هل ما زالت الحركات الدارفورية المتحالفة مع المهدي متمسكة به رغم تصريحاته عن الجنائية؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-28-2018, 05:29 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ما زالت الحركات الدارفورية المتحالفة مع المهدي متمسكة به رغم تصريحاته عن الجنائية؟

    05:29 PM July, 28 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    بالرغم من كثرة المقالات لكثير من السودانيين الشرفاء التي حذرت من شخصية الصادق المهدي المخادعة ومن خطورة مواقف الرجل السياسية على مستقبل كل السودان، وبالضرورة على قضية دارفور والمنطقتين (جبال النوبة والنيل الأزرق). إلا أن الذين اتخذوا من السياسة مهنة للتربح ومصدرا للمنفعة الشخصية لم يأخذوا بهذه المقالات المحذرة ليدخلوا معه في تحالف عُرف بنداء السودان، ليس هذا فحسب بل جعلوه رئيسا عليهم ولتحالفهم المتناقض الذي يقيم 90% من قادته في بريطانيا وفرنسا وأوغندا وكينيا.
    في الأسابيع الماضية اشتعلت حرب بيانات بين الحركات الدار فورية المنضوية تحت لواء " نداء السودان" إثر اقتراح الصادق المهدي -أي رئيس النداء المذكور، إجراء تسوية سياسية بشأن قضية السفاح عمر البشير في المحكمة الجنائية الدولية، حيث قال المهدي في مقابلة مع قناة روسيا اليوم "إن ثمة حلان لقضية المحكمة الجنائية مع البشير: إما أن يذهب للمحكمة ويدافع عن نفسه، أو أن يكون هنالك حل سياسي عن طريق مجلس الأمن عبر تلقيه عفوا من الضحايا". والمهدي إذن دون أي حق وكأي ثرثار آثم تدخل في شأن الضحايا وأهلهم بكلامه عن العفو عن قاتل أكثر من 500 ألف دارفوري، الأمر الذي جعل حركة/ جيش تحرير السودان، بقيادة مني أركو مناوي، العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، تنتقد تصريحات المهدي حول تفعيل البند السادس في ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية والذي يقضي بإحالة ملف دارفور لدى المحكمة إلى الأمم المتحدة مرةً أخرى.
    وبما أن الحركات الدارفورية قد انتقدت تصريحات المهدي حول الجنائية الدولية، إلا أن تلك الانتقادات لم تكن بحجم الأذى والضرر الذي سببته تلك التصريحات، ذلك أن تصريحات كهذه كان لابد مواجهتها بالقوة وأقلها، طرد المهدي من رئاسة تحالف نداء السودان. أما ولم يصدر موقف قوي من اركو مناوي وجبريل إبراهيم وآخرين من الكراتين المنضوية تحت "نداء السودان"، فهذا يعني شيئا واحدا، وهو أن مصالح الشعب الدارفوري وضحاياه ليس من أولويتهم، بل الأولوية هي مصلحتهم الشخصية كونهم يعيشون حالة من الضياع والانهزام الفكري ولا يمتلكون هوية فكرية سياسية واضحة المعالم.
    هؤلاء الذين ركبوا موجة النضال وحمل السلاح من أبناء دارفور، تغيب عندهم رؤى سياسية صحيحة في تحديد المواقف، ويرجع ذلك إلى الخلفية الفكرية والثقافية والسياسية التي ترعرعوا في أحضانها. فغياب المنهجية العلمية أدى إلى انتاج اللا فكر واللاوعي حيث باتوا لا يرون اختلاف أو تباين مع أي قوى سياسية في السودان (إسلامية، عروبية، طائفية، يسارية، يمينية، وولخ)، وبالإمكان الاتفاق معها في قضايا كثيرة، طالما أنهم لم يحددوا معالمهم الفكرية.
    قالوا انهم رفعوا السلاح ضد الظلم والقهر والعدوان، ومن أجل سودان جديد علماني ديمقراطي حر، لكنهم للأسف الشديد قبلوا بالصادق المهدي الذي تسبب وما زال يتسبب في مشاكل السودان ليرأس تحالفهم المتناقض. وما زالوا متمسكين به كرئيس عليهم حتى بعد تصريحاته التي دعا فيها إلى الإفلات من العقاب بكلامه عن إحالة ملف دارفور لدى المحكمة الجنائية إلى الأمم المتحدة مرة أخرى.
    لكن السؤال.. كيف لهم أن يتمسكوا بالصادق المهدي حتى الآن رئيسا عليهم والرجل لم يحترم مشاعر الضحايا ولم يشعروا بفداحة ما تعرضوا له من ظلم وفظائع؟
    كيف سيواجهون أهالي دارفور وقد تحولوا بهذا الموقف المخجل المخزي إلى مجرد أسرى وعبيد للمهدي؟
    نعم، إن ضحايا جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب في دارفور هم وحدهم دون غيرهم من يملكون الحق الحصري في تحديد مصير حقوقهم ولا أحد يملك الحق في الحديث نيابةً عنهم بأي شكلٍ من الأشكال. لكن كان يجب على الحركات الدارفورية التي تدعي وتتبجح بالدفاع عنهم منذ عام 2003م ان تتخذ موقفا ثابتا وقويا ونهائيا من تصريحات المهدي، وأن ترفض أية مساومة بحقوقهم. أما وقد فشلت تلك الحركات التي تعيش قادتها خارج السودان في أداء أو بالتزام بوعودها للشعب الدارفوري، فقد حان الوقت أن تكون صادقة مع نفسها وتعترف بفشلها وتختفي من على الساحة السياسية الدارفورية نهائيا وألا تسعى لتحقيق أية مكاسب أو تسويات سياسية بقضية الضحايا.























                  

العنوان الكاتب Date
هل ما زالت الحركات الدارفورية المتحالفة مع المهدي متمسكة به رغم تصريحاته عن الجنائية؟ عبدالغني بريش فيوف 07-28-18, 05:29 PM
  Re: هل ما زالت الحركات الدارفورية المتحالفة م Omer Abdalla Omer07-29-18, 01:47 AM
    Re: هل ما زالت الحركات الدارفورية المتحالفة م Omer Abdalla Omer07-29-18, 01:48 AM
    Re: هل ما زالت الحركات الدارفورية المتحالفة م عبدالغني بريش فيوف07-29-18, 02:16 AM
  Re: هل ما زالت الحركات الدارفورية المتحالفة م الفتاح 07-29-18, 07:10 AM
    Re: هل ما زالت الحركات الدارفورية المتحالفة م عودة حميدة يا بريش 07-29-18, 07:56 AM
      Re: هل ما زالت الحركات الدارفورية المتحالفة م حافظ سليمان 07-29-18, 10:20 AM
  Re: هل ما زالت الحركات الدارفورية المتحالفة م الفتاح 07-29-18, 10:33 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de