الصادق المهدي هو السيد الذي لم يرض عنك حتي بعد الموت من اجله بقلم محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 02:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-03-2018, 03:59 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق المهدي هو السيد الذي لم يرض عنك حتي بعد الموت من اجله بقلم محمد ادم فاشر

    03:59 PM August, 03 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    كثير من الناس يوجهون سهامهم نحو السيد الإمام الصادق المهدي بسبب تصريحاته المتكررة بشأن مصير البشير في تقديري الأمر لا يحتاج الي كل هذه الضجة والسبب ان هذه التصريحات ليست بجديدة وان علاقته بالنظام لا يمكن انكارها لأنه من المحال أن يقنع السيد شخصا واحدا من جملة سكان السودان أن وجود ابنائه في خدمة البشير بدون أمر منه وما قيمة الأبناء الذين يقدمون الخدمة لشخص انتزع السلطة من والدهم . فإن المنطق السوي تجهض الفطرة العلاقة بين الابن والوالد.ولذلك اذا ابتعادنا عن النظر إلي الاشياء من الواجهه التي نريد ان نراها ولو كانت غير صحيحة ,فإن ذلك يكفي أن يكون دليلا قاطعا للعلاقة بين السيد والبشير ,وان كل تصرفات الصادق المهدي يفترض أن تفسر انطلاقا من هذه المنصة.لانه من المحال أن يعمل علي هدم القصر علي رأس البشير وأبنائه ,فالرجل بات يعمل بشكل واضح للحيلولة دون حدوث إسقاط النظام رفض العمل العسكري ورفض انطلاقة الانتفاضة من مسجد ود نوباوي .قال نعم للحوار السلمي هذا بالطبع جميل جدا ولكن ما هي نتائج الحوار المتوقعة بين ابني السيد من ناحية وبين السيد وابنته من الناحية الاخري ما هي المشكلة التي يمكن حلها بهذا الحوار ؟ أين المشكلة في الاساس؟
    وأنه كان امينا مع نفسه عندما قال سوف نقاوم من يحاول إسقاط نظام البشير بالقوة بمعني انه يحارب من يحاول إسقاط النظام بالقوة .نعم والله العجب وحده هنا سيد الموقف كيف لحركات المسلحة التي تريد إسقاط النظام بالقوة وتعمل من اجل ذلك نحو عقدين من الزمان ناهيك عن مقدار ما لديهم من القوة بل مجرد ان يكون لهم الرغبة في ذلك , كيف يكون علي راسهم شخص مستعد أن يحاربهم اذا اقتربوا من القصر ؟ وأي ميثاق يجمع بين الفعاليات بينهم عداء معلن ؟ بل ماهو الغرض من الحرب في الاساس وما هو الفرق بين البشير والصادق ليقتلوا نصف مليون نفسا وأخيرا يتصارعون حضن المهدي ؟
    وهناك شئ آخر يستحق التوقف. الصادق المهدي لايريد محاكمة البشير حتي وإن لم يكن رئيس السلطة ,بالطبع اذا تم تسليم البشير من بريتوريا لا تؤثر سلبا في استمرار الحكومة الحالية وبل من مصلحة النظام اذا قامت دولة اخري بفعل عجزت سلطة المؤتمر الوطنى القيام به بسبب التعقيدات المحلية وهي الفرصة النادرة التي كانوا ينتظرونها بفارغ الصبر وبل هم الذين دفعوه للذهاب بغرض ألتخلص منه لتجنب انهيار الدولة بأقل التكاليف .
    وحتما اذا تم تسليم البشير من بريتوريا فكانت أكثر الجهات سعادة هي الحكومة واذا كانت كذلك ما الذي يجعل الصادق المهدي يحرص علي مصير البشير أكثر من حكومته ؟ والسبب في الغالب هناك اتفاقيات سرية بينهما في مصير السلطة بعد البشير مقابل ما يقدمه الآن للبشير وابنه ينتظر سداد الدين .
    يقول السيد الصادق أن تمسك البشير بالسلطة بسبب الملاحقة من الجنائية الدولية ولذلك بني عليه منطقه علي اسقاط الدعاوي من الجنائية , هذا يكذبه موقفه العفوي من مصير البشير في بريتوريا , و كان واضحا أن مبدأ رفضه لتسليم البشير ليس مرتبط بما يمكن أن يحدث في حالة التسليم أو مبررات استمراره في السلطة. ومن ناحية اخري السيد الصادق غير صادق عندما يقول إن البشير ربط مصيره في السلطة بسبب الملاحقة الدولية وهو يعلم جيدا ان استمرار البشير في السلطة ليس بسبب الملاحقة الدولية وحتي اذا حصل علي العفو من كل جرائمه في دارفور لا يغير البشير من موقفه من السلطة لأنه في حالة التخلي عن السلطة سيكون مصيره داخل السودان اسوأ من الأحكام التي تصدر بحقه من الجنائية الدولية وبحكم القطع اذا اهتز عرشه سوف يهرب الي لاهاي برجليه لتفادي مصير صموئيل دو أو العقيد القذافي في أحسن الظروف ولذلك أن تمسك البشير بالسلطة نعم بسبب الخوف من مصيره ولكن ليس بسبب الملاحقة الخارجية بل الداخلية.
    نعم نحن الشعوب السودانية أمامنا حقائق ينبغي علينا أن نواجهها بالصدق لأن عصر العولمة والتواصل الإجتماعي والوسائط التي لا حصر لها كلها وسائل للعلم والتعلم من المحال أن تمنح فرصة التحايل علي تلك الحقائق بالقداسة الدينية أو التسلط بالقوة أو البهلوة السياسية أو المهدية أو الميرغنية او الجهود العرقية أو الاحتماء بالقوميات عبر البحار. كل تلك وسائل عصور خلت لم تعمل اليوم الا اطالة عمر المعاناة لكل الشعوب السودانية ولم يستفد منها إلا عدد قليل جدا من البحارة في النهاية تؤدي إلي انهيار الدولة وخاصة إذا بقت الصفوف الطويلة التي امتهنت الدفاع عن البشر بدل البلد وتتعمد علي خلط الأمور .
    وواحدة من هذه الحقائق أن جرائما حقيقة ارتكبت بحق الشعوب في غرب السودان بواسطة بعض الجلابة بمختلف مسمياتهم من بينهم الصادق المهدي منذ قبل قيام دولة السودان حتي الآن نعم اننا أخطأنا يوم أن قتلنا جنرال غردون الرجل الذي جاء ليحارب الرق لنختار الرق الابدي وبل السيد الذي لا يرضي عنك حتي بعد الموت من اجله. وهذا السيد ليس فقط يريدنا أن نقبل بطيب الخاطر كل جرائم السيد عبدالرحمن المهدي في اعمال السخرة وكل قبح افعال السيد الصادق , بل يريد لنا أن نقبل جرائم الآخرين حتي الابادة ليعمل علي تسويق أبنائه لدي الشمالين بعد أن فقد الامل من كل خيرا في الغرب . والآن أعتقد أن الساحة مناسبة لتدريب صغار السادة وهذه المرة من بينهم أماما انثي تحت التمرين بعد ما ظن انهم مهزومين .بربكم ما هو الفرق بين الشقيقين في حركة واحدة هذا خليل إبراهيم يستنكر السيد كل أفعاله ويستنفر أمم السودان للوقوف ضده وهذا جبريل حليفا ونائب له والفرق بينهم الأول قائدا يعبر عن طموحات الشعب السوداني بالصدق والثاني يعبر عن طموحاته ومثله منياوي وهم قادة بدلا للفاقد يعلمون حتي اسرهم غير مستعدين أن يقفوا معهم وهم يحتلون موقعا لهم خلف الصادق المهدي الذي قال عنه كل أقلام السودان انه هو من بدأ فتنة تسليح القبائل وسفك الدماء السودانية ومسؤول من عدة مجاذر وهو الفاشل بالامتياز وفي قاموسه لا توجد كلمة العدالة. لا عترة البغلة بل ملايين الارواح أين كل تلك من إسلام الصحوة ؟
    كان علي قادة الحركات ينبغي عليهم التوقف قبل الرهان عليه, السبب الذي جعل أحزاب الأمة الي درجة التي باتت عصية علي التعداد وبل انصرف عنه أهل بيته وحتي ابناؤه الي كل الاتجاهات ما هو الأمل الذي يرتجي منه؟ وما قيمة الافكار التي تعجز حتي إقناع الابناء؟
    السيد الصادق لم يعرف العرفان في حياته وهو الذي يستخدم الجلباب القديم للرئيس الوزراء السابق الذي البسوه أهل الغرب والآن يستخدمه ضدهم في كل المنصات الاعلامية ليوفر الخدمة لأعدائهم,

    فإن الذي قاله في القناة الروسية ليس بجديد ولكن الجديد محاولته لتسويق رفضه للاتهام الموجه للبشير بتفعيل المادة 16
    لتميع القضية من مجلس الأمن والخطاب كان موجه للروس ولسان حاله يقول ارجوكم تبنوا هذه القضية في مجلس الامن و انا المتحدث الرئيس وزراء السابق والمعارض الأبرز وبل اترأس التنظيمات السياسية و المسلحة التي تقاتل من دارفور وبسببهم تم توجيه الاتهام للبشير والآن نقول باسمهم جميعا لا لمحاكمة البشير في محكمة الجنايات الدولية . نعم هو يعلم أن العناصر المكونة لتنظيم لمة باريس لا تقبل هذه التصريحات ولكن بالنسبة للسيد لا يهمه ما يحدث بعد ذلك في اللمة ولكن الذي يهمه أن يقال هذا الكلام للعالم في الوقت الذي هو يتحدث باسمهم جميعا والآن أمام مجلس الأمن وكل المنظمات الدولية أن السودانين بمن فيهم الحركات تطالب بعدم محاكمة البشير بسبب المبررات التي ذكرها وهي تمسك البشير بالسلطة واستمرار معاناه أهل السودان بسبب الخوف علي مصيره عندما يكون خارج السلطة. وهو يعلم تماما أن ردود الأفعال التي تصدر في المساحات الضيقة في الفيس بوك والوسائط الاخري من النفي والاستنكار لم ترق الي ذلك المستوي من الانتشار ذلك ما قصده ولم تتكلف اللمة حتي من إصدار بيان منفصل لاستنكار هذا الموقف. والملحوظة الأخيرة في هذه الحلقة أن التعامل مع قضايا دارفور بعد التدمير بالغة الحساسية وكل شئ ما بعده غير خاضع للمعايير القديمة فالسيد الصادق رأى هذه الحقيقة في ندوته في مدينة نيويورك فإن خطاب أبناء دارفورفي تلك الندوة هو المعبر عن دارفور وليس ما يقوله مني وجبريل وهم في أحسن الأحوال لا يعبران إلا عن شريحة ضيقة من قبيلة صغيرة من جملة قبائل دارفور اما بقية التنظيمات لقد تمت قبرها منذ أمد بعيد وحتي ان حملها السيد الي الخرطوم علي ظهره فالساحة تكون هي الأفضل لانطلاقة الثورة أما الذي امامنا شبيه بحاجة الأعمي الي مقعد ولكنه أعمي أيضا .
    نواصل























                  

08-04-2018, 10:52 AM

البقاري


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدي هو السيد الذي لم يرض عنك حتي (Re: محمد ادم فاشر)

    Quote: ما يقوله مني وجبريل وهم في أحسن الأحوال لا يعبران إلا عن شريحة ضيقة من قبيلة صغيرة من جملة قبائل دارفور

    كلمة حق أريد بها باطل .

    البقاري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de