إختفاء ثلاثة أمراء سعوديين !! بقلم زهير السراج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2018, 02:12 PM

زهير السراج
<aزهير السراج
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 665

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إختفاء ثلاثة أمراء سعوديين !! بقلم زهير السراج

    02:12 PM October, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير السراج -canada
    مكتبتى
    رابط مختصر

    مناظير الجمعة 5 اكتوبر، 2018

    [email protected]



    * حادثة إختفاء الكاتب السعودى (جمال خاشوقجى) ليست الأولى لإختفاء شخصيات سعودية بارزة، واتهام السلطات السعودية بتدبيرها، وانما سبقتها حوادث مشابهة ابرزها اختفاء ثلاثة امراء سعوديين كانوا يعيشون فى اوروبا وعرفوا بانتقادهم للحكومة السعودية، هم سلطان بن تركى بن عبدالعزيز وتركى بن بندر، وسعود بن سيف النصر الأقل شهرة من سابقيْه !!

    * لفتت تلك الأحداث الغريبة أنظار العديد من أجهزة المخابرات والاعلام وسعى بعضها لمعرفة حقيقة ما جرى، ورويدا رويدا تكشفت معلومات وتراكمت ادلة على ان الإختفاء لم يكن سوى إختطاف قسرى وترحيل المختطفين الى المملكة، وقفت وراءه السلطات السعودية !!

    * لأهمية الموضوع، انشر هنا مقتطفات مما نشرته بعض الصحف وأجهزة الاعلام الغربية، ومنها هيئة الإذاعة البريطانية عن هذه الحوادث فى وقت سابق لحادثة الكاتب والمعارض السعودى (جمال خاشوقجى) الذى إختفى فى ظروف غامضة بعد دخوله الى القنصلية السعودية فى مدينة إستانبول التركية، للحصول على بعض الاوراق الرسمية !!

    * في صبيحة يوم 12 يونيو 2003، ركب الأمير السعودي (سلطان بن تركى) سيارة قادته إلى قصر عمه الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز فى ضواحي مدينة جنيف بسويسرا، لتلبية دعوة على الفطور قدمها له الابن المفضل للملك فهد، الأمير عبد العزيز بن فهد.

    * كان سلطان خلال الشهور الذي قضاها في جنيف ينتقد علانية القيادة السعودية، وطلب منه عبد العزيز أن يعود إلى السعودية حيث قال له إن النزاع الناشئ عن انتقاده للقيادة السعودية سيُحل هناك، ولكنه رفض العرض، وعندئذن خرج عبد العزيز لإجراء مكالمة هاتفية، وانصرف أيضا رجل اخر كان معهما في الغرفة هو وزير الشؤون الإسلامية السعودي، الشيخ صالح آل الشيخ، وبعد لحظات، داهم الغرفة رجال ملثمون ثم شرعوا في ضرب سلطان وكبلوه ثم غرزوا إبرة في عنقه، وأسرعوا به فاقد الوعي إلى مطار جنيف ثم نقلوه إلى طائرة طبية كانت تنتظر في مدرج المطار، عقابا له على الانتقادات التى ظل يوجهها فى أجهزة الاعلام الاوربية للحكومة السعودية وإدانة سجل بلاده في مجال حقوق الإنسان، والشكوى من تفشي الفساد بين الأمراء والمسؤولين، والدعوة الى الاصلاح ولم يفعل أكثر من ذلك!!

    * كان من ضمن الموظفين العاملين مع سلطان في انتظار عودته من موعد الفطور، مسؤول الاتصالات الخاص به (إدي فيريرا) الذى قال متذكرا تلك الأحداث "بعد مرور الوقت، خلال النهار، حل صمت مطبق. لم نستطع التواصل مع فريق الأمن. كان ذلك أول تنبيه حقيقي لنا. حاولنا الاتصال بالأمير؛ لم يكن ثمة رد، ولا جواب، وبعد الظهيرة، وصل زائران غير متوقعين، هما السفير السعودي في سويسرا والمدير العام للفندق وأخبرانا بكل هدوء بأن على الجميع أن يغادروا الجناح في الطابق العلو، وفهمنا ان لأمير نقل إلى الرياض، وخدماتنا لم تعد مطلوبة، ويمكن أن نغادر!!

    * الثانى هو الأمير تركي بن بندر آل سعود الذى كان مسؤولا رفيعا في جهاز الأمن، وكان مكلفا بفرض النظام بين أفراد الأسرة المالكة ذاتها، لكن نزاعا مريرا مع الأسرة على مسائل الإرث انتهى به إلى السجن، وعند إطلاق سراحه فر إلى باريس حيث بدأ في عام 2012 يبث مقاطع فيديو في موقع التواصل الاجتماعي (يوتيوب) يدعو فيها إلى ضرورة تبني إصلاحات في السعودية.

    * حاول السعوديون إقناع الأمير تركي بالعودة إلى بلاده مثلما فعلوا مع الأمير سلطان. وعندما اتصل به نائب وزير الداخلية، سجل الأمير المحادثة ثم بثها على الإنترنت.

    * قال له نائب الوزير أحمد السالم "الجميع يتطلع إلى عودتك، بارك الله فيك".، فأجاب تركى" الجميع يتطلع إلى عودتي؟ ماذا عن الرسائل التي أرسلها إلي ضباطك، (والتي جاء فيها) "يا ابن ... ، سنسحبك إلى بلدك مثل سلطان بن تركى، فقال نائب الوزير مطمئنا له: "لن يلمسوك، أنا أخوك، فرد عليه تركى "لا، إنك من أرسلت تلك الرسائل"، وظل تركي ينشر مقاطع الفيديو حتى يوليو 2015 ، ثم اختفى في وقت لاحق من السنة ذاتها.
    * قال صديق لتركي، وهو مدون وناشط يسمى وائل الخلف، "كان يتصل بي كل شهر أو شهرين"، وأضاف قائلا "ثم اختفى لمدة أربعة أو خمسة أشهر. انتابتني الشكوك، ثم سمعت من ضابط كبير في المملكة أن تركي بن بندر معهم. رحَّلوه إلى السعودية... اختطفوه".

    * لا يعرف أحد على وجه الدقة ما الذي جرى لتركي بن بندر ويقال انه ذهب فى زيارة الى المغرب التى سلمته الى السلطات السعودية، ولكنه قبل أن يختفي، سلَّم إلى صديقه، وائل الخلف، نسخة من كتاب ألفه كان قد أضاف إليه مذكرة بشأن ما بدا أنه نبوءة (بنوايا الحكومة السعودية): "عزيزي وائل، هذه البيانات لا ينبغي تبادلها إلا إذا تعرضت للاختطاف أو الاغتيال. أعرف أيضا أنهم ينتهكون حقوقي وحقوق الشعب السعودي".


    * في الوقت ذاته الذي اختفى فيه الأمير تركي، لقي أمير سعودي آخر غير مشهور، كان يحب ارتياد الكازينوهات والفنادق الضخمة فى اوروبا هو سعود بن سيف النصر، نفس المصير !!

    * بدأ سعود في عام 2014، كتابة تغريدات تنتقد النظام الملكي في السعودي، ودعا إلى مقاضاة المسؤولين السعوديين الذين أيدوا عزل الرئيس المصري محمد مرسي بدعم من الجيش، وفي سبتمبر2015 ذهب الى أبعد من ذلك، بعد ما كتب أمير سعودي مجهول رسالتين دعا فيهما إلى انقلاب داخل العائلة الحاكمة بغية خلع الملك سلمان، وأيده سعود علانية، وهو فعل يرقى إلى درجة الخيانة فى نظر الأسرة الحاكمة، وربما كان هذا ما حدد مصيره.
    * بعد مرور أيام قليلة من الرسالة المجهولة، نشر سعود تغريدة جاء فيها: "أدعو الشعب السعودي إلى تحويل فحوى هاتين الرسالتين إلى ضغوط شعبية". ثم صمت حسابه على تويتر، ويعتقد أمير سعودي آخر انشق عن الأسرة المالكة، هو خالد بن فرحان آل سعود الذي ذهب إلى ألمانيا وحصل على اللجوء السياسي فيها عام 2013، أن الأمير سعود وقع ضحية فخ لاستدارجه من مدينة ميلانو إلى العاصمة روما لمناقشة مشروع مع شركة روسية إيطالية كانت تسعى لفتح فروع في الخليج.

    * يقول خالد "جاءت طائرة خاصة من الشركة وأخذت الأمير سعود. لكنها لم تهبط في روما وإنما في الرياض".، وزعم أن " المخابرات السعودية هي التي (فبركت) العملية برمتها".

    * تنقل الأمير سلطان، الذي كان من ضمن الأمراء البارزين في الأسرة الحاكمة، بين السجن والإقامة الجبرية، بيد أن صحته تدهورت، وفي عام 2010، سمحت له الأسرة الحاكمة بالذهاب إلى مدينة بوسطن في ولاية ماساتشوستس من أجل العلاج، فانتهز الفرصة وتقدم من منفاه الأمريكى بشكوى جنائية في المحاكم السويسرية اتهم فيها الأمير عبد العزيز بن فهد والشيخ صالح آل الشيخ بالمسؤولية عن اختطافه في عام 2003، وكانت هذه أول مرة يقدم فيها أمير سعودي بارز شكوى جنائية في محكمة غربية ضد عضو في الأسرة الحاكمة، ولكن حسب محاميه، لم تظهر السلطات السويسرية إلا إهتماما محدودا بالقضية.

    * قال المحامي الامريكى "لم يتم أي شيء من أجل تحديد ما جرى في المطار. من هم الطيارون؟ ما هو برنامج هذه الرحلة عندما وصلت الطائرة من السعودية؟ هذا الاختطاف حدث على الأراضي السويسرية. كان المرء يظن أن السلطات السويسرية ستتخذ إجراءات ما لتحديد ما جرى".

    * في يناير2016، انتوى سلطان الذى كان يقيم آنذاك فى فندق خاص بباريس زيارة أبيه المقيم فى القاهرة والمعروف أيضا بانتقاداته للحكومة السعودية، فعرضت عليه القنصلية السعودية بالعاصمة الفرنسية وعلى مرافقيه الـ 18 بمن فيهم الطبيب خاص والممرضات وحرسه شخصي من الولايات المتحدة وأوروبا استخدام طائرة خاصة، فوافق على ذلك رغم ما حدث معه فى عام 2003 ، وبدلا من ان تحط الطائرة فى مطار القاهرة، أناءت بكلكلها فى مطار الرياض!!

    * روى شخصان من مرافقيه الأحداث التي جرت، وقال أحدهما "اتجهنا إلى مدرج المطار، وأمامنا كانت طائرة ضخمة، كان اسم المملكة العربية السعودية مكتوبا عليها، وقال الآخر "كان الأمر غريبا بعض الشيء لأن طيارين كثيرين كانوا على متنها، كانوا كلهم رجالا".

    * أقلعت الطائرة وكانت شاشة المسار تشير إلى أنها متجهة إلى القاهرة، ولكن بعد ساعتين ونصف الساعة من الطيران في الجو، اختفت الكتابة من اللوحات.

    * كان الأمير سلطان نائما في غرفته، لكنه استيقظ قبل نحو ساعة من الهبوط، ونظر من نافذة الطائرة، وبدا قلقا، وتبادر الى ذهنه أن الطائرة متجهة إلى السعودية، وأخذ يطرق باب قمرة القيادة ويصيح طلبا للمساعدة، فطلب منه أحد أفراد الطاقم ومن الفريق الملازم له، البقاء في مقاعدهم.

    * قال أحد المرافقين "نظرنا من النافذة ورأينا مجموعة من الجنود يمسكون بالبنادق ويطوقون الطائرة، وعندما فُتحت الابواب داهموا وأخرجوا سلطان، وهو يصيح ويطلب من فريقه أن يتصلوا بالسفارة الأمريكية.

    * نُقل الأمير وفريقه الطبي إلى فيلا، ثم وُضِعوا تحت حراسة مسلحة، ثم نقلوا لاحقا إلى فندق واحتجزوا لمدة ثلاثة أيام بدون السماح لهم بحمل جوازات سفرهم أو هواتفهم المحمولة، الى أن سُمح لهم بالسفر إلى الوجهات التي يختارونها!!

    * كان الوضع غريبا ومثيرا للدهشة ... اختطف مع الأمير سلطان نحو 18 مواطنا أجنبيا ثم نقلوا إلى السعودية واحتجزوا من قبل الجيش السعودي قبل ان يخلى سبيلهم، ومنذ ذلك ذلك الوقت لم تتسرب أي أنباء عن الأمير سلطان!!

    * يقول الأمير خالد اللاجئ في ألمانيا، إنه يخشى من أن يجبر على العودة إلى الرياض، ويضيف:" كنا أربعة أمراء في أوروبا، انتقدنا الأسرة المالكة وحكمها في السعودية، اختطف ثلاثة منا، وأنا الوحيد المتبقي الذي لم يخطف، وإذا فعلوا ذلك، فإنهم قاموا به من قبل، أنا حذر جدا، ولكن هذا ثمن حريتي".
    * الآن إختفى (جمال خاشوقجى) .. فعلى من سيكون الدور القادم؟!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de