كتمت!! بقلم الفاضل عباس محمد علي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 07:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2018, 10:27 PM

الفاضل عباس محمد علي
<aالفاضل عباس محمد علي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتمت!! بقلم الفاضل عباس محمد علي

    10:27 PM July, 25 2018

    سودانيز اون لاين
    الفاضل عباس محمد علي-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أجمع المراقبون والسابلة وزوار الأسافير والقادمون للتو من الخرطوم..... على أن الأمور في السودان بلغت أعلى مراحل التأزم، وأصبح ألا مفر من تغيير ما؛ وغالباً ما يكون ذلك التغيير عاصفاً كاسحاً من جراء ريح ثورية صرصر عاتية، أو تسونامي جماهيري يجتاح شوارع العاصمة المثلثة والحواضر الأخرى. وفي لحظة ما ستلتئم كافة ألوان الطيف السياسي والمناطقي في وحدة وتآلف وتضامن ليس له شبيه إلا ما حدث في انتفاضة ابريل ١٩٨٥ وثورة أكتوبر ١٩٦٤ وثورة ١٩٢٤ والثورة المهدوية عام ١٨٨١ - التي تكللت بالنصر في يناير ١٨٨٥. أي أن تاريخ السودان حافل بالإنتفاضات ضد المستعمرين والطغاة، فهو شعب من قديم الزمن لا يقبل الضيم والحقرة والاضطهاد، وله جلد على النوائب، وعزم وإصرار على التخلص منها، وروح إقدامية ضرغامية لا تعرف الاستسلام. ولو تساءلت عن الجنود السودانيين الأشاوس تجيبك صفحات النصر المؤزر في المكسيك والقرم والحجاز عندما استنصرت بهم الامبراطورية العثمانية في منصف القرن التاسع عشر، ثم الحلفاء الأوروبيون في طبرق ودرنة بالصحراء الكبري وفي كرن وأغوردات وأسمرا بالمرتفعات الإرترية والإثيوبية عندما استنجد بهم الجنرال مونتقمري في الحرب العالمية الثانية ١٩٣٩/ ١٩٤٥.
    ليس هنالك أدني شك فى أن الشعب سوف ينتفض فى أي لحظة الآن ليطيح بالطاغية البشير ورهطه وزبانيته مافيوزي الإخوان المسلمين الذين نهبوا السودان ولم يستبقوا شيئا. ومن حسن الحظ أن أمرهم قد انكشف تماما بالنسبة للدول التى حسبوها حليفة في الآونة الأخيرة، ولا يقلل من ذلك أو يعتم الرؤية الخاصة به مساهمة بضع آلاف من المرتزقة السودانيين في حرب اليمن ضمن عاصفة الحزم، فلقد وضحت ملابسات وخبايا هذا الموضوع من خلال التصريح الأخير لأحد الإماراتيين (بأن النظام السوداني يشارك بجنده وسلاحه مع المعسكر المناوئ لإيران والإخوان المسلمين في اليمن....ولكن قلبه مع تنظيم الإخوان العالمي.) أي، لقد زالت ورقة التوت التى كانت تغطي عورة نظام البشير، وما عاد من الممكن التسول لدى كافة الموائد، وما عاد ممكناً مقابلة هؤلاء بوجه وأولئك بوجه آخر.....كشأن ذي الوجهين.
    بيد أن ذات المراقبين محتارون في أمر المعارضة، فهي ما زالت شذر مذر ، ولم تحسم مسائل وترتيبات الوضع الإنتقالي الوشيك؛ وأخشي ما نخشي أن تتكرر علينا ثورات اليمن وسوريا التى اندلعت منذ ست أو سبع سنوات وما زالت تراوح مكانها.... لا أرضاً قطعت ولا ظهراً أبقت.
    مهما يحدث، فإن زوال النظام العصبجي الإجرامي الراهن هو الأولوية الأكثر أهمية؛ إذ كما يقول المثل، لو اكتشفت أنك في حفرة ما تنفك تزداد عمقاً....فأول ما تبدأ به هو الخروج منها. دعنا أولاًنتخلص من هذا النظام البربري الآثم، بغض النظر عن ما يسمي (بالبديل) الذي يستخدمه النظام كفزاعة تخذيلية تفت في عضد الشعب. فليذهب هذا النظام إلي الجحيم ....ثم دعنا نفكر في البديل بعد ذلك....طالما تعذر ذلك الآن.
    نسأل الله أن يقف مع شعب السودان وهو يتأهب للتحرر من أفظع نظام لصوصي همجي شهدته البلاد منذ التركية السابقة.
    والسلام.
























                  

07-25-2018, 10:45 PM

nour tawir
<anour tawir
تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 17638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتمت!! بقلم الفاضل عباس محمد علي (Re: الفاضل عباس محمد علي)




    أجمع المراقبون والسابلة وزوار الأسافير والقادمون للتو من الخرطوم..... على أن الأمور في السودان بلغت أعلى مراحل التأزم، وأصبح ألا مفر من تغيير ما؛ وغالباً ما يكون ذلك التغيير عاصفاً كاسحاً من جراء ريح ثورية صرصر عاتية، أو تسونامي جماهيري يجتاح شوارع العاصمة المثلثة والحواضر الأخرى. وفي لحظة ما ستلتئم كافة ألوان الطيف السياسي والمناطقي في وحدة وتآلف وتضامن ليس له شبيه إلا ما حدث في انتفاضة ابريل ١٩٨٥ وثورة أكتوبر ١٩٦٤ وثورة ١٩٢٤ والثورة المهدوية عام ١٨٨١ - التي تكللت بالنصر في يناير ١٨٨٥.
    ....

    الله يسمع منك يا الفاضل...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de