار مع احد اعضاء المكتب التنفيذي للحركة بمكتب الولايات المتحدة الامريكية تذمر اردول وتنكر الرفاقية وصرح انه لا رفق له مع( الجنجويد السود؟ ) وتماضي في وصفه قائلآ بأن ما حدث هو فعل بعثيين السود ؟ بل اتفق مع ذات مرة مع حديث الكاتبة الخرطومية رشا عوض التي قالت لا فرق بين مليشات النظام والجيش الشعبي وان كلاهما مليشات قبلية وان موقف الكاتبة الخرطومية رشا طبيعي لانها هي احدى ابواق المركزية اللائي تتسيد عندهن الوعي الطائفي فهي تدافع عن مصالح المركز بثوب معارضة بل يقف في اي توجه تهدم القوى الارثية وانظمة الاقطاع وبحكم موقفها الارثي (الطائفومي )فهي تدافع عن عرمان وتعتبر ان عرمان تهندس لهم بقاء الاوضاع او حتى اذا حدثت التغير فيكون كيكآ ناعمآ او هبوطآ بالسلام وفق نوى المركزي .
    فاردول اتفق مع الكاتبة الخرطومية وقال بحرف الواحد ( اي كانت قول رشا فمن الصعب علينا الدفاع لتركيب جيشنا وعلينا اعادة النظر فيه ...؟؟) فهل يعقل ان يقارن مقاتليين طوعيين غايتهم الحرية والكرامة الانسانية خرجت رفضآ للظلم وتحملت مصيرها بكل اقتدار وتلتزم بكل قوانين الحرب ان نقارن مع مرتزقة يتم تجنيدهم باغراءت مالية واهداف واشواق بناء دولة الاسلاموعروبية فوق انقاض التعدد والتنوع وترتكب ابشع الجرائم ضد المدنيين بما فيها (الابادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصابات الجماعية ) وكما قام اردول بفبركات ان قيادة الحركة الشعبية تقوم بتصفية الخصوم بأراضي المحررة وهو يعلم ان هناك قوانين تنظم لاي منظومة عسكرية ولا يمكن مقارنة ذلك بممارسات الحكومات واجهزتها بل حتى النظم واللوائح العسكرية داخل الدول تختلف طبيعتها عن طبيعة قضايا المدنيين فقط وصل به الامر الي تغريدات كهذا (اطلقوا سراح كوكو ادريس! ) وفي علمه ان هناك عشرات من الضباط والجنود تمت المحاسبة في عهد قيادته التي ينطق باسمهم بل لاول مرة تمت اقالة اكثر من سبعة ضباط ثوريين للمعاش في سلوك ينافي نصوص الدستور وكل دساتير الثورية منذو تاريخ ثورات البشرية ! ولكنه خرس صوته ليتبين صدق المثل الشعبي الدارفوري القائل (الفي خشمه جرادة ما بعضي )

    وفي خضم مجريات الاحداث والساعة ولكل من له عمق النظر كان يعلم ويستقراء ان جغلبة زعم بميلاد الثاني للسودان الجديد وقيام موتمر العام كانت مجرد فرغة اعلامية لا تساوي الحبر التي كتبت ومرت الايام ودارت عجلة الحقيقة انهم مجرد منشفيك لفظتهم قطار الثورة.

    تدولات وسائط الاعلامية قبل خمس ايام خبرآ فحواها ان رئيس دولة جنوب السودان طرحت مبادرة لتوحيد الحركة الشعبية بطلب من مجموعة المقالة واخرج ناطق الرسمي باسمهم مبارك اردول بيان ممهور باسمه يؤكد تأييدهم لمبادرة كير ، ويجب نقوله هنا ان مبادرة كير امر تخص حكومة الجنوب وفلسفة رؤيته للامور وهذا من حقهم ولكن للحركة رؤيته المعبر عن خطه التنظيمي والفكري والسياسي ولن تلفت لاي حديث لا تعبر عن رؤيته ومشروعة وبرامج عمله ولا تخضع لاي مؤثر خارجي .
    وما يجب هنا ايضاحه هو ان الحركة الشعبية موحدة الان وقوية ومتماسكة اكثر من اي وقت مضى بل الان تمتلك اهم وثائق اهلية الثورية من حيث الدستور والمنفستو والبرامج ومؤسسات منتخبة كانت تفتقدها لاكثر من سبعة سنوات وضمنت قضايا جوهرية تمثل رغبات الجماهير .
    والسؤال الذي يجب ان يثار هنا كيف يتوحد مالك عقار وعرمان واردول بالذين نعتوهم انهم عنصرييين واثنيين واقلية وقلبيين ومناطقيين وانقلابيين ووصفهم للجيش الشعبى (بالبعثيين السود بل وصل الامر الي نعت الرفاق والرفيقات بالجنجويد السود ) وقول ناطقهم الرسمي اردول ان الجيش الشعبى بتلك التركيبة لا يمكنهم الدفاع عنها ومثلهم ومثل مليشات النظام ؟ ما الذي تغير ام ادركوا ان قبلة جحا كعبة صدئة؟
    وان دعوة للعودة في ظل وجود اختلاف مع الخط الفكري والسياسي تعد عثرة ونقطة يقف عائقآ لاعادتهم حتى كأفراد ناهيك عن زعمهم بانهم مؤسسة واعودة بإسمه تحت قسم ضيزي .

    والقضايا الفكرية والسياسية المثارة والمختلف مع هؤلاء تتمثل في الاتي:
    ١_ اختلاف حول مفهوم ورؤية سودان الجديد بحكم اعتقادهم انهم في طريق للولادة سودان الجديد لمرة الثانية والحركة الشعبية تعتبر ان السودان الجديد ولدت مرة وحدة وانها ولدت لكي تبقي ولن تموت وان الرؤي العظيمة لا تموت طالما هناك قلوب راغبة في التغير ، وحصرهم لاهداف الحركة الشعبية في الطعام والسلام بينما تجزم الحركة الشعبية انها قامت من اجل التحرير والعدالة الاجتماعية والمساواة والوحدة الطوعية في اطار التنوع ، وتصورهم للصراع بالطبقي ورؤية الحركة بانها صراع الثقافة الهوية تتمصفل في جدلية المركز والهامش وتاخذ صور عدة منها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والنوعي .
    ٢_ قضية البانا افركانيزم وحق تقرير المصير ويراهن مجموعة المقالة بحكم ذاتي المفروض بايماء منهم وليس نزولآ لرغبة الجماهير وبل وصفهم ان طرح تلك القضايا يساهم في تبديد السودان ناسين ان من يبدد البلاد هو من يسلب الحرية والكرامة الانسانية ويعلن بصريح العبارة دولة عربية اسلامية في مهد حضارة الكوش وظنهم ان البانا افركانيزم بانه دعوة عنصرية ويراه الحركة الشعبية هي دعوة فكرية وسياسية ومعركة مشتركة في التحرر مع عموم افريقيا والانسانية .
    ٣_الكفاح المسلح ويرونه غير مجدي ووصفه بعجزة لأسقاط النظام اما الحركة الشعبية ترى ان تفريط في البندقية قد يغلق الفرصة لاجيال القادمة في قدرتهم لرفع السلاح وهو من اهم وسائل الحركة ولا يمكن التخلي عنه وان النضال ليست نزهة بل هي ارادة وضرورة تحمل التحديات وتناقضات النضال .

    ٤_ الاستسلام ودعوة لتوقيع اتفاق مع النظام بظنهم ان المقاتليين اصابهم الرهق وبينما ترى الحركة الشعبية ليس للثورة محطة ليتوقف الا بازالة اسباب الذي عدت الي قيامها اما الذي فطر عليه النزول وترك الاخرين لمواصلة النضال ، وسعيهم بيع بندقية الجيش الشعبى واعادة دمجهم في جيش سودان القديم ووصفهم مثلهم ومثل مليشات النظام ناسيين ان ما يسمى بقوات النظامية ما هي الا مليشات الجلابة وان الحركة تطرح جيشين وفترة انتقالية لاكثر من عشرة سنوات لتاكيد ضمان تنفيذ الاتفاق ومن ثم بعدها يمكن الحديث عن الدمج حين يتاكد للكل بإمكانية بناء جيش وطني تعبر عن الجميع .

    ٥_يصفون شعوب المهمشة بالاقلية وتعرفهم الحركة بالمهمشين يبحثون حقوقهم المشروعة وان مطالب شعوب المهمشة عادلة .
    ٦_ يلتزمون بالهبوط الناعم وخارطة الطريق ونداء السودان ويعتبر الحركة ان نداء السودان الذي يراسه كبار جهابذة الاسلاموعروبية الصادق المهدي هي محطة من محطات الاستواعب المركزي وهي جزيرة توتي اخر من قصور فرعون الخرطومي ،وحديث عن خارطة الطريق الذي تجاوزه حتى النظام مجرد ضياع وقت والحقوق لا تستجدي بل تنتزع نزع ،وينوون نزول انتخابات والحركة تعتبر الانتخابات وحديث عنها مجرد مياعة مركزية لا تخدم قضية السودان بل هي ترميم سودان القديم لتمارس عنهجيته
    ٧_يرون احتكام لمؤسسات التنظيم ورغبات الجماهير انقلاب وتراه الحركة انها ممارسة ديمقراطية ماطرة في فلسفته الفكرية والسياسية التي تمر عبر هذه المراحل الخمسة -تحديد اسس ومرتكزات العمل الديمقراطي وتاهيل العضو عبر مؤسسات الكادر وترسيخ المفاهيم ومن ثم اخضاع العضو للتجارب والمؤهلات الديمقراطية وضبط اللوائح والنظم وفقا لهذه المفاهيم ومن ثم اشاعة روح الممارسة الديمقراطية من خلال الفعل اليومي .

    ٨_قرارات مجلس التحرير والمؤتمر العام والدستور والمنفسيتو اهم مواثيق عند الحركة الشعبية ولا تقبل المساس بها ووفق لتلك النصوص انهم مفصولين وسبيل عودتهم مرتبطة باخضاعهم للجان محاسبة كافراد لا كالمؤسسة وفق شروط العضوية المنصوصة في الدستور المجازة في مؤتمر العام الاستثنائي.
    كل ما سبق ذكره وغيرها من الاختلافات التنظيمية والفكرية والسياسية تجعل استجداء العودة مجرد اماني واشواق تمثل حنين نيستولوجي ولا تتوافق مع كافة مواثيق التنظيمية بل ان أعادتهم بذات النهج سيخلق اختلالات تنظيمية وقانونية وضرب على حائط للرؤية والمشروع ، وعلي هؤلاء الجنرالات وأتباعهم طرق باب اخر للعودة كافراد مع دون النسيان اجراءت المحاسبة التي تسبق اي اجراء اخر .

    سودان الجديد ولدت لكي تبقي وتنتصر والثورة مستمرة والنصر اكيد .
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de