الأًبيض ـــ فى جريمه نكراء زلزلت أركان البلاد بأسرها وهزت بعنف كافة أرجاء ولاية شمال كردفان : إغتصاب وقتل الطفله ( أُمنيه ـ 7 سنوات ) ووحيدة والديها والعثور على جثمانها ملقى فى بئر سايفون بحى المطار بمدينة الأُبيض . شيعت مدينة الأبيض بأسرها ظهر يوم أمس الأول الثلاثاء الموافق 28 / 8 / 2018 م الطفله المغتصبه والمُغتاله عمداً ( أمنيه عثمان ) فى موكب مهيب وحشد جماهيرى لم يسبق له مثيل الى مثواها الأخير حيث وُورى جثمانها الطاهر الصغير الثرى بمقابر دليل فى مدينة الأبيض وسط موجة غضب شعبيه ضاريه تفجرت بقوه عقب الكشف عن الجريمه البالغة البشاعه والعثور على الجثمان وفى الوقت الذى تحركت فيه الجهات الأمنيه كافه وعلى رأسها إدارتى المباحث الجنائيه والشرطه الأمنيه وبقية الأفرع والإدارات الأخرى ذات الصله وشنت حملة إعتقالات واسعة النطاق شملت العديد من الأشخاص إما بغرض التحرى معهم كشهود تواجدوا أو يقطنون فى محيط دائرة الجريمه أو حتى كمشتبه فيهم ، فى الوقت الذى حدث فيه هذا ألقت الشرطه القبض على أحد أصحاب البقالات وجارى التحرى معه لكونه وبحسب شهود عيان كان الأخير الذى ولجت الشهيده متجره بغرض شراء ( جِبنه ) وذلك فى حدود الساعه الرابعه من عصر يوم الإثنين الماضى الموافق 27 / 8 / 2018 م إضافةً لذلك قُرب البقاله من مسرح الجريمه إذ تقع بئر السايفون التى إنتُشل منها جثمان الفقيده على بعد أمتار قليله جداً من متجره ، وتقول مصادر رفيعه فى شرطة الولايه فضلت حجب هويتها إن الشرطه وعلى الرغم من توقيفها لعدد من الأشخاص لم توجه إتهاماً لأياً منهم حتى الأن بيد أن التحرى مع كل الموقوفين مايزال مستمراً ولم يصل الى خواتيمه بعد ، هذا وقد ضربت الشرطه طوقاً محكماً حول مسرح الجريمه وإنتشر أفرادها على رقعه واسعه لقص أثر الجريمه وجمع أكبر عدد ممكن الشواهد والأدله التى يمكن أن تفضى لمعرفة الجانى الحقيقى مرتكب هذه الجريمه البشعه والتى لم تشهدها مدينة الأبيض بالذات طوال تاريخها ـ ما يعنى إن ثوب مدينة الأبيض الذى كان حتى أمس الأول نقياً وناصع البياض قد إصطبغ بلون الدماء القانيه الحمراء تلك التى دلقها الجانى أياً كان وهو ينهش ببشاعه فى جسد طفله صغيره أسال دماءها الطاهره إغتصاباً وقتلاً وببشاعه تقعشر لها الأبدان ... لم يفتك الجانى أو الذئب البشرى هذا والذى لم تُحدد هويته بعد بالطفله البريئه ( أمنيه ) وهى وحيدة وأمنية والديها طول العمر لم ينجبان غيرها أبداً بل فتك قبلاً ومزق أفئدة وقلوب الإنسانيه جمعاء وفجع فيها والديها وذويهم الأقربون وأثار موجة غضب وأسى وألم ينخر فى الدواخل مزق أفئدة كل مواطنى الولايه ومجتمع الأُبيض على وجه الخصوص ــ الجماهير التى تقاطرت منذ صباح الثلاثاء الباكر يوم إكتشاف جثمان الصغيره الشهيده والتى تدفقت جموعها كالسيل شيعت المشتبه فيهم لحظة إيقافهم وإقتيادهم للمركز على ذمة التحقيق ، شيعتهم بالركل والصفعات وإنهالت على أقفيتهم ركلاً وصفعاً وهى تشيعهم بأبشع النعوت وقد سيطرت الجهات الأمنيه على الأوضاع بعد مجهود شاق وجبار بذلته بسخاء بغية حماية المشتبهين وضبط الأوضاع المتفجره التى كانت على وشك الخروج عن السيطره ـ مشاعر الغضب التى تفجرت بعنف من قِبل جماهير شعبنا الأبى الأصيل الذى لا يعرف مثل هذه الجرائم الدخيله عليه والتى وفدت إليه مؤخراً طالب بقوه وما يزال يهتف مطالباً السلطات بسرعة الكشف أو الوصول للجانى أوالجناة وإعمال القصاص فيهم فوراً وفى مكان عام تشهده كل الجماهير لكى يكون القصاص هذا عظةً وعبره لمن لا يعتبر وهى توجه رسالتها الداويه هذه لسعادة الأخ والى الولايه مولانا أحمد محمد هارون ـــ وفيما نتابع عن كثب تطورات الأوضاع وسير التحرى وما ستفضى إليه التحريات الشامله التى تقوم بها شرطة الولايه الأن ونفيدكم دائماً وأبداً بما يستجد ويطرأ الى ذلك الحين يمكن للساده القراء الوقوف على المزيد من التفاصيل ورؤية مسرح الجريمه والبيئه المحيطه بالإضافه للعديد من التصريحات الموثقه صوت وصوره وذلك على حسابنا الخاص فى موقعى التواصل الإجتماعى فيسبوك وتويتر ووسم الصفحتين ( ياسر قطيه فيسبوك ) والتكرم بمشاهدة مقاطع الفيديو التى لا يتسع المجال لبثها هنا والتى توثق لهذه الجريمه البشعه التى وفدت الى ولاية شمال كردفان صوره بالكربون مما كان يحدث فى العاصمه الخرطوم وبعض الولايات الأخرى ـــ وبإسمكم جميعاً نتقدم للأخ والصديق النقيب شرطه ( عثمان ) والد الشهيده أمنيه ولوالدتها الفاضله وسائر أفراد العائله الكريمه بأحر التعازى وصادق المواساه فى مصابهم الجلل ونترحم على روح الفقيده الشهيده الطفله البريئه التى ستمسك بخناق قاتلها يوم الموقف العظيم وأمام المولى الجبار القهار وتسأله بأى ذنبٍ أُغتُصِبت وبأى ذنبٍ قُتلت ؟؟؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .
أحر التعازى لوالدى الطفلة ولكل أهل الأبيض الوادعة وجعلها الله شفيعة لهم يوم القيامة القتل و الصلب فى ميدان عام أو الرجم فى مثل هذا الجرائم كفاية تهاونا و كفاية ضياع و نتمنى من ألاباء و الأمهات ألا يغيب أطفالهم عن أعينهم إلا بوجود رفقة آمنة أطفال ألأمة أمانة فى أعناقكم يا من توليتم مسئولية البلاد و العباد.
المشتبه فيهم لحظة إيقافهم وإقتيادهم للمركز على ذمة التحقيق ، شيعتهم بالركل والصفعات وإنهالت على أقفيتهم ركلاً وصفعاً وهى تشيعهم بأبشع النعوت وقد سيطرت الجهات الأمنيه على الأوضاع بعد مجهود شاق وجبار بذلته بسخاء بغية حماية المشتبهين وضبط الأوضاع المتفجره [/r ربنا يتقبلها ويرحمها لكن ما ترسلوا الاولاد والبنات الصغار الدكان او اي مكان لوحدهم تكررت الحوادث والناس ما دايرة تسمع الكلام دا . تانيا شنو الاخلاق البشعة دي من كل الناس يعني ديل مشتبهين احتمال المجرم المنحط واحد بس منهم واحتمال ولا واحد فيهم وهو ما زال حر طليق فكيف يتعاملوا بالطريقة دي ؟وكمان شنو عدم المهنية من الشرطة ؟في قضية ذي دي والناس ثائرة ومتعطشة حتى للدماء المفروض الاعتقال للمشتبه بهم يتم بطريقة خالية من الاستعراض البتمارسوا الشرطة كعادتها دايما .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
ياسر قطيه
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست