هل ستصمد اتفاقية الخرطوم للسلام فى جنوب السودان ؟! بقلم شول كات ميول

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 04:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-09-2018, 06:52 PM

شول كات ميول
<aشول كات ميول
تاريخ التسجيل: 07-21-2014
مجموع المشاركات: 21

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل ستصمد اتفاقية الخرطوم للسلام فى جنوب السودان ؟! بقلم شول كات ميول

    06:52 PM July, 09 2018

    سودانيز اون لاين
    شول كات ميول-South Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    فى خطوة تعد مفاجئة لشعب جنوب السودان والمنطقة والمجتمع الدولى ، وقعت أطراف النزاع فى جنوب السودان اتفاقا إطاريا ، فى العاصمة السودانية فى مبادرة قام بها الرئيس السودانى عمر البشير فى وقت قصير جدا من المحادثات .

    بما ان جولة الخرطوم جاءت بعد أن فشلت جولة أديس أبابا التى دعى لها رئيس وزراء أثيوبيا أبي أحمد و التي جمعت بين رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت وزعيم الحركة الشعبية فى المعارضة ريك مشار وقادة آخرون من فصائل معارضة مختلفة توجت بالفشل بسبب تمسك كل طرف بموقفه المتشدد .



    وفى وقت لاحق دعا الرئيس السودانى عمر البشير رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت وزعيم التمرد ريك مشار وآخرين لعقد جولة تفاوضية فى الخرطوم حضرها قادة المعارضة السلمية والمسلحة .

    فى عشية جولة الخرطوم ، صرح مايكل مكوى لويط وزير الإعلام ان حكومته لا ترغب فى العمل مع زعيم الحركة الشعبية فى المعارضة دكتور ريك مشار وأردف لويط قائلا: ان الرئيس سلفاكير ميارديت لا يقبل ان يعمل سويا مع نائبه السابق مشار بدعوى ان الأخير هو من تسبب فى أحداث 2013 و2016 التى بموجبها فقد العديد من المواطنين أرواحهم وممتلكاتهم ، مضيفا ان رئيس الجمهورية لا يقبل ان يعمل مجددا مع ريك مشار هذا ما يقوله رئيس الجمهورية لشعب جنوب السودان ، حسب ما جاء فى تصريح الرجل .



    الكل أخذ تصريحات مكوى مأخذ الجد، يتعتقد ان هذه التصريحات الواضحة وضوح الشمس تمثل الموقف الرسمى للحكومة ، من ثم سيطول امد النزاع و قد اصبح الوصول لأى سلام فى البلاد أشبه بحلم بعيد المنال.

    ذهبت الوفود إلى الخرطوم ومعظم المتابعين بما فيهم كاتب المقال لم يعيروا أدنى إهتمام لجولة عمر البشير ، وان الجولة إياها تحصيل حاصل وعلاقات عامة .



    تفاجأ الجميع بتوقيع الإتفاق الإطارى ، بارك من بارك وتشكك من تشكك وصمت من تحفظ وبين هذا وذاك وتلك ، نجحت مساعى الرئيس السودانى عمر البشير فى إقناع الأطراف بالوصول للسلام فى جنوب السودان.



    هنالك مجهودات جبارة بذلها الرئيس الأوغندى يورى كاقوتا موسفينى لجمع فرقاء البلاد فى فترات مختلفة ، لم تكلل بالنجاح آخرها حضوره مؤتمر مجلس تحرير الحركة الشعبية الحاكمة وطلب من المؤتمرين تأجيل اى خطوات حتى تحضر جناحا الحركة الشعبية فى المعارضة السلمية والمسلحة .

    بالفعل لم يصدر اى قرار من قبل المؤتمرين احتراما للضيف المرموق!

    كما زار الرئيس الكينى اوهورو كينياتا جوبا فى مرات عديدة يحمل فى حقيبته مبادرات السلام فى جنوب السودان لم تكلل بالنجاح هى الأخرى .

    اخر مجهود كيني كان من زعيم المعارضة رائيلا أودينغا حيث زار الرجل جوبا وبريتوريا.







    ماهى كلمة السر التى تحملها الخرطوم لسلام جنوب السودان؟







    معظم قادة المعارضة والتمرد عملوا مع الرئيس السودانى عمر البشير ويعرفهم بل يحفظهم فردا فردا عن ظهر قلب ، وهو الذى صنع البعض من هؤلاء من عدم ابان حرب التحرير الوطنى ؛ استغل الرئيس السودانى عمر البشير هؤلاء أسوأ استغلال حيث كان يستخدمهم فى حروبه ضد شعب جنوب السودان وديكور وقتئذٍ يُحسِن به وجه حكومته إقليميا ودوليا!

    كما قلنا من قبل فى مناسبات مختلفة ، ان حركات التمرد والتخريب تنطلق من الأراضى السودانية التى تحت سيطرة حكومة السودان ؛ وان السودان يعتبر ملاذاً آمناً لهذه الحركات ومصدر وغطاء للدعم والإيواء، استغلت حكومة الخرطوم ضعف حكومة جنوب السودان لإيذاء شعب جنوب السودان أيما إيذاء .



    حكومة السودان شبه مقتنعة - فى الوقت الحالى- ان دعم حركات التخريب والتمرد فى جنوب السودان لن يفيدها بقدر ما صدر لها آلاف من اللاجئين الذين صاروا عبئا ثقيلا عليها، كما أن الدعم المادى لهذه الحركات والجماعات المسلحة أرهق خزينتها الخاوية في الأصل، واضر كثيراً
    بسمعتها على المحيطين الإقليمي و الدولي.



    فى السابق تعتقد بعض القادة فى الحركة الإسلاموية الحاكمة فى الخرطوم ان افضل طريقة لإسقاط الدولة الجديدة هى دعم حلفائها الجنوبيين، ولكن لم تأت أُكلِها.



    بعد طرد الجنوب من السودان بسياسات واضحة وممنهجة وذهب لحاله ظلت قيادات الحكومة السودانية تمارس تغبيش الوعى لدى الإخوة فى الشطر الآخر من السودان ، تزعم هذه القيادات ان جنوب السودان كان عبئا ثقيلا على الشمال وان سكانه لا يتفقون وعليه يجب أن يذهب حتى يتسنى للشمال العربى المسلم ان ينطلق نحو السلام والإستقرار والتنمية ، وهو ماكذبه الواقع بعد وقوع الحدث.



    عانى الشمال السودانى كثيرا وظلت قياداته الحاكمة متسولة فى المحاور العربية والإسلامية ، باحثين عما يسد النقص الذي خلفه فقدان موارد الجنوب.



    لعبت هذه القيادات على التناقضات العربية والإسلامية مرة مع المحور الإيرانى الفارسى وتارة مع المحور العربى السعودى .



    آخر كروت حكومة الخرطوم هى توريط أبناء السودان فى حرب اليمن مقابل بضع ريالات فى عملية تشبه بالإسترقاق، و تلقت الحكومة السودانية العديد من الإنتقادات فى الشارع السودانى بل طالب البعض بسحب الجنود السودانيين من الحرب اليمنى.



    لديهم الحل ولنا النفط والدولار !



    دار الزمن وجرت مياه كثيرة تحت الجسر واقتنع الرئيس السودانى عمر البشير بأن لا جدوى للتسول لدى العرب بما إن اهله الأفارقة فى جنوب السودان لديهم كل ما يجعله ذليلا فى دار العرب ، النفط والدولار يمكن ان يجده عمر البشير مكرما معززا ، و" كمان عليها كسير تلج و مدح فى الهواء الطلق لدى قيادات جنوب سودانية ذات الذاكرة المثقوبة"!



    جملة القول : فى تقديرى إن هذه الإتفاقية قد تصمد طويلا إلى حين إشعار آخر لأن الداعم والاسبونصر -المُمَوِل الرئيس - ، قد فضت خزينته واقتنع ان الحرب لا جدوى منها بل يريد ثمن فاتورته الباهظة التى دفعها في هذه الحروب العبثية ، و إن معظم قيادات التمرد والجماعات السياسية المعارضة لا تستطيع ان تخالف الرئيس السودانى عمر البشير .



    رغبة الحكومة السودانية في سلام جنوب السودان أكثر من الأطراف المتحاربة ، وهذه محمدة مطمئنة لصمود السلام فى بلادنا .



    الإبتسامات العريضة والضحكات العميقة من القلب والرقص و" الشبشبة السودانية" التى شاهدناها فى تلفزيونات السودان توحى ان جميع الأطراف شاربين (أى كل واحد ضمن حقو) حتى البشير ضمن حقو وعليه يا شعب السودان فى الدولتين " نوموا قفا"!



    بغض النظر عن الآثار التى نجمت عن الحروبات العبثية هذه فإن شعب جنوب السودان سيدعم هذه الإتفاقية .ونقول للبشير ان تأتِ متأخر خير من أن لا تأت ابدا، ونشيد بهذه الخطوات المتخذة.

    كما ندعو كل الشخصيات العامة والمعارضة فى السودان الشمالى لدعم هذه الإتفاقية بغض النظر عن معارضتهم للبشير .



    الإتفاقية تعتبر نصر كبير للشعب السودانى فى الدولتين ستعود بردا وسلاما علينا .











    آخر الرص...



    قال فاروق جويدة





    من قال إنّ النفط أغلى من دمي؟!

    ما دام يحكمنا الجنون..

    سنرى كلاب الصيد

    تلتهم الأجنة في البطون

    سنرى حقول القمح ألغاماً

    ونور الصبح ناراً في العيون

    سنرى الصغار على المشانق

    في صلاة الفجر جهراً يصلبون

    ونرى على رأس الزمان

    عويل خنزير قبيح الوجه

    يقتحم المساجد والكنائس والحصون

    وحين يحكمنا الجنون

    لا زهرة بيضاء تشرق

    فوق أشلاء الغصون

    لا فرحة في عين طفل

    نام في صدر حنون

    لا دين..لا إيمان..لا حق

    ولا عرض مصون

    وتهون أقدار الشعوب

    وكل شيء قد يهون























                  

07-10-2018, 01:14 AM

الفتاح


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل ستصمد اتفاقية الخرطوم للسلام فى جنوب ا (Re: شول كات ميول)

    Dear choul, The truth is truth. There will be no peace without justice, and freedom
    As long there's injustices and oppression, there will always be resistance to these injustices
    The nature of human beings is to seek freedom from challenges that may be facing them
    Isn't it the main reason you voted for separation in order to have your freedom , if so
    Why do you want to deny others the very freedom that motivated you to vote for separation
    Just focus on South Sudan and forget about North Sudan, otherwise, this approach will
    Prolong the warfares and injustices, remember human beings are the same across the globe
    Logic has it that a car with square or triangle wheels will go no where, no matter how hard
    You push it. you may be hard headed and say, fine then, I'll keep pushing it, but for how long
    You are going to keep pushing it. If we want that peace car to go any where, we must round
    all its wheels. You see , universal laws are self-evident and they need no explanation
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de