06:31 AM August, 18 2018 سودانيز اون لاين بدوي تاجو-Toronto, ON Canada مكتبتى رابط مختصر
ان يدفن النيل اثنين وعشرين من الاطفال او الصبايا , فى غمضة هنيهة وهم يتجهون لمقر دراستهم , لايشبه سوى الموت الجماعى فى معسكر العيلفون, ابان تجييش الصبايا "للحرب الجهادية " فى الجنوب قسرآ, حيث امر آمر المعسكر حينها بضربهم , بحسبان مغادرتهم "المعسكر الاخوانى" دون امتثال لتوجيهاته. وان يتحمل الوالى المسئولية , لاباس , سوى ان هذا غير كاف , وحرى به مغادرة المنصب , بل حرى بكافة حكومة الكذاب من قوى المؤتمر الوطنى , ليس الاستقالة فحسب , بل الانتحار فى لجة البحر, عوضا عن المصاب , والذى لن يستكفى بغرقهم المامول ! المحزن المبكى , تراجيديا الجنون والهوس , تاتى , بان يتداعى ارجوزات الاسلام السياسى , بانهم يمنحون انشاء مدرسة جديدة عوضا , وارسال اهالى /اما او ابا , للحج فى الاعوام القوادم , وياله من تعويض بخس , واصلا ليس له من سند فى مبدا حقن الدماء والارواح والتعويض القانونى! وقبيل هذا سقطت مدرسة عشوائية فمات اثرها نفر عديد من الصبية , وذكر موت معلمة فى مرحاض مدرستها شر الفجيعة والبلية.! بلد تدعى فى زرائب الهوامل محليا وعالميا, لاضبط , او تكوين قيمى واخلاقى , وبلا سند فقهى ! يموت اطفال السودن بالجوع , والنزوح , والفقر, وبالجملة ,"كحزم الجرجير"! لو كان هذا الامر فى اى بلد متمدين ديمقراطى , لذهب كافة المتسببين المجرمين للجلاتين والمشنقة, اين ألنائب ألعام , وزير ألعدل , رئيس القضاء , لاخذ العلم , وتكوين لجان التحقيق فى الامر كافة, وبرمته ام , كلهم يحنون الهامة , بالطبطبة , والتعويض الفشوش , وتغيير الاسماء التاريخية , كنيس, الى , الشهداء , كماذهب المشير البشير فمن , طلب التغيير , وماهى اللازمة , الاخلاقيون , بلااخلاق , المجرمون , والقيتونيون الكاذبون , الفسدة! اهدار الرعاية لابناء السودان كافية , وهذه الحادثة بحذافيرها , كافية لذهاب أدعياء الاسلام السياسى من حكم بلاد السودان والى غير رجعة! وحدوا الصفوف , لوطن ناهض حديث!!
تورنتو اغسطس 17 ,2018
|
|