نعم، بالإمكان أن يصبح السودان من الدول العظمى.. إذا توفرت الشروط!! بقلم شوقي إبراهيم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-20-2018, 10:15 PM

شوقي إبراهيم عثمان
<aشوقي إبراهيم عثمان
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 56

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نعم، بالإمكان أن يصبح السودان من الدول العظمى.. إذا توفرت الشروط!! بقلم شوقي إبراهيم عثمان

    10:15 PM September, 20 2018

    سودانيز اون لاين
    شوقي إبراهيم عثمان-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بدأ الدكتور زهير السراج أطروحته الساخرة من رئيس الوزراء "المخلوع" (إشارة إلى الهضربة بالعامية)، ثم قفاها ب "المعتز بالله"، إمعانا في السخرية.
    ثم بدأ الدكتور السراج مقالته تمهيدا لمقاله بحديث موضوع، وهو حديث طريف، لا يدري السراج بإنه حديث موضوع وهو حديث العشرة المبشرين بالجنة. والنكتة، هي حين لا يستطيع "مفكر سياسي" ما إكتشاف حديث موضوع، وهو ظاهر الوضع، ألا ينقض غزله بنفسه؟ يكفي القول أنه حديث آحاد كي تضرب بالحديث عرض الحائط!! وأترك جانبا لم يستشهد به لا أبوبكر ولا عمر ولا عثمان حين حوصر وقُتِل!! وكي تمسك الخيط إقرأ هنا..
    http://ar.wikishia.net/view/العشرة_المبشرةhttp://ar.wikishia.net/view/العشرة_المبشرة
    لا علينا، فهل تجاوز رئيس الوزراء حد المعقول حين قال ما قال؟ لا أعتقد. ولكن نقول: إذا توفرت الشروط.
    أول الشروط هي تغيير البنية الثقافية الفوقية للمجتمع السوداني، من سياسية، وثقافية وقضائية الخ لصالح الحريات. وبما أن الدكتور معتز موسى ليس برئيس جمهورية، وليست في يده من الصلاحيات الكافية كي يغير من البنية الفوقية، يصبح طموحه محاصرا، وقد لا تتحقق طموحاته بتغيير البنية التحتية الاقتصادية. ربما بالكاد قد يعيد توازن اقتصاد الدولة، بالرجوع إلى أدبيات ما قبل عام 1989م، بتصحيح تشوهات البنية الاقتصادية التحتية مثل إستعادة وزارة المالية الاتحادية سلطتها على ولاية المال العام 100%. وقد دمر البنية التحتية أي هيكلها صابر محمد الحسن بدءا من عام 1993م حين همش كلا من بنك السودان المركزي ووزارة المالية، وقنن لرئاسة الجمهورية بأن تكون هي البديل للمؤسستين، قنوات تصب عبرها الموارد المالية في خزانة "أمير المؤمنين" بالقصر الجمهوري، ثم رقابة شكلية للبنك المركزيّ!! وبفضل هذا التقنين أصبحت ميزانية الشعب (الدولة عادة!!) بندا صغيرا في ميزانية أخرى سرية أكبر يديرها القصر الجمهوري (علي عثمان سابقا). وبالرجوع إلى أدبيات ما قبل عام 1989م الاقتصادية، قد تتعافى "صحة" الاقتصاد قليلا، وليس كاملا. لماذا؟
    بعيدا عن الرطانة الاقتصادية، نضرب مثلا بـ رب أسرة راتبه 100 جنيه، يعين لأسرته "خادمة" تتقاضى أجرا تسعين جنيها، ويتبقى للأسرة عشرة جنيهات. وبالتعويض "الخادمة" هي "دولة الترابي" بينما الأسرة وربها هما "الشعب السوداني". وطبقا للمثل، فالشعار أن الدولة أو الحكومة هي "خادمة" الشعبّ... إذن صحيح!! يا لها من خادمة؟!!
    ومع "ثورة" عمر البشير البيضاء بتقليص الوزارات الإتحادية والولائية والهياكل الإدارية التي تتبعها، تكون "الخادمة" قد تنازلت قليلا من مرتبها، وهكذا قد تصبح العلاقة أو المعادلة 70 جنيها "للخادمة" و30 جنيها "لرب الأسرة" – الشعب السوداني!!
    إضافة لذلك، فالدكتور موسى مطالب بتغيير الأصعب – كيف يروض البنوك التجارية الفاسدة حقا!! توالدت مثل الذباب، بل تصفيتها!! كلها فاسدة بلا إستثناء. يجب دمج المصارف التجارية كلها في حدود خمس مصارف. وبالنظر إلى السياسات الأثيوبية في قضية المصارف، أثيوبيا لا تسمح قط للأجنبي أن يستثمر في قطاع المصارف، فقط للمستثمر الأثيوبي. فعلى سبيل المثال لا الحصر، سرق آل عارف الكوايتة بمعية العبيد فضل المولى وشركاه سودانير وممتلكاتها عبر "بنك المال المتحد" وقد تم إنشاؤه خصيصا لهذه المهمة. وكذلك حذا حذو النعل مصنع السلام للأسمنت، أُسِس لهذا المصنع بنك مخصوص، بنك "أولاد الميرغني"، بمعية أمراء سعوديين بدلا من كويتيين!! وبما أن صابر محمد الحسن حول كل من بنك السودان المركزي ووزارة المالية إلى مهملات وخارج الدورة الاقتصادية، لم يتورع موظفو هاتين المؤسستين أن يلعبوا لصالحهم لعبة كيك باك، kick back، مع كل مغامر أجنبي، ومثالهم عصابة آل عارف!! هل كان لصوص آل عارف وشريكهم السوداني العبيد فضل المولى وشركاه أن يلهفوا ما لهفوا بدون دعم وشراكة متنفذين في بنك السودان ووزارة المالية؟ مستحيل!! خذ مثلا صابر محمد حسن كان عضو مجلس إدارة في سودانير، لم يأخذ نصيبه فقط من الكعكة، بل جلس داخل الكعكة نفسها!!
    بإختصار، نحن نشفق على الدكتور معتز موسى، ولا عيب أن يحلم، فأي إنجاز ضخم يبدأ بحلم!!
    يجب أن يفهم الدكتور موسى أن الدول الغربية خاصة بريطانيا والولايات المتحدة منذ الإستقلال 1956م وضعت السودان في خانة التمزيق والتقسيم وعدم النهوض اقتصاديا مطلقا لأسباب جيوسياسية تتعلق بمنظومة القرن الأفريقي ودول الجوار، ويعتبر السودان قطب الرحي في هذه المنظومة. السودان غير مسموح له بالنهوض اقتصاديا، ليس لكون موجهات الدولة السياسية إسلامية، وهذا وهم، بل لنفس السبب الجيوسياسي. مهما أسترضى السودان الولايات المتحدة أو الإتحاد الأوروبي فلن يرضوا عن السودان، سيان من يحكم السودان، لأنها إستراتيجية. إذن كيف تكون علاقة السودان السياسية الخارجية ضمن المحاور والإصطفافات الإقليمية والدولية؟
    الدكتور السراج لا يفهم ماذا تعني مجموعة العشرين G20 حقا. هذه المجموعة محض نادي "للأثرياء" نشَّطه باراك أوباما 2017-2009م بشكل خاص كي ينقذ الدولار من الإنهيار، بعدما فشل كلا من بيل كلينتون 2001-1993م وجورج دبليو بوش 2009-2001م. كي يقول أوباما للمجموعة: "أسمعوا... نحن في مركب واحد إما أن نطفوا معا أو نغرق معا!!". وليس بدون تهديد: "من يقفذ من المركب (مركب الدولار) .. سنسحقه!!". هذا التهديد الأمريكي يشمل دولة ريعية مثل "السعودية" كما يشمل دول "البريكس الخمسة" في نادي العشرين على طريقة: "إياك أحكي وأسمعي يا جارة!!".
    الجي 20 تم تأسيسها عام 1999م، في عهد بيل كلينتون، وهو الاقتصادي خريج جامعة أكسفورد، والذي تميزت فترتاه 2001-1993م، بالتفرغ لإبتلاع دول "تركة الإتحاد السوفيتي" وإمتصاص "صدمة" نشؤعملة اليورو 2002م، عَقَب فترة بوش الأب 1985-1993م. عمل الرؤساء الأربعة بشكل متواصل ومكمل لبعضهما البعض لإنقاذ الدولار، من الأخطار المحتملة - ولا نقصد بالأخطار سوى نشؤ عملة دولية جديدةّ!!
    ونحن الآن في عام 2018م تبدو الصورة الإقليمية والدولية أكثر وضوحا، وتبلورا، ويسمون الصراع الدائر الآن "بحرب اقتصادية" ترامب والصين بلحاظ السلع التجارية، أو "بشار يذبح شعبه"، و "إيران ستحتل الدول العربية"، و "الهلال الشيعي".. الخ كل هذه العناوين لا تفي بالمضمون المبطن، وفي واقع الأمر، هي حرب أو صراع حول "العملات الدولية". الولايات المتحدة فشلت في منع ظهور عملة اليورو 2002م، فعاقبت هلموت كوول، وركبت بدلا منه أنجيلا ميركيل، وتعايشت مع اليورو على مضض. أما أن تظهر عملة دولية ثالثة "الرينمينبي"، وأيضا مغطاة بالذهب، فكلا والف كلا!! هذا ما يسبب جنون الأمريكيين والأوربيين ويطلق سعارهم من عنانه!! وتأتي ثالثة الأثافي أن تسعر الصين وروسيا قيمة المشتريات البترولية الآنية والآجلة بعملة البريكس "الرينمينبي" – وأزداد السعار سعارا!! كلاهما الدولار واليورو ليسا مغطيين بالذهب، عملات ورقية لا قيمة لها fiat money، يُطبع منها كما يشاؤون، ويحصلون على موارد وخامات العالم مقابل ورق وأحبار!! ميزة تفاضلية، لذا "صرعة" أمريكا وفجيعتها أن ينهار دولارها، أو لا تجد من يشتريه أو يتعامل به تجاريا أو كعملة إحتياط نقدي!!
    ختاما لهذه الفقرة، نقول، "العملة الدولية الحقيقية" هي العملة التي تكون مستقلة عن أي دولة من الدول، ولمَّا (حرف نفي يفيد الحاضر والمستقبل) تصل البشرية بعد لهذه المرحلة.
    كيف أصبح الجندي السوداني يسفك دماء الشعب اليمني .. هذه إحدى الفواجع التي تعتبر من موبقات نظام عمر البشير. فنظام بني سعود يطمع في إلحاق محافظة حضرموت اليمنية بالمهلكة السعودية، بعد تقسيم اليمن، لذا يجنس بنو سعود الحضارمة منذ عشرينيات القرن الماضي في رؤية استراتيجية قديمة، طويلة النفس، لمد أنابيب البترول من الظهران وحتى بحر العرب كي يفقد مضيق هرمز أهميته الاستراتيجية، وهو المضيق الورقة الإيرانية الأقوى. بينما الإمارات تلعب لصالح الأمريكي والإسرائيلي ليس دفاعا عن الدولار فحسب، بل أيضا للسيطرة على مداخل البحر الأحمر، فمن جهة، ينافس ميناء دبي الميناء الباكستاني جوادر (يفتح على بحر العرب ومدخل الخليج الفارسي) الذي ينتهي إليه طريق الحرير الصيني، وعبره ستدفق السلع الصينية والآسيوية، نحو "ميناء جيبوتي"، ثم منها، عبر شبكة من السكك الحديدية (بداية الإنطلاقة سكة حديد جيبوتي-أديس أبابا) لكافة أفريقيا، وحتى جنوب أفريقيا. لذا يكمن هنا الدور القذر لشركة مواني دبي (دولة الإمارات) الذي ينحصر في السيطرة على عدن، وميناء جيبوتي، وبربرة الخ، من أجل عرقلة المشروع الصيني الأفريقي. وعليه بالمجموع، لقد أنطبق المثل على المهلكة السعودية ودولة الإمارات مع الكيان الصهيوني – طيزين في لباس واحد!! ومع ذلك يسفح الجندي السوداني دماء شعب اليمني الطيب. السؤال هو: لم ومن أجل ماذا؟
    هنالك الكثير والكثير الذي ينتظر الدكتور معتز موسى، وأخشي عليه ليس من الفشل، بل من الطابور الخامس وعملاء أمريكا وإسرائيل داخل المؤتمر الوطني!! ألم أقل بعد أن السودان مخترق؟ بلى، مخترق.
    شوقي إبراهيم عثمان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de