هل تريد قاتل محترف؟ عالم الظلام بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 08:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-14-2018, 03:55 PM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2499

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تريد قاتل محترف؟ عالم الظلام بقلم د.أمل الكردفاني

    03:55 PM August, 14 2018

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر





    هناك اليوم عالمان ؛ عالم النور الذي يعيشه أغلب البشر ، وهو عالم مبني على سطح الحقائق ، وعالم الظلام وهو عالم أسود موحش وبائس ولا يتحمله إلا قلة من المجرمين.
    هكذا ينقسم عالمنا ؛ عالم للأشرار وعالم لضحايا الأشرار ؛ في رواية آلة الزمن التي كانت من اوائل روايات الخيال العلمي والتي صدرت عام 1895 للكاتب هربرت جورج ويلز ؛ سيكتشف بطل القصة المسافر عبر آلة الزمن هذا المستقبل المظلم للبشرية ، حيث هناك نوعان من البشر ؛ الأيلو الذين يعيشون فوق الأرض والمورولوك الذين يعيشون تحت الأرض في الظلام ويأكلون الأيلو بعد خطفهم. وربما هذا هو ما يحدث اليوم دون ان يدري الكثيرون به.
    لقد قام المورولوك في عالمنا هذا بمحو كل آثار جرائمهم ؛ بل وشيطنة وتدمير كل من يقترب من مسرحها ؛ في لقاء على القناة الروسية سأل مقدم البرنامج أحد قيادات الاستخبارات الروسية ابان الحقبة السوفيتية قائلا: لماذا دائما ما تستخدمون -كاستخباراتيين- لغة نظرية المؤامرة. أجابه الرجل بأننا نملك الحقيقة التي لا يملكها الكثيرون. الصحفيون والسياسيون والشعوب يرون الصورة الظاهرة على السطح ، ونحن نرى الصورة الأكثر عمقا نرى الفاعلين الأصليين. إن هذه الاجابة التي تبدو بسيطة هي في الواقع ليست بسيطة. فجل المسألة أن الانسان العادي لا يملك القدرة على ملاحظة الحلقات المفقودة في أي قضية تبدو على السطح. قبل أيام قامت المانيا باطلاق سراح أحد الارهابيين المشاركين في تفجيرات برلين. وفي نفس الوقت تركت احدهم يركب طائرته ويغادر الى سوريا للمشاركة في الجهاد. قبلها بريطانيا فتحت الباب على مصراعيه لبعض قيادات التنظيمات الارهابية ، بل ومنحتهم الجنسية والحماية. في السودان محمد علي الجزولي تحول فجأة من داعية داعشي الى مليونير يملك مدارس ومراكز تدريب وفوق هذا حزب يناهض النظام علنا ، وعلى اليوتيوب يمكنك مشاهدة الندوات التي يقيمها تنظيم داعش وهو يرفع علمه الأسود والذي يتوسطه خاتم الرسول ص البيضاوي ، وهي ندوات تقام في الهواء الطلق وعلى مرأى ومسمع من الأجهزة الأمنية ، وفي إحدى دول الخليج يمكنك أن تقرأ لافتة كبيرة لمكاتب حركة طالبان. وفي سوريا يمكنك أن تشاهد كيف يتم نقل الحركات الإرهابية من مكان الى آخر تحت حماية دولية وعبر باصات سفر سياحية مكيفة ومزودة بكل وسائل الترفيه. وفي السودان يتم تجنيد فتياة ضعيفات للانضمام لهذه التنظيمات حيث ينفق التنظيم آلاف الدولارات من تزوير اوراق ثبوتية وتذاكر سفر وتأشيرات على فتاة ضعيفة لم تكمل تعليمها ولا تعرف كيف تستخدم سكينة الطبخ ليتم نقلها لمناطق الحرب ولا أحد يلاحظ أن هذه التنظيمات لا تحتاج حقيقة لهذه النوعيات التي تكون عالة على التنظيم قبل أن تحصل على خبرة كافية يمكن أن تعوض التنظيم عن خسائره الكبيرة ، مع العلم أن هناك عشرات الآلاف من الخبراء في مختلف المجالات ينضوون تحت التنظيم سواء تطوعا أو بمقابل. هذا وغيره كثير من الملاحظات ؛ التي تسلط الضوء وبتأمل بسيط على الحلقات المفقودة في ما يسمى بالارهاب.. فهل هناك ارهاب حقا؟... ألا يبدو لنا الأمر وأنه اقصوصة مصطنعة يتم تضخيمها اعلاميا لخلق تصورات ما لدى الشعوب ؛ في حين تختفي خلفها الكثير من الأسرار.
    لكن ليس هذا فقط هو ما يبدو شديد الغموض ، لقد كتب أحد السياسيين الروس مؤلفا بعنوان احجار على رقعة الشطرنج تحدث فيه عن التخطيط العالمي لانهاء الامبراطورية الروسية في عهد نيقولا ؛ وبعد عقود كتب الضابط البحري غاي كار كتابا بنفس العنوان ثم اختفى من الوجود بشكل غامض جدا.
    دعونا الآن نتحول الى العالم الرقمي ؛ حيث تحاول المنظومة العالمية اقناعنا بأن بامكان شخص كمارك زكربيرغ ؛ أو بيل جيتس ، أو جاك ما مؤسس علي بابا ... او غيرهم استطاعوا القفز فجأة من قاع المجتمع الى عالم المليارديرات... نعم هذه القصص التي يتم تصديرها للبسطاء عبر شيء جديد اسمه التنمية البشرية وهو شيء لأن هناك من يؤكد أنه ليس علما حقيقيا بل علما زائفا ، وعلى أية حال فملايين بل مليارات من البشر الحمقى اشتروا كتاب السر ؛ وهو كتاب يؤسس لغيبيات تافهة جدا يصدقها هؤلاء ؛ وهو يدعوهم للايمان بما يسمى بالاستجابة الكونية وغير ذلك. حتى انتشار هذا الكتاب على هذا المستوى لم يكن طبيعيا ؛ فالكتاب لمن يقرؤه بدون غسل مسبق للدماغ ليس اكثر من قصص تافهة جدا بل ولا تقنع طفلا ؛ مع ذلك فقد تم ضخ اعلامي مهول جدا واصبح ما يسمى بقانون الجذب مصطلحا عالميا.
    الانترنت العميق هو أحد مظاهر عالم الظلام ؛ والانترنت العميق هو عالم تحت الأرض الرقمية ؛ عالم مذهل ومخيف وموحش ؛ فإذا كنا نعرف الانترنت عبر زعاماته المشهورة كالفيس والتويتر وقوقل وخلافه ؛ فقليل من الناس لديه معرفة بزعامات الانترنت العميق ؛ ففي الانترنت العميق تستطيع أن تفعل كل شيء ؛ من استئجار قاتل محترف ، شراء مخدرات ؛ استئجار اطفال ونساء لممارسة الجنس ، غسل الأموال ، ...الخ دون أن يتغير مناخ العالم الخارجي. في الانترنت العميق تقترف كل الجرائم على مرأى ومسمح الأجهزة الاستخباراتية العالمية وربما بل ومن المؤكد بدعمها المباشر.
    هل تريد قاتلا محترفا ؛ ستجد في الانترنت العميق عروضا مذهلة ومبهرة وتنافسا شديدا بين القتلة المأجورين. وستجد مؤسسات تدير كل الجرائم في العالم بحيث لا يمكنك بعدها أن تتساءل: من قتل جون قرنق ؛ فأنت تستطيع -نعم أنت كفرد- أن تقتل من تريد ما دمت قادرا على الدفع ؛ وطرق الدفع عبر الانترنت العميق كثيرة وواسعة وسهلة.
    لقد تم تشويه نظرية المؤامرة عمدا ؛ حتى يتم الاستخفاف بكل من يحاول لمس حدود عالم الظلام هذا ، ومن لا يكترث بالسخرية منه يتم اخفاؤه من الوجود ككثير ممن لم نسمع عنهم بعد غيابهم المفاجئ ، ذلك الغياب الذي غالبا ما يتم تقييد أي بلاغ فيه دون أن تسفر التحقيقات عن أي نتيجة فيه. فالشخص يختفي من الوجود فجأة كما لو لم يكن قد ولد من قبل. كتبت قصة حول هذا العالم وهي منشورة على الانترنت بعنوان (رتق على جرف القارات). لكنها تبدو قصة تافهة جدا أمام حقيقة هذا العالم...عالم الظلام.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de