|
Re: كيف يسقط نظامك يا عمر ؟؟؟ بقلم الطيب محمد � (Re: الطيب محمد جاده)
|
لماذا لم ترحل يا عمر وأنت قلت الحاكم لابد أن يضحي من أجل شعبه ؟ استجداء مبطن رغم عدم الإقرار بالعجز .. وتلك محاولة يائسة بائسة تؤكد مدى تردي الأمور لدى المعارضة السودانية ،، وهو استجداء يمثل الوهن والضعف وعدم التفكير السليم الذي يجمع الشمل ولا يفرق البين بالتجريح .
ولكن كيف يسقط نظامك يا عمر ونحنوا لم نتفق فيما بيننا ، وسبب عدم الاتفاق فيما بين المعارضة هو أسلوب البدائية في الخطاب حيث أسلوب البلطجة المبني على التجريح ،، وهنالك في المعارضة السودانية مسلمون أبناء مسلمين ،، ومجرد إيراد كلمة ( الكيزان ) لحماقة الحمقى من أمثالكم يؤكد كراهة القائل للإسلام ،، وبالتالي لا بد من ذلك الشتات والضعف وعدم الاتفاق بين المعارضة ،، وأنت بجهالة مفرطة تريد معارضة متفقة تجاري أهوائكم فقط ،، منتهى التناقض حيث تريد إسقاط نظام ديكتاتوري بأسلوب ديكتاتوري !! .
النفاق والكذب أصبح صفتان متلازمان لا يخلو أحد منهم لذلك لم نجد الطريق السليم لإيجاد التغيير والتحول الإيجابي في الحالة السودانية ، لقد صدقت فعلاً ،، ولكن يقال في المثل السوداني ( الجمل لا يـرى اعوجاج رقبته !! ) وأنت لا ترى اعوجاج أسلوبك البدائي ،، حيث تبطن النفاق والكذب لتصل لغاية تريدها وتظن أنك أذكى ،، ولكن غيرك أذكى منك ألف مرة .
أن ضعف المعارضة في عملية كسب ثقة الشعب يرجع إلي تشكيلها برؤى مختلفة وأفكار متنوعة وكل حزب أو تيار يعمل بأساليب محدد بقناعات متجذرة لقد كذبت يا ذلك الكاذب ،، فإن ضعف المعارضة في كسب ثقة الشعب السوداني يعود لتجارب سابقة زادت عن نصف قرن من الزمان ،، وكانت تلك التجارب فاشلة مائة في المائة ،، وأسباب فشلها هم أمثالكم الغوغاء الذين كانوا يعملون ليلاً ونهاراً في زرع الاختلافات بين خلايا المجتمع السوداني بأساليب الإقصاء ،، وهي أساليب تشين البعض بمسميات الكيزان والعلمانية والاشتراكية والبعثية والطائفية والحزبية والبطلجية المفرطة ،، وتلك الأساليب هي التي أضاعت السودان وأوصلت الشعب السوداني لمرحلة اليأس التام .. ومع الأسف الشديد لا يوجد في السودان طولاً وعرضاً من يتناول القضايا السياسية بِأسلوب العقل المؤدب المهذب الذي يعني أنه على المستوى الرفيع ،، بل دائماً وأبداً هو ذلك المعادي المتهجم بقبائح الألفاظ ،، وهو بغباء يظن أنه بذلك يريد الخير للسودان .. ولكن هو ذلك الأسلوب البربري الهمجي الذي يجرح الآخرين ويخلق الكراهية بين أفراد المجتمع السوداني .
عندما جاءت هذه الحكومة في العام 1989 رفعت شعارات دينية وأعلنت أن الشريعة الإسلامية هي أساس الدستور والقانون ، لكن شريعتهم تخالف الشريعة الإسلامية التي نعرفها . هنا مربط الفرس ،، ونطلب منكم الشجاعة بمعنى الشجاعة فهل أنت فعلاً تريد الشريعة الإسلامية التي تعرفها ؟؟ ،، أم أن ذلك مجرد محاولة لكسب ثقة الأغلبية المسلمة في هذا السودان حتى يتم إسقاط النظام ؟؟ ،، وفي منهج الشريعة الإسلامية لا يكفي فقط المعرفة بالشريعة الصحيحة بل لا بد من ممارسة الشريعة قولاً وفعلاً ،، ونحن نعلم جيداً بأنك عند المحك أول الهاربين من ساحة الشريعة الإسلامية ،، وهنا تبدأ الخلافات بين فئات تريد أن تحقق أجندات خاصة وبن شعب مسلم طاهر يرفض غير الشريعة . فكيف يلتقي الكل والنوايا مبيته ؟؟؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كيف يسقط نظامك يا عمر ؟؟؟ بقلم الطيب محمد � (Re: وأخيرا كان الاستجداء)
|
استجداء مبطن رغم عدم الإقرار بالعجز .. وتلك محاولة يائسة بائسة تؤكد مدى تردي الأمور لدى المعارضة السودانية ،، وهو استجداء يمثل الوهن والضعف وعدم التفكير السليم الذي يجمع الشمل ولا يفرق البين بالتجريح .
بالله! لأول مرة أعرف إنو الكيزان مطبقين الشريعة في السودان،،، شريعة اللهط و السرقة و شغل الواسطات و القبلية و الإبادات الجماعية لشعوب مسلمة و إغتصاب الحرائر المسلمات و تعذيب الناس في بيوت الأشباح،،، تلك هي شريعة الكيزان التي تدعيها يا وهم يا كوز يا مدحور!
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|