|
Re: وماذا كنتم تتوقعون من محاكم الإسلام عروبي (Re: البقاري)
|
• اليوم الإنسان السوداني العادي يضحك من شرشرة محطات المهازل .
• وهي المحطات العديدة المتوفرة للفرجة والمسرحيات الهزلية .
• مسرحيات في مفعولها تضحك ( الغنماية ) قبل أن تضحك البشر !!!
• وعندما يريد الإنسان السوداني العادي أن يفرق على نفسه قليلاً من ضائقة الهموم وظروف الحياة القاسية في ظل نظام ( الإنقاذ ) الجاثم فوق الصدور يذهب مضطراً لأسواق ( الكراكيب ) حيث الأمة الجاهلة البدائية ،، وهنالك كالعادة كلام الهارم بارم الذي يصدر من ناس ( المريسة ) ،، كلام في قيمته يعادل الكوارع والكول في الطعم والنتانة .، وحتى أن أسماء التجار فيها هي تماثل أسماء الشياطين والطلاسم وليس أسماء البشر ،، مثل بريش وقوقادي والفتاح والمفتاح ونيمو وشطة السجم .
• وعندما يريد الإنسان السوداني العادي أن يتحول لمسرح آخر يذهب لسوق ( الإنقاذ ) ،، حيث جماعات النفاق والكذب والافك والرياء ،، الذين لا يجيدون إلا الثرثرة في الفارغة ،، وتلك قنواتهم الفضائية التي تبث زيفاً أحوالاً وأقوالاً لا تتواجد إطلاقاً في أرض الواقع.
• وعندما يريد الإنسان السوداني العادي أن يتحول لمسرح آخر يذهب لأسواق المعارضة بأطيافها وألوانها ،، فهنالك يجد قمة المهزلة والتخبط ،، حيث الفئات التي لا تملك أجندات عقلانية واعية بالمعنى ،، مجرد فئات متطرفة عدائية شعارها الوحيد المرفوع هو كلمة ( لا ) في السراء والضراء ،، لا حلول مرنة ولا بدائل لحلول مرنة !! والعجيب أنها تستخدم نفس الشعار ( لا ) بين فئاتها !!!.
• ولكن التواجد المفضل والأكثر قبولاً وشيوعاً للإنسان السوداني يتوفر في تلك اللقاءات بين مجموعات الشعب في المناسبات أو في المواصلات أو في المقاهي لدى ستات الشاي ,, أو في التجمعات بعد أداء الصلوات ،، حيث الشعب الذي تعود أن يسخر من كل ألوان المحطات الهزلية ،، وعادة تلك اللقاءات تكون مقرونة بنكات ساخرة على تتناول سيرة أصحاب تلك المحطات الهزيلة ،، وآخر النكات المتداولة هذه الأيام عن جماعة ( الإنقاذ ) هي نكتة في غاية التمويه والقباحة .. حيث تقول تلك النكتة : أن إحدى ستات الشاي وضعت صورة بكري حسن صالح في فخذها اليمين ثم وضعت صورة عبد الرحيم محمد حسين في فخذها الشمال ،، وقالت أن أي شخص يستطيع أن يعرف أصحاب الصور سوف يشرب كباية شاي مجاناً على حسابها .. فجلس أحد المساطيل ونظر في تلك الصور وقال : ( أنا لا أعرف صاحب الصورة في اليمين ،، ولا أعرف صاحب الصورة في الشمال ،، ولكني بالتأكيد أعرف صاحب الصورة في النص زول الشلاليف فهو بالتأكيد عمر حسن البشير !!! ) .
شطة خضراء
|
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|