رواية قريبة وعجيبة اشبه بالافلام الهندية لايصدقها إلا من عاشوها بكل تفاصيلها العامة والخاصة ، رواية بطلتها فتاة تدعي سارة رحمة أحبوها البنات وعاشوا معها إسفيرياً بكل مشاعرهم وسردوا لها كل أسرارهم الخاصة جداً ، تعاطف الجسم اللطيف مع سارة علي حسب وفاة زوجها ومرضها بالكانصل علي حسب رواية مؤلف الاسم الوهمي ، وبإعلان وفاتها أنهمرت الدموع ونزفت القلوب ، إلا هنا الامر عادي ، وبما أن قلوب حسنوات بلادي رقيقة قد تعلقت بالفقيدة فمن الطبيعي أن يبحثوا جاهدين عن ذويها وأهلها لتعزيتهم في فقدهم الجلل فكانت المفاجأة الصادمة أن لم يجدوا لها بيت أو هاتف أو أهل ، وبدأوا ينظروا بريبة لبعضهم البعض ومن تبقى سارة رحمة إذن ، واغرب في الامر قفل حسابها بعد الوفاة لتزيد الشكوك اكثر . هذا الحساب الوهمي انشأه علاء سنهوري مُتنكراً في صورة سارة رحمة طاف جميع قروبات الفتيات الخاصة والعامة لأصطياد الناشطات السياسيات والحقوقيات اللاتي دلقن له كل ما في جعبتهن من صورهن الخاصة وأسرارهن لتبدأ المساومة مع جهاز الامن بهذه الصور والاسرار . لم يكن حساب سارة رحمة اول حساب وهمي أنشأه علاء سنهوري بل انشأ من قبل حساب باسم راشد التجاني الذي سرد له رواية لا تختلف كثيراً عن رواية سارة رحمة وبعد قتله قام بأنشاء حساب سارة رحمة ، ثم تحول حساب راشد الي اسم كاميليا التجاني ، وبعد ان قام بقتل سارة رحمة انشأ حساب بأسم شادية عمر الذي اختفي سريعا من الميديا ، لقد اصابة الصدمة كل الذين كانوا لهم تواصلاً وعلاقة وطيدة مع الحسابين الوهميين اللذان يعودان لـ علاء سنهوري وقد شارك بهما لسنوات طويلة وسط قروبات نسائية شهيرة منها قروب مهيرة الذي يجمع عدداً من الفتيات وكشفن له عن أسرارهن ومشاكلهن الخاصة في بريده الخاص مما أحدث غضباً عارماً في أوساط الفتيات وطالب عدد منهن بمقاضاته قانونياً . وكان علاء سنهوري قد حصل على آلاف السير الذاتية لفتيات من خلال إعلانه عن وظائف بالأمم المتحدة بواسطة حسابه الوهمي سارة رحمة حيث فوجئ عدد من المتقدمات أن من أسئلة التقديم للوظيفة هل أنت على إستعداد للقيام بعمل خارج الوظيفة ، وهنا يرجح الكفة الي ان شبكة الدعارة في الامارات قد يكون قائدها علاء سنهوري .
الطيب محمد جاده
العنوان
الكاتب
Date
مابين راشد التجاني وسارة رحمة وكاميليا التجاني وشادية عمر وعلاء سنهوري حكاية ورواية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة