مُعيقات تعوق انطلاق حكومة ابن موسى المُعتَزّ للأمام..! بقلم محمد أبوجـــودة

Quote: أعصابك يا عم أعصابك،،، إنت لسه شوفت حاجة،،، دي تكتيكات مرحلة و لسه الغريق قدام أركزوا بس و كتر البتابت عيب.

وربما تراني أشفِق عليك والله..!

ذلك أني حسبتك عدوّاً، فكبستلك من "قولة تيييت" بناءً على "هيافاتك" وكتاباتك الحقماء (!)
وهذا ليس نَبَزْ! ولا تـفوت عليك الكلمة..! كما درجتَ يفوت عليك الكتير، فتقرأ "الحقماء" فتعتبرها
الحمقاء ..! أي يغلب طبعُك تطبــُّعَك.

ولكنّي الآن، أريد أن أعتذرك لك، ليس خوفاً من تهديداتك * الحمقاء (هُنا الحمقاء، صفة لا يتوفّر غيرها
وصف لافقٍ لابسٍ مثلها في مكانها) ولكن بكل أمانة، إشفاقاً عليك، وقد ساءني كثيراً أن أقرأ عدّة تعليقات
لك بهذه الصفحات آل-سودانيزأونلاينية للآراء الحرة والمقالات، وجدتّك فيها، ويالســـوءِ ما وجدتُّك..!
تقدل بالحماقة والمسكنة والعفننة، والشخشخة والتختخة والهمهمة والخمخمة وشيءٍ من رمرمة لاتفيد.

فهل تقبل اعتذاري عن سَــبِّي لك (وما أزال أراه - للأسف - مُستَحَقّ فيك للطّيش..!، وما زال فيهو - للأسى-
"مخزون إستراتيجي سميك إعلامياً) على رؤوس الأشهاد الذين يقرأون الحروف وما بين الحروف؟ وقد يــتبرّع
متبرّمٌ منهم، يقول لي: لا تسُبّ الزملاء كِدا ..!

فيا عزيزي القائل، سأحاول ألّا أقول للبغل، يا بغل، ولا "حَــلــّــوف" ..!! مع ما في ذلك
من صعوبة بالغة؛ ولكن في اللغة سَعَة، وبالخاطر مراجل تغلي على الموهومين الضّالّين؛ وسأحاول،
ما أمكنني، الاستفادة من البِغال والخيل المسوّمة والحلاليف ذاتو..! وقد قيل:
لكلّ شيءٍ آفةٌ من جِنسِه ،،، حتى الحديد سطا عليه المِبْرَدُ "هههه"





ــــــــــــــــــــــــ
* تلقاني ال هُمام، كارب خريفي وصيفي
وَ المِتلَك تبيع (ـــة !) ما أظن يطلّ فوق قيفي (والرحمة لعمّنا العبّادي)