وانفتح باب للأمل بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-12-2018, 02:08 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وانفتح باب للأمل بقلم الطيب مصطفى

    02:08 PM September, 12 2018

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    كتبنا مشيدين بقرارات رئيس الجمهورية الرامية إلى ضبط الأداء وترشيد الإنفاق الحكومي خاصة فيما يتعلق بتقليص هياكل الحكم التي ضخمتها المحاصصات السياسية والجهوية وضريبة إطفاء نيران الحرب التي أرهقت خزانة الدولة أيام اشتعالها ثم الترضيات السياسية الناشئة عنها بعد أن وضعت الحرب أوزارها.

    كما سرني أن يُعيّن معتز موسى رئيساً للوزراء ولا أتردد في القول إنني رغم ضيق الوقت منذ تعيينه ، شعرت بشيء من الارتياح النسبي في الشارع الذي كان يبحث عن أمل طال انتظاره ليزيح عنه كروب الأيام الخالية وقد تنفس شيئاً من الصعداء تفاعلاً مع تلك القرارات التقشفية علاوة على استبشار مستحق بقدوم معتز موسى الذي لا يحمل الناس نحوه مشاعر سالبة سيما وأن الرجل يستند على سيرة عطرة من العطاء الزاخر في دهاليز العمل العام لم تشبها شائبة في أي يوم من الأيام بل أن ما يزيد من رصيده أنه امتشق السلاح جهاداً ودفاعاً عن عزة هذا الوطن وكرامته.

    ما زكى معتز للمنصب قدرته على الفعل وبذل الجهد والمتابعة اللصيقة للمهام الموكلة إليه يعينه على ذلك سنه الشبابية وقد استمعنا إليه مراراً خلال جلسات المجلس الوطني ولجانه والتي برع خلالها في الإبانة والإحاطة بتفاصيل عمله.

    لا أظن أن معتز يحتاج إلى كثير نصح مني أو من غيري فقد خبر وعاش التحديات الماثلة التي تُحيط بالبلاد بما في ذلك الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي لم يشهد السودان لها مثيلاً منذ الاستقلال وهل أدل على ذلك من أزمة السيولة التي ضربت النظام المصرفي وحرمت الناس

    - غنيّهم وفقيرهم - من أموالهم المودعة في البنوك وأحدثت موجة من السخط على النظام الحاكم لم يحدث منذ تسنمه مقاليد السلطة منذ ما يقرب من (30) عاماً؟

    إذن فإن الأزمة الاقتصادية تمثل التحدي الأول للرجل نظراً لانعكاسه على معاش الناس بعد أن بلغ التضخم أرقاماً فلكية وتصاعدت الأسعار وانهار الجنيه السوداني أو كاد أمام الدولار .

    ليس صعبا ورب الكعبة ، تجاوز مشكلة العجز في ميزان المدفوعات لو توافرت الإرادة والفعل والحزم في إحكام التعامل مع الذهب فقط ناهيك عن موارد النقد الأجنبي الأخرى ولن استفيض في هذه العجالة.

    سرني أن الرئيس وهو يعلن عن (الوثبة) الأخيرة أعلن عن عزمه على حفز زيادة الإنتاج الزراعي وهو شعار دائم لدولة رشحتها منظمة الأغذية والزراعة العالمية (الفاو) لتكون سلة غذاء العالم بالرغم من أن انتاجها الزراعي لا يزال حتى الآن وبعد أكثر من ستين عاماً من الاستقلال ، لا يكفي لسد رمق مواطنيها.

    من تراه المسؤول عن ذلك الفشل وقد تولى إدارة الشأن الزراعي كبار أساتذة الزراعة في أعرق الجامعات السودانية؟!

    لكن هل الأمر يتعلق بكفاءة وزراء الزراعة أم أنه أحد تداعيات أزمتنا السياسية التي ظلت تمسك بخناق البلاد وتعصف باقتصادها وأمنها وكل شؤوون حياتها؟

    أزمات يأخذ بعضها برقاب بعض واضطراب سياسي يقصر أعمار الحكومات ويغير من الوزراء كل حين فقد عين بعض الوزراء قبل نحو يومين قبل أن يزيحهم قرار حل الحكومة الأخير.

    صحيح أنه ما من قرار بحل أي من الحكومات السابقة كان مبرراً مثل الذي حدث مؤخراً فقد كان جميع المواطنين يترقبونه وينتظرونه على أحر من الجمر ليضع حداً لمعاناة لم يشهدوا مثيلاً لها ربما منذ الاستقلال.

    كثير من الإعفاءات للوزراء لم تكن مبررة فقد دهشت لإعفاء الخبير والعالم النفطي

    د. عبدالرحمن عثمان الذي كان منتظراً منه الكثير لولا تلك الحملة الإعلامية الظالمة التي جنت عليه لمجرد أنه امتعض من بعض المواجهات الصحفية الساذجة.

    لعله ما من مثال صادم للإعفاءات التي تمليها المتغيرات السياسية التي يضطر إليه صانع القرار مثل ما حدث لدكتور المتعافي الذي أعفي في أوج توهجه وعطائه بعد أن أحدث تحولاً مدهشاً في قناعات الناس حول الأخذ بالمفاهيم الحديثة في الزراعة وزيادة الإنتاجية رغم المعارضة العنيفة التي ووجه بها وما تجربة القطن المحور وراثياً التي أحدثت ثورة في الإنتاج الزراعي إلا إحدى إنجازاته التي كان ينبغي أن تتواصل في كل المجالات والمحاصيل ولا أزال أذكر زيارة الرئيس بصحبة المتعافي لمنطقة أقدي التي بهرت الرئيس وقطعت قول كل خطيب ولكن رغم ذلك أعفي المتعافي ولم تتعاف الزراعة التي كانت موعودة بطفرة يقودها رجل حفيظ عليم بالتجارب العالمية، فهل نشهد عودة جديدة للمتعافي ليقود مسيرة تصحيح أكبر مشكلات الإنتاج الزراعي المتمثلة في انخفاض الإنتاجية؟!




    assayha























                  

09-12-2018, 03:20 PM

عليش الريدة
<aعليش الريدة
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 1709

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وانفتح باب للأمل بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    لكن ماوريتنا باب الامل دا وين..قاصد باب المستشفى بتاع الامن وللا شنو؟.
                  

09-12-2018, 03:29 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وانفتح باب للأمل بقلم الطيب مصطفى (Re: الطيب مصطفى)

    و الله عجوز سوبا صار مثل الغريق يتعلق بقشة حتى لو كانت مجرد نسج خيال،،، المسكين ينسج أحلامه العريضة ثم يصدقها و يؤمن بشكل مثير للشفقة بأنها تمثل الواقع،،، فكم كم من قرار صفق له الخال الرئاسي المزعوم و هلل و كبر، و لفح قلمه و جاءنا مهرولا ليسود صفحات المواقع الأسفيرية أوهاما و تمنيات، إذ لازال الرجل يمني النفس بأن ينصلح حال جماعته بعد ٢٩ عاما لتنفتح شهيتهم ليحكموا أعواما مديدة أخرى، و تارة تجده يدعي المعارضة لنظام هو واحد ممن أرسوا دعائمه و تسنم فيه المناصب و ولغ في بركة ماله الحرام الآسنة حتى أصيب بالتخمة،،، يريدنا هذا الدعي أن نصدق بأنه أصبح معارضا للإنقاذ و مفارقا لجماعته و لكن أكل أموال السحت لا ينفك يجره إلى المستنقع الآسن جرا.
                  

09-12-2018, 04:15 PM

إنذار لشطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وانفتح باب للأمل بقلم الطيب مصطفى (Re: شطة خضراء)

    إنذار أخير يا شطة خضراء أنت متأخر عن الدوام هذه المرة ،، فإياك وإياك أن تكرر مثل ذلك الغياب مرة أخرى ،، وإلا فالعصا فوق القـــــفا !!!!
                  

09-12-2018, 04:20 PM

يوسف طاهر أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وانفتح باب للأمل بقلم الطيب مصطفى (Re: إنذار لشطة خضراء)

    الأخ الفاضل / الطيب مصطفى
    لكم خالص التحيات
    نقول بكل صراحة تامة بأنه في الأشهر الأخيرة تحولت مقالاتكم داعمة لمطالب الشعب السوداني .. ولأول مرة يحس القارئ الكريم بأن الأخ الطيب مصطفى بدأ يحس ويشعر فعلاً بآلام وأوجاع الشعب السوداني .. في الماضي كان التعاطف المفرط من جانبكم للنظام القائم يؤكد دائما أنكم على الانحياز لذلك النظام .. ولكن في الشهور الأخيرة فإن مقالاتكم بدأت تأخذ المسارات السليمة التي تفترض في أي صحفي يحترم المهنة بذلك القدر من الشفافية .. ويجب أن لا تهتم كثيراً بمداخلات البعض الذين يركضون خلف عداوات شخصية بحجة أن الطيب مصطفى يجب أن يهان ويشتم ويسب لأنه خال البشير وله صلة رحم وقرابة .. وهؤلاء مهما اجتهدوا في مداخلاتهم لا يقدمون ولا يؤخرون ولا يفيدون فائدة تلحق بقضايا السودان وشعب السودان .

    ثم ندخل في جانب من جوانب مقالكم الذي يشيد بالقرارات الوزارية الأخيرة .. ونختصر المداخلة في جمل قليلة للغابة بالقدر الذي يفيدكم ويفيد القارئ الكريم .. يا أخي الفاضل الخمس أو الست سنوات الماضية شهدت معالجات اقتصادية عديدة للخروج من الضائقة الاقتصادية التي كانت تضيق حلقاتها يوما بعد يوم .. وتلك المعالجات كلها كانت عقيمة لأنها معالجات اجتهادية غير مبنية على أسس سليمة .. والعلة الأولى تتمثل في الاعتماد على المسميات والأشخاص .. وكأن النظام يرجو من أحدهم أن يملك العصا السحري ليوجد مستحيلاً من العدم !!! .. ولا يوجد في النظام من يخطط ليوجد النواة الأساسية لاقتصاد بناء دائم يواكب الأزمان ويتحدى الأزمات من وقت لآخر من تلقاء نفسها بغض النظر عن الأشخاص الذين يديرون تلك النواة الأساسية كمراقبين .. في بداية الإنقاذ نذكر أن نظام البشير كان على الخطوة السليمة حين أقام مؤتمر الاقتصاديين السودانيين .. وذلك المؤتمر قد خرج بتوصيات كانت مفيدة للغاية وكانت ترمي لوضع أسس اقتصادية سليمة في السودان على المدى البعيد .. ولكن في لحظة طيش معهودة في كل أبناء السودان أهملت تلك التوصيات وأصبحت مجرد أرواق تتواجد في الأضابير .. والسودانيون بغباء شديد للغاية يظنون أن إقامة المؤتمر الاقتصادي في حد ذاته هو الإنجاز وليس الاهتمام بتوصيات المؤتمرات .. وتلك بلاد ما بعدها بلادة .

    لأكثر من عشرة سنوات تجري معالجات اقتصادية في السودان .. وكلها تماثل معاصر الزيوت التالفة التي تعصر الغلال ولا توجد الزيوت !!! اجتهادات خائبة ثم خائبة ثم خائية .. ومن أولى الاجتهادات كانت اجتهادات ذلك المدعو عبد الرحيم حمدي الذي أفلت زمام الأمور الاقتصادية .. تلك الثوابت الاقتصادية التي كانت قائمة منذ عهد الاستعمار الانجليزي .. وهي كانت ثوابت مفصلة ولائقة جدا بدولة نامية مثل دولة السودان .. إلا أن ذلك الشخص كعادة السودانيين في خلق الفلسفات الفارغة أراد أن يقال وهو لا يملك تل المهارات التي تقود اقتصادا يليق بالدول النامية .. وهو يجهل كلياً الفوارق بين اقتصاديات الدول المتقدمة واقتصاديات الدول المتخلفة واقتصاديات الدول النامية .. وبالنسبة له رغم الإدعاء في الفارغ كل شيء عند العرب صابون .. لديه مجرد القليل من الدراسات الأكاديمية الهامشية .. ثم يرى نفسه أبو العبقرية الاقتصادية !!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de