|
Re: الصادق المهدي والرجم بالكلمات بقلم محمد م (Re: عمر عبد العال)
|
صحيح أن الخروج عن الإسلام في السودان حيث غالبية الناس يدينون بالإسلام يمثِّل "مفارقة للواقع المعهود". ولكن ما الذي يجعل ذلك مشكلة من مشاكل الشباب التي تضعها في قائمة تشمل المخدرات والمشاكل النفسية؟ أليس من حقّ المواطن السوداني المسلم أن يخرج من الإسلام ويصبح مسيحيا أو لادينيا لو شاء؟ وعندما نقرأ عبارة "المجاهرة بالإلحاد" فإن ما نلاحظه في الحال أن ما تضمره من أن الصادق لا يستغرب وجود لادينيين (وبالطبع هو وجلّ أفراد المجتمع يعلمون ذلك) ولكن ما يصدمه هو "مجاهرتهم" بالإلحاد. والسؤال البسيط في هذه الحالة: ألا يملك اللاديني حق التعبير عن معتقداته مثلما يملك المسلم أو المسيحي ذلك الحقّ (ونلاحظ أنه في حالة المسيحي لا يتحدّث عن "المجاهرة" بالنصرانية)؟ ما هو اختيار الصادق للمجتمع السوداني في نهاية الأمر --- هل يريد مجتمعا تسوده حرية الفكر والتعبير أم مجتمعا يسوده الاستبداد الديني؟ امثال الصادق بدفاعهم اللامنطقي عن الاستبداد الديني يدافعون هم عن مكتسباتاتهم فلولا الدين والخداع الديني لما ظهر جده المهدي الكاذب ولما سمع احد اصلا بالصادق المهدي ولا ننسى ان الصادق اخ مسلم كامل الدسم لذا لم يصادم الاخوان المسلمين وما زال يعتبر نفسه ترس وجندي في منظومة الاخوان المجرمة فوجود حريات دينية هو بمثابة محو تام لامثال الصادق المهدي ممن عاشوا ويعيشون ويقتاتون على ارث ديني ثبت كذبه بالدليل القاطع ولكن يا للعجب ما زال الاغبياء يتبعونه
|
|
|
|
|
|